جوجل تواجه اتهامات بالاحتكار.. تهديدات تغير مستقبل عملاق التكنولوجيا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تتعرض شركة "جوجل"، إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، لضغوط متزايدة بسبب اتهامات دولية بممارسات تعيق المنافسة العادلة في السوق، ما قد ينعكس بشكل كبير على استراتيجياتها المستقبلية.
بحسب تقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية"، تركز الاتهامات بشكل أساسي على متصفح "كروم"، حيث تُثار احتمالات بإجبار الشركة على بيع المتصفح لتعزيز التنافسية، وهو ما قد يمثل تحولًا غير مسبوق في قطاع التكنولوجيا.
صعدت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية موقفها ضد "جوجل"، متهمةً إياها بعرقلة المنافسة، لا سيما في نزاعها مع "ياهو" بشأن الإعلانات المستهدفة.
وفي محاولة لتخفيف الضغوط، اقترحت "جوجل" حلولًا مثل تقسيم خدمات البحث على أجهزة "آيفون" و"آيباد" كجزء من صفقة مع شركة "آبل"، بهدف الحد من تأثير الأزمة.
دعم آبل مقابل قيود محتملة
على الرغم من دعم "آبل" للاتفاقية واعتبارها خطوة لتحسين تجربة المستخدمين، تشير تقارير دولية إلى أن "جوجل" قد تواجه قيودًا تنظيمية صارمة في المستقبل، مما يهدد سيطرتها على سوق محركات البحث والإعلانات الرقمية.
ورغم تأكيد "جوجل" تقديمها حلولًا مبتكرة للرد على هذه الاتهامات، إلا أنها انتقدت لجنة التجارة الفيدرالية لعدم دراسة مقترحاتها بجدية.
في الوقت نفسه، لم تفصح الشركة عن تفاصيل واضحة بشأن استراتيجياتها القادمة، ما يزيد الغموض حول مستقبلها في مواجهة هذه التحديات التنظيمية الكبرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون جوجل تهديدات السوق الاحتكار آيباد المزيد
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.