البوابة نيوز:
2025-06-17@09:38:52 GMT

بشير عبد الفتاح: داعش لم ينته كفكرة وتنظيم

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أعلن عن هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، ولكن هذا الأمر ليس حقيقيًا، مشيرًا إلى أن التحالف الدولي قد يكون هزم داعش بصورة قاسية، ولكن التنظيم لم ينته كفكرة وتنظيم، وانتقل إلى بيئات حاضنة في منطقة الساحل والصحراء في القارة السمراء.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تنظيم داعش الإرهابي انتقل إلى ليبيا، وما زالت هناك خلايا للتنظيم متواجدة في سوريا، وهذه الخلايا بمثابة قنابل موقوتة، مشيرًا إلى أن الأكراد يُحذرون الغرب من فقدان السيطرة على الدواعش الموجودين في السجون حال استمرار الضربات التركية للأكراد "قسد".

ولفت إلى أن هناك زيادة في عدد وفيات العمليات الإرهابية بزيادة تُقدر بأربع أضعاف، وهذا دليل على أن الإرهاب لم ينته، حتى وإن نجح التحالف الدولي في القضاء على التنظيمات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور بشير عبد الفتاح التحالف الدولي الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم داعش الإرهابي

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا

أميرة خالد

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى “الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي”، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه “القلق الاجتماعي”، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب “قلق الانفصال عن الوالدين”، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق “العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها”، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.
وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • الجمارك تنجح في تحصيل 20.35 مليون جنيه حصيلة بيع سيارات وبضائع بالمزاد العلني
  • خلال 72 ساعة.. تحرير 340 مخالفة تموينية متنوعة بالدقهلية لضبط الأسواق
  • شاهد بالفيديو.. رجل سوداني في السبعين من عمره يربط “الشال” على وسطه ويدخل في وصلة رقص مع الفنان محمد بشير على أنغام الموسيقى الأثيوبية والجمهور يتفاعل: (الفرح والبهجة ما عندهم عمر محدد)
  • ترامب: لسنا منخرطين في التصعيد بين إسرائيل وإيران ولكن من الممكن أن ننخرط
  • محافظ جنوب سيناء يبحث مع سفير الهند تعزيز التعاون السياحي وتنظيم فعاليات بشرم الشيخ وسانت كاترين
  • العراق والتحالف الدولي.. مستقبل الوجود الأجنبي في ظل التصعيد الإقليمي
  • سفير إسرائيل: البرنامج النووي الإيراني تراجع لكن التحدي لم ينتهِ بعد
  • قوات التحالف الدولي تُسقط مسيّرتين "إيرانيتَين"
  • سر دموع عبد الفتاح الجريني على الهواء في «صندوق الذكريات» بـ«آخر الأسبوع»
  • مجمع إرادة: التوتر اضطراب طبيعي ولكن استمراره دون تدخل يكون ضارًا