النائب خميس عطية يطالب بتبييض السجون
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
#سواليف
اقترح النائب #خميس_عطية بضرورة السير بالإجراءات القانونية لإصدار #قانون_العفو_العام معتبراً إياه بأنها خطوة مهمة لإعطاء المحكومين فرصة العودة إلى الصواب وعدم تكرار مخالفات مرة أخرى، ومعتبراً أن الأثر الاقتصادي والضائقة المالية وتراجع نسب النمو وارتفاع معدلات البطالة والفقر أدت إلى ارتفاع نسب #الجريمة.
وتالياً نص الاقتراح
سعادة رئيس مجلس النواب المحترم
مقالات ذات صلة الجزيرة تنشر صورا وشهادات عن مدفن سري ومقابر جماعية قرب دمشق 2024/12/29الموضوع: اقتراح برغبة من اجل السير في #الإجراءات_القانونية لإصدار #قانون_عفو_عام شامل يتلمسه المحكومين وذويهم ينطبق عليه مفهوم العفو العام بمفهومه الواسع سندا لأحكام المواد (140,141,142,143) من النظام الداخلي لمجلس #النواب الأردني .
سعادة الرئيس تكمن الاسباب الموجبة في ان العفو يأتي بالتزامن مع رؤى التحديث للمنظومات السياسية والإدارية والاقتصادية والتي كان اخرها اجراء الانتخابات النيابية وأول نتاج تحديث المنظومة السياسية مجلسنا الموقر والتي نمر معها بمرحلة جديدة في الاصلاح السياسي يجعلنا نعطي للمحكومين ومن شاءت ظروفهم بارتكاب مخالفة قد تكون لأول مرة ، فرصة العودة الى جادة الصواب نعم فليمتد اصلاحنا ليكون شاملاً للإصلاح الامني المجتمعي هذا من جانب ومن جانب آخر ان الظروف التي يمر بها العالم والاردن تحديداً وما شهده الاقتصاد الاردني من تراجع نسب النمو وارتفاع في معدلات البطالة والفقر والذي هما السبب الرئيسي في ارتفاع #الجرائم الامر الذي يجعلنا السير باتخاذ خطوات متوازنة لحفظ الامن المجتمعي والتخفيف عن كاهل المواطن فحكمه المشروع في دسترة العفو العام جاءت المثال الحي على السير في اجراءات اصدار #العفو_العام مؤكدا هنا على ضرورة مراعاة المصلحة العامة والحفاظ على الحقوق الشخصية للمواطنين وعلى الحقوق المدنية، وبما لا يتعارض مع مقتضيات الأمن الوطني والسِّلم المجتمعي ويكون عنوانه تبيض السجون وشمول جميع القضايا بمفهومها المطلق الشامل التي تمت المصالحة فيها .
ولما تقدم
نرجو الرئاسة الجليلة احالته على اللجنة المختصة والسير به حسب الأصول.
وتفضلوا قبول الاحترام
النائب الدكتور خميس حسين عطية رئيس كتلة ارادة والوطني الإسلامي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قانون العفو العام الجريمة الإجراءات القانونية قانون عفو عام النواب الجرائم العفو العام العفو العام
إقرأ أيضاً:
«العيد في الذاكرة».. احتفاء بقيم التلاحم المجتمعي
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةعيد الأضحى من المناسبات التي تدخل البهجة والسعادة في نفوس الناس، ترافقها العديد من العادات والتقاليد والصور المجتمعية المتجذرة في الوجدان الشعبي، إذ يُعد العيد فرصة لتقوية أواصر المحبة والتلاحم المجتمعي، والاحتفاء بقيم الخير والعطاء.
وقد ارتبطت أجواء العيد بذاكرة كبار السن، عندما كانوا أطفالاً، فتجدد الذكريات مع فرحة شراء الأضحية، وتوزيع اللحوم، واقتناء ملابس العيد، وممارسة الألعاب الشعبية، وزيارة الأقارب والجيران.
البيت الكبير
تتحدث فاطمة المحيربي عن ذكريات العيد، وتقول: إن أجمل طقوسه كانت تبدأ بشراء الخروف، ومرافقة والدي إلى سوق المواشي، حيث يتم شراء الأضحية، بينما تستعد الوالدة والجارات لاستقبال العيد بتحضير «الفوالة»، وملابس العيد.
وتتذكر المحيربي أن طقوس عيد الأضحى، مرتبطة بالتصدق بجزء من لحم الأضحية للجيران والمحتاجين، وتحضر الفوالة التي تتمثل في إعداد أكلة «الهريس» ليلة العيد، بينما يُعد اللحم في التنور، موضحة أنه صباح العيد، بعد أداء الصلاة، يخصّص للأضاحي، بينما تبدأ زيارات التهنئة في المساء، وكانت العيدية بسيطة، عبارة عن بعض الحلوى، أما «البيت الكبير» فكان محطة التجمع، تتألق فيه ملابس العيد من الكنادير المخورة، والحناء «بوتيلة».
طقوس خاصة
وتصف عائشة الشامسي أجواء عيد الأضحى قديماً بأنها كانت مليئة بالفرح والبساطة، تبدأ بتخضيب اليدين والقدمين بالحناء، وارتداء الملابس الجديدة، وتسلم العيدية، واللعب على «المريحانة»، وشراء الأضحية، ونشر البهجة بين الجيران والأحباب، والتجمعات في «البيت العود».
وأكدت أن عيد الأضحى له طقوس خاصة، تبدأ من فجر اليوم الأول بالصلاة، وتمتد إلى 3 أيام، تعمّ خلالها أجواء البهجة والفرح على «الفرجان» والأحياء السكنية، حيث تذبح الأضاحي وتوزع على الجيران والمحتاجين.
وأوضحت الشامسي أن هذه الطقوس لها معان كبيرة، حيث تعزّز في نفوس الأطفال قيم المحبة والعطاء، واحترام الكبير، والسنع، وكانت طقوس العيد بمثابة دروس تعليمية، حيث تبعث رسائل تربوية للأطفال، لاسيما أنهم يشهدون محبة وتعاون أهاليهم وهم يوزعون لحم الأضحية، ثم يمضون مساء العيد لتجميع العيدية، واللعب على «المريحانة» التي كانت تتوسط «الفرجان»، إلى جانب ساحات اللعب التي تجهز لاستقبال سكان الأحياء المجاورة.
فسحة الفرح
ملابس العيد زاهية الألوان، والعيدية، وإعداد ساحة للعب «المريحانة» التي كانت تصنع من دعون الأشجار، من مظاهر الاحتفال قديماً بالعيد، بحسب ما أكدته مريم الظاهري، لافتة إلى أن الفتيات كن يلعبن في جماعات، ويتوجهن إلى ساحة «المراجيح» المصنوعة من أعمدة خشب السفن أو المحامل، حيث يتم توصيل الحبال المتينة المستخدمة في السفن الكبيرة بين الأعمدة، ويقوم الرجال بتجهيزها وتركيبها، احتفاءً بالعيد.
وأشارت إلى أن «المريحانة» تُعتبر فسحة الفرح الأكبر للعيد، التي تستمر حتى تنقضي أيامه، وتشهد تجمع النساء والفتيات من بعد صلاة العصر، حيث تستمتع الصغيرات باللعب وتتجمع النساء لتأدية تحية العيد وتبادل التهاني في المكان ذاته، مؤكدة أن «الفرجان» كانت تشهد حركة غير اعتيادية، حيث تتجمع البنات وهن بملابس العيد زاهية الألوان، وزينة العيد المتمثلة في تخضيب اليدين بالحناء، وتمشيط الشعر، وتعطيره بالمخمرية، المكونة من دهن العود والزعفران وأم حلب والمسك.
بهجة الاستقبال
بدورها، تستذكر خديجة الطنيجي طقوس العيد، وتقول : أن مظاهره ارتبط في ذاكرتها بملابس العيد، والألعاب الشعبية، وتخضيب اليدين بالحناء، و«فوالة العيد»، واستلام العيدية، التي تدخل البهجة على الصغار والكبار، بالإضافة إلى مراسم ذبح الأضحية، وتوزيع اللحوم على الجيران، وطبخها على «الحطب». وأشارت إلى أن الحجاج بعد عودتهم من السفر بحراً أو على ظهور الإبل، يحظون باستقبال بهيج من الأهل والجيران، ويتم ذبح الخرفان، احتفالاً بسلامة وصولهم.
تعاون ومحبة
قالت سعيدة الواحدي: لا تزال ذاكرتي تحتفظ بأجمل الصور عن طقوس عيد الأضحى المفعمة بالقيم والمعاني، والتي تحرص على تطبيقها إلى اليوم في أسرتها، والتي تتمثل في إحياء صلة الرحم، وإسعاد الآخرين، ومد يد العون، وإطعام الفقراء، وتعزيز روح التعاون والمحبة في المجتمع.