قطاع النقل في أمانة العاصمة يعلنون الجهوزية لمواجهة العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وفي الوقفة أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن هذه الوقفة تأتي في إطار الاستنفار والجهوزية التي يبديها الشعب اليمني المجاهد الذي وقف موقف النصرة للمستضعفين في غزة التي يمارس عليها إجرام وعدوان صهيوني أمريكي والذي يرتكب أبشع المجازر والجرائم والإبادة بحق أبناء فلسطين.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني الأمريكي قد ارتكب افظع جرائم القتل والإبادة بحق الأطفال والنساء والشيوخ ودمر كل ما يرتبط بالحياة في غزة.
ولفت الوكيل المداني، إلى موقف الشعب اليمني العظيم والمشرف، موقف الاسناد والنصرة الدائم لغزة والشعب الفلسطيني، يبقى هو الصفحة البيضاء في هذه الأمة، والذي يأس فيه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وجدد التأكيد على تفويض وتأييد الشعب اليمني لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده وجهوزيته الكاملة لتنفيذ توجيهاته لخوض المعركة المقدسة لردع قوى الطغيان والاستكبار وعملائهم، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأكد أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، لن يؤثر على الشعب اليمني ولن يسكته أو يثنيه عن موقفة المناصر لغزة وأبناء فلسطين مهما كانت التحديات والاعتداءات، وقد فشل الأعداء خلال تسع سنوات من عدوانهم على اليمن.
وأشار وكيل أول أمانة العاصمة إلى أن هذا الخروج يعبر المشاركون فيه عن جهوزيتهم في مواجهة أعداء اليمن والأمة، وكذا تنفيذ أي توجيهات يصدرها قائد الثورة الذي قال أن مئات الآلاف من المجاهدين من أهل اليمن على استعداد ان يتحركوا للجهاد في فلسطين.
وحث الجميع على الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد والالتحاق بدورات طوفان الأقصى، لتعزيز الموقف الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، والتصدي لكل مؤامرات ومخططات الأعداء ومرتزقتهم التي تستهدف الشعب اليمني والوطن.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة القاه مسؤول قطاع النقل بأمانة العاصمة محمد الشهاري، جهوزية العاملين ومنتسبي قطاع النقل لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسنادا لغزة والشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وأكد الاستمرار في الموقف الثابت بزخم أكبر ومعنويات تقهر الأعداء، والقيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني، والتصدي للعدوان على اليمن أياً كان نوعه أو حجمه أو نوعه.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، والتصدي له والرد عليه مهما أمعن في جرائمه واستهدافه، نصرةً للأشقاء في فلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأدان العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن الذي يُعد دليلاً على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، وأنه لن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها.
وأكد البيان، جهوزية الشعب اليمني لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، والاستعداد لتطهير الأرض من شرور أعداء الأمة وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
واستنكر العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف الدول العربية.
كما حذر بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم وسيقف بحزم في وجه كل المؤامرات والمخططات العدوانية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
ودعا بيان الوقفة، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الشعب الیمنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مباحثات مثمرة عقدها وزير الأوقاف اليمني مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية، على هامش مشاركته في الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، الذي نظمته وزارة الحج والعمرة السعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة.
وتبادل الوزير شبيبة مع نظيره السوري، الدكتور محمد أبو الخير شكري، الرؤى حول دور المؤسسات الدينية في مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، وفي مقدّمتها خطر الطائفة السياسية التي يغذيها المشروع الإيراني، سعيًا لإضعاف النسيج العربي والإسلامي من الداخل، عبر أدوات الفوضى والتطييف المذهبي.
وأكد الجانبان أن اليمن وسوريا، بما لهما من عمق حضاري وديني، لن تكونا ساحة مستباحة لهذه المشاريع، بل حصنًا منيعًا في وجه كل محاولات تشويه الإسلام وتفكيك مجتمعاته. وأشارا إلى أن دمشق، كما عادت إلى الحضن العربي من براثن المشروع الصفوي، ستعود صنعاء بإذن الله، وأن وحدة الكلمة والموقف بين علماء البلدين تمثل خطوة مهمة في استعادة التوازن الفكري والديني، في مواجهة موجات التطرف والغلو والانقسام.
كما بحث معالي الوزير مع فضيلة رئيس الشؤون الدينية في الجمهورية التركية، البروفيسور علي أرباش، سبل تعزيز التعاون في مجالات الإرشاد وتبادل الخبرات، بما يخدم حاضر الأمة ومستقبلها.
وخلال اللقاء، أشار معالي الوزير شبيبة، إلى عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وتركيا، الممتدة بحكم وحدة الدين والرسالة والمصير، مؤكدًا أن توافق الخطاب الديني لم يعد ترفًا فكريًا، بل ضرورة استراتيجية في ظل التحديات المتزايدة، وتشويه المفاهيم.
وقال: “لقد بات من واجب القيادات الدينية أن تسهم في صياغة خطاب رشيد، يعزز الهوية الإسلامية الجامعة، ويُحيي في النفوس معاني الرحمة والاعتدال، ويقف بوعي وحزم في وجه محاولات تفتيت الأمة، ومشاريع التغريب أو التطييف التي تعبث بوعي الأجيال”.
واتفق الجانبان على ضرورة الدفاع عن قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بكل ما تحمله من رمزية دينية وإنسانية، وأن يبقى الجميع أوفياء للحق، بعيدًا عن التوظيف والاصطفاف.
وفي السياق ذاته، جدّد الوزير شبيبة، خلال لقائه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى نجم، موقف الجمهورية اليمنية الثابت، قيادةً وشعبًا، إلى جانب فلسطين وأبنائها المرابطين، مؤكدًا أن ذلك ليس تفضلاً ولا منّة، بل التزام أخلاقي وعقائدي وانتماء طبيعي لهوية الأمة التي لم تتخلّ عن قضاياها، مهما كانت التحديات.
وشدّد معاليه على وقوف اليمن الكامل إلى جانب الأشقاء في فلسطين، داعيًا مكونات الأمة كافة إلى رفع الصوت ضد الجرائم الجارية في غزة، والعمل من أجل وحدة الصف وتعزيز التضامن، بعيدًا عن لغة المحاور والمزايدات.
وأوضح أن موقف اليمنيين مع فلسطين، تاريخيًا، كان قولًا وفعلًا، دون استثمار سياسي رخيص أو توظيف طائفي مبتذل كما تفعل مليشيا الحوثي، التي ترفع شعار “القدس” بلسان، وتطعن خاصرة اليمن بخنجر الطائفية والوصاية الإيرانية بيد أخرى. مؤكدًا أن مقاومة الاحتلال لا تكون بخطف أوطان أخرى، أو تبرير الجرائم الداخلية بشعارات زائفة، بل عبر المواقف الصادقة، والانحياز الحقيقي للحقوق، والدعم النزيه للقضية الفلسطينية بلا أجندات.
كما التقى معالي الوزير بكل من، وزير الشؤون الدينية والأوقاف في الجمهورية الجزائرية، الدكتور يوسف بلمهدي، ووزير الشؤون الدينية في الجمهورية التونسية، أحمد البوهالي، ووزير الإرشاد والحج والأوقاف في جمهورية أفغانستان الإسلامية، الدكتور نور محمد ثاقب. وجرى خلال هذه اللقاءات بحث آفاق التعاون المشترك في مجالات الأوقاف والإرشاد الديني، وتبادل التجارب في إدارة شؤون الحج والعمرة، وتعزيز التنسيق بما يخدم الخطاب الديني المعتدل، ويسهم في ترسيخ القيم الإسلامية الجامعة، وتعزيز الروابط الأخوية بين بلداننا وشعوبنا.