"اليونيفيل" تطالب الجيش الإسرائيلي بضمان حرية حركتها بمنطقة عملياتها في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت مديرة مكتب الإعلام لليونيفيل كانديس أرديل إبلاغ الجيش الإسرائيلي بعدم إمكانية ضمان سلامة عناصر حفظ السلام في محيط الطيبة جنوبي لبنان وأن الدوريات تتجنب السير في تلك المنطقة.
وأكدت أرديل أن سلامة جنود حفظ السلام "تشكل أولوية قصوى" مشيرة إلى أنهم في اليونيفيل لن يقوموا بأي شيء يعرضهم لأي خطر غير ضروري.
كما ذكّرت مسؤولة الإعلام في اليونيفيل، الجيش الإسرائيلي، بالتزاماته بموجب القرار 1701 لضمان سلامة قوات حفظ السلام وضمان حرية حركتهم في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان.
ويوم أمس، قال الجيش اللبناني في بيان إن القوات الإسرائيلية تواصل خرق اتفاق وقف النار وتتوغل في المناطق اللبنانية، متهما إياها بحرق عدد من المنازل.
ولفت في البيان إلى أنه "في سياق الخروقات الإسرائيلية المتمادية لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على سيادة لبنان ومواطنيه، توغلت قوات معادية بتاريخ 28 ديسمبر في منطقتي القنطرة والطيبة - مرجعيون وأقدمت على حرق عدد من المنازل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل الجيش اللبناني القوات الإسرائيلية المناطق اللبنانية
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس بجدية وقف دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في ظل مطالبتها بإجراء “إصلاحات كبرى” داخل القوة الأممية، الأمر الذي قد ينتهي بإنهاء هذا الدعم بالكامل.
وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن لم تحسم قرارها النهائي بعد، لكنها قد تلجأ إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد تفويض اليونيفيل المتوقع صدوره عن مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس المقبل.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قرارًا بالتصويت ضد تمديد التفويض، مشيرة إلى وجود توافق أميركي-إسرائيلي على ضرورة وقف مهام اليونيفيل في جنوب لبنان.
يأتي هذا التحرك الأميركي في وقت تتصاعد فيه التوترات الحدودية، إذ سبق أن أكد المتحدث باسم “اليونيفيل” في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار الدولي 1701، محذرًا من تداعيات أمنية على منطقة تعاني من توتر مستمر منذ أكثر من عام.
وشدد تيننتي على أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى “وضع بالغ الخطورة في منطقة يشوبها أصلاً عدم الاستقرار”.