"ملتقى إعلام الظاهرة" يناقش تأثيرات التقنيات الحديثة على صناعة الإعلام
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقت، الأحد، أعمال ملتقى إعلام محافظة الظاهرة الثاني تحت شعار "إعلام المستقبل: التأثير والتقنية"، والذي تنظمه محافظة الظاهرة ممثلة في دائرة التواصل والإعلام، وذلك بقاعة المهلب بن أبي صفرة برعاية سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة، وبحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من المسؤولين والإعلاميين في المحافظة، وذلك على مدى 3 أيام.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز القدرات الإعلامية بمحافظة الظاهرة ونشر الثقافة الإعلامية بين المشاركين من الدوائر الحكومية والشباب، من خلال سلسلة من الورش التدريبية التي يقدمها خبراء ومختصون في مجال الإعلام، كما يركز الملتقى على تطوير المهارات الإبداعية والإعلامية لتحسين الظهور الإعلامي والارتقاء بمستوى الأداء في هذا المجال.
ويشارك في الملتقى عدد من صحفيي ومراسلي القنوات الإعلامية المختلفة، والإعلاميين المستقلين، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصحاب الحسابات الإخبارية المميزة والفاعلة، وممثلي دوائر التواصل والإعلام بالجهات الحكومية بالمحافظة، والمؤسسات الشبابية والإعلامية، والمهتمين بالمجال الإعلامي.
وتضمن برنامج افتتاح الملتقى عرضًا مرئيًا لمقتطفات من ملتقى إعلام الظاهرة الأول وأبرز ما تضمنه ومخرجاته، كما ألقى سعادة محافظ الظاهرة كلمة تطرق من خلالها إلى دور الإعلام في دعم مسيرة التنمية بالمحافظة وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الخدمية والمجتمع المحلي، والتفاعل معه من خلال بناء قنوات اتصال فعالة ودعم المشاركة المجتمعية في اتخاذ القرارات، كما تم تقديم عرض مرئي حول جهود وإنجازات دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ الظاهرة لعام 2024م.
وقدم الدكتور محمد الراوي ورقة عمل بعنوان "تأثيرات التقنيات الحديثة على صناعة الإعلام وتحولات المستقبل"، تناول فيها مفهوم التحول الرقمي في الإعلام والعوامل المحفزة والتطبيقات الداعمة له، إضافة إلى فوائده والتحديات والمخاطر الرقمية، كما استعرض كل من عبدالملك اليحيائي وطارق الربيعي ومحمد اليحيائي تجاربهم وقصص نجاحهم في المجال الإعلامي.
ويشمل الملتقى في نسخته الثانية تنظيم عدد من الورش التدريبية التخصصية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. انطلاق النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"
مسقط- الرؤية
تنظم مجموعة تمكين الاستثمارية، الإثنين، النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"، والذي يسعى لتعزيز وعي المجتمع والطلبة وأولياء الأمور بأهمية هذه المسارات ودورها الجوهري في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، المتعلقة بتنمية رأس المال البشري، ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل المتغير، وتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف المهنية والتقنية المطلوبة لسوق العمل.
ويتضمن الملتقى تقديم 5 أوراق عمل من أكاديميين وخبراء مختصين في مجالات التربية التعليم من داخل سلطنة عمان وخارجها، يعقبها جلسة حوارية مع الجهات المشاركة.
وقال الدكتور خميس بن عبيد العجمي رئيس مجلس إدارة مجموعة تمكين للاستثمار: "يأتي هذا الملتقى في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تحولات اقتصادية واجتماعية ضمن رؤيتها 2040 للتنمية المستدامة، إذ يهدف إلى بناء جسور التواصل بين قطاعات التعليم والصناعة، وإعادة تعريف مفهوم النجاح المهني في المجتمع، و تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، أبرزها تأسيس نظام تعليمي مرن ومتطور يستشرف احتياجات المستقبل، ويستجيب لها بكفاءة وفاعلية".
وأضاف: "يؤكّد الملتقى ضرورة التّوجّه نحو بناء شراكات حقيقيّة بين مؤسّسات التّعليم والقطاعات الصناعية المختلفة، فالمنظور المطروح هنا هو رسم ملامح مستقبل واعد للأجيال القادمة يجمع بين أصالة القيم وتطور المهارات، وبين عمق المعرفة وقوة التطبيق، بعيدًا عن النّقاش الرتيب لبدائل التعليم التقليدي، كما يطرح الملتقى رؤية متكاملة لنظام تعليمي يتميز بقدرته على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل الفعلية، والتركيز على الجوانب التطبيقية أكثر من النظرية، وتوفير فرص التوظيف المباشر للخريجين، وتلبية للميول والقدرات الفردية للطلبة، ومنح شهادات مهنية معترف بها دوليًا، والتكامل بين المسارات التعليمية المختلفة بدلاً من التنافس بينها، وبناء الشخصية المتكاملة روحيًّا ومعرفيًّا ومهاريًّا، والاحتفاء بالتميز في جميع المجالات الأكاديمية والمهنية والفنية، وتوظيف التكنولوجيا لتوسيع آفاق المعرفة والتدريب".
ويشارك في هذا الملتقى عدد من الهيئات التعليمية والأكاديميين والتربويين والباحثين وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع التعليمي والطلبة وأولياء الأمور.