الغربية .. تدشين مبادرة عودة الكتاتيب لإحياء التراث وبناء الإنسان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية اليوم الأحد تدشين مبادرة "عودة الكتاتيب" والتي تأتي ضمن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" .
وجاء ذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وخدمة أهله ، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وبدأت المبادرة من مسجد سيدى عبد الله بن مصباح بقرية بلكيم التابعة لإدارة أوقاف السنطة ، بحضور الدكتور عبد الرحمن عمار مدير إدارة أوقاف السنطة ، وعدد من الأئمة القائمين على مكاتب التحفيظ بالقرية .
وأكد أن الهدف من هذه المبادرة "عودة الكتاتيب" حفظ القرآن الكريم وإحياء لغته والتخلق بأخلاقه ، وحماية الأجيال من الأفكار المتشددة والمتطرفة ، إضافة إلى تربية النشء على القيم الدينية ومبادئ الإسلام السمحة ، واكتشاف مواهب متميزة في التلاوة والإنشاد .
كما أشار وكيل المديرية إلى أن وزارة الأوقاف ستواصل دعمها الكامل لهذه المبادرة ، وتوفير كل مايلزم لتحقيق أهدافها بإذن الله تعالى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية بالغربية وكيل الأوقاف اطلاق تدشين الكتاتيب تحفيظ القران الكريم المزيد
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب