مهرجان “بلد بيست” يستعد لإطلاق منصة عالمية تجمع بين العروض الموسيقية والتجارب الثقافية في يناير المقبل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
جدة – البلاد
تستعد “مدل بيست” لإطلاق النسخة الثالثة من مهرجان “بلد بيست” في قلب جدة التاريخية يومي 30 و 31 يناير المقبل، حيث ستتحول شوارع وأسواق “البلد” العريقة إلى مسرح نابض بالموسيقى والفن والثقافة، وسيجمع المهرجان عشاق الموسيقى والثقافة من كل مكان في أحد أهم المواقع السعودية التراثية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، ليعيشوا تجربة فريدة تمزج بين التاريخ والعروض الموسيقية الحديثة والأجواء الإبداعية الملهمة، مع نخبة من الفنانين المحليين والإقليميين والعالميين عبر أربعة مسارح رئيسية.
وعلى مدار يومين، سيقدم المهرجان لعشاقه تجربًة فريدًة متنوعة تجمع بين الموسيقى العالمية والمحلية، تشمل موسيقى الراب، والسول، والبوب، والموسيقى الإلكترونية، وغيرها من الأنماط الموسيقية.
وستشهد أجندة اليوم الأول مشاركة مغني الراب البارز من أتلانتا “غونا”، المعروف بألبوماته الناجحة، مثل WUNNA، ومغني الراب الأمريكي “جي آي دي”، إضافة إلى نجم الراب البريطاني الأمريكي ” 21 سافاج”، الحائز على جائزة الغرامي. كما تتضمن عروض اليوم الأول مشاركة المغني “مايكل كيوانوكا”، الحاصل على جائزة “ألبوم العام” لمسابقة “ميركوري” لعام 2020. أما على مستوى النجوم المحليين والإقليميين، سيشارك فنانون مثل الثنائي السعودي “دش داش”، و”ديسكو مصر”، والثنائي “سعود وفاروو”، و”غازي”.
وستتواصل العروض الموسيقية المميزة في اليوم الثاني مع مشاركة الفنانة الكندية “غوستلي كيسز” بألحان البوب الحالمة التي تميزها، ومنتج الهيب هوب الأمريكي الشهير “ميترو بومين”، وأيقونة الهيب هوب “ويز خليفة”، علاوة على مشاركة فرقة الروك السعودية النسائية “سيرة”، وفرقة “هاتس آند كلابس”.
واستنادًا إلى النجاح الاستثنائي لنسختيه السابقتين، يعد مهرجان “بلد بيست” زواره بتجربًة ثقافيًة شاملًة تتيح لمحبي الموسيقى والثقافة فرصة لإستكشاف الإرث العريق والثري الذي يتميز به حي البلد، من خلال استخدام أحدث تقنيات الإسقاط الضوئي، والفنون التفاعلية.
وبالإضافة إلى كونه أحد أبرز المهرجانات الموسيقية في المملكة، يحتفي “بلد بيست 2025” بالمواهب المحلية، ويدعم مجتمع الحرفيين والشركات الصغيرة من خلال شراكات مجتمعية هادفة، لضمان تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المشهد الثقافي. وانطلاقًا من التزام راسخ بالحفاظ على سلامة المواقع التاريخية، تُجري “مدل بيست” الإجراءات واختبارات الصوت اللازمة لحماية المباني الأثرية من أي تأثيرات صوتية.
وقال أحمد العماري (بالو)، الرئيس التنفيذي الإبداعي في “مدل بيست”، “نعود مجددًا إلى مهرجان “بلد بيست” بطيف متنوع من التجارب الغامرة. ومن خلال عروض موسيقية جديدة ومبتكرة، سيستمتع جمهور المهرجان، كما عودناه، بتجربة فنية موسيقية آسرة ومُهلمة تمزج الماضي بالحاضر والمستقبل”.
المهرجان هذا العام ليس مجرد احتفال موسيقي; بل هو مساحة مفتوحة تلتقي فيها الأصوات والتجارب الفنية من مختلف الثقافات، ليلهم الأجيال القادمة ويدعوهم للاحتفاء بتراثهم العريق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بلد بیست
إقرأ أيضاً:
إدانة الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة أردوغان”
أنقرة (زمان التركية) -ادين الفنان التركي جيم أكارسو بتهمة “إهانة رئيس الجمهورية”، وذلك بعد مشاركته في “مهرجان مقاومة الربيع” الذي نظمته “حركة الجامعة الحرة” في حديقة ماشكا للديمقراطية بإسطنبول.
المهرجان الذي نظم يوم السبت، يهدف إلى تسليط الضوء على وضع الطلاب المعتقلين في السجون التركية.
وشهد المهرجان، الذي حضره العشرات من الطلاب، رفع لافتات تحمل شعارات من بينها “سيولد أطفالنا أحرارًا يوماً ما”، بالإضافة إلى هتافات مثل “سننتصر بالمقاومة”، “الطلاب المعتقلون هم كرامتنا”، و”الجامعات ملك لنا وستتحرر بنا”. كما تم خلال الفعالية قراءة رسائل من طلاب جامعة بوغازيتشي الذين اعتقلوا خلال احتجاجات ضد تعيين “نور الدين يلدز” مديراً للجامعة.
فنانون يحيون المهرجان ويواجهون الاعتقالأحيى الفنانون إلكاي أكايا، ودينيز تيكين، وجيم أكارسو المهرجان بأغانيهم، فيما قدم طلاب من جامعتي إسطنبول وبوغازيتشي فقرات فنية، واختتمت الفعالية بعرض فيلم وثائقي بعنوان “حق، قانون، عدالة” أعده الطلاب.
لكن ما إن انتهى المهرجان حتى أعلنت “جمعية المحامين المعاصرين”فرع إسطنبول عن اعتقال أحد الفنانين ليلاً وآخر صباح اليوم التالي. وتبين لاحقاً أن الفنان جيم أكارسو قد نُقل إلى نيابة إسطنبول وقررت السلطات حبسه، بينما أُطلق سراح موسيقي آخر مع فرض رقابة قضائية عليه. وكشفت مصادر أن التهمة الموجهة للفنانين تتعلق بـ”إهانة الرئيس التركي”.
يذكر أن هذه الأحداث تأتي في سياق تصاعد وتيرة الاعتقالات على خلفية التعبير عن الرأي في تركيا، حيث تواجه الأصوات المعارضة والناشطون والفنانون ملاحقات قضائية متزايدة بتهم مختلفة، أبرزها “إهانة المسؤولين”.
Tags: أردوغاناعتقالجامعات تركيةرجب طيب أردوغانفنان تركي