وزير صهيوني: “أبواب القدس تمتد إلى دمشق” وسط تصعيد عدواني في سوريا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يمانيون../
صرّح وزير الاتصالات الصهيوني، شلومو كرعي، بتصريحات مستفزة مقتبسة من روايات دينية محرّفة، قال فيها إن “مستقبل أبواب القدس يصل حتى أبواب دمشق”، في إشارة إلى الأطماع الصهيونية في التوسع الإقليمي.
وجاءت هذه التصريحات في تدوينة نشرها على منصة “إكس”، بعد مشاركته قطعان المستوطنين اقتحام باحات المسجد الأقصى وأدائه طقوسًا دينية في أنفاق حائط البراق، الذي يصر الاحتلال على تسميته بـ”حائط المبكى”.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مقدسية، الأحد، بأن مجموعات من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدت طقوسًا تلمودية ضمن احتفالات “عيد الأنوار” (الحانوكاه)، في إطار مساعي الاحتلال المستمرة لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وفي الجانب السوري، تزامنت تصريحات كرعي مع توغل قوات الاحتلال الصهيوني في جنوب سوريا خلال الشهر الجاري، حيث باتت على مسافة 20 كيلومترًا من العاصمة دمشق. كما صعّد الاحتلال هجماته الجوية مستهدفًا البنية التحتية العسكرية ومنشآت الجيش السوري، مستغلًا حالة الاضطراب الناجمة عن الفصائل المسلحة المدعومة أمريكيًا وتركيًا.
وأعلنت حكومة نتنياهو رسميًا انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان. كما توغلت قوات الاحتلال في ريف درعا، في خطوة لقيت إدانة شديدة من الأمم المتحدة ودول عربية، وسط محاولات العدو لتوسيع سيطرته وصولًا إلى حوض اليرموك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بقوة السلاح.. مستوطنون يستولون على منزل قرب الأقصى
أعلنت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الاثنين، قيام مستوطنين باقتحام منزل في حوش الزربة داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأضافت أن المستوطنين قاموا "بكسر باب المنزل بالقوة، وشرعوا بالرقص والغناء داخله وسط حماية من شرطة الاحتلال".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المستوطنين استولوا على المنزل الفلسطيني منذ أيام، وتظهر مقاطع فيديو متداولة احتفالات المستوطنين بالاستيلاء عليه.
وقالت مصادر مقدسية للجزيرة نت إن المنزل يقع في حوش الزُربا قرب سوق القطانين الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وإن المستوطنين اقتحموه بقوة السلاح بعد وفاة صاحبته.
ويأتي هذا الاستيلاء في سياق تصاعد محاولات الاحتلال وأذرعه الاستيطانية للسيطرة على المزيد من عقارات الفلسطينيين داخل البلدة القديمة، مستغلين الثغرات القانونية، أو غياب الورثة، أو التواطؤ من بعض الجهات، وفق قانونيين فلسطينيين.
وتشير التقديرات إلى أن سلطات الاحتلال تمكنت من زرع أكثر من 70 بؤرة استيطانية داخل البلدة القديمة منذ عام 1967.
أفادت مصادر محلية، أن مستوطنين مسلحين اقتحموا، قبل أيام، منزلا فلسطينيا في البلدة القديمة بالقدس المحتلة واستولوا عليه وسط احتفالات.
وقالت تلك المصادر إن المستوطنين اقتحموا المنزل بالقوة بعد وفاة صاحبته المقدسية، حيث يقع في حوش الزُربا قرب سوق القطانين الملاصق للجدار الغربي… pic.twitter.com/MK8U5OVnnp
— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) July 7, 2025
وتهدف هذه البؤر الاستيطانية -فضلا عن زيادة نسبة المستوطنين في البلدة القديمة- إلى تهجير المقدسيين لإحلال المزيد من المستوطنين مكانهم، كما يؤكد المقدسيون.
وكان خطيب المسجد الأقصى ورئيس اللجنة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري دعا إلى حماية عقارات المقدسيين من التسريب أو الاستيلاء من خلال ما يعرف بـ"الوقف الذرّي"، وهو حبس الأصل وتخصيص منفعته لذُرية الواقف ونسله، أو نقله إلى جهات خيرية بعد انقضاء هذه الذرية أو تحقيق شروط معينة.
إعلان