رئيس الموساد السابق: لدينا مشكلة في مواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن / ترجمة خاصة:
قال زوهار بالتي، أحد كبار مسؤولي الأمن والاستخبارات في إسرائيل، إن لدى الاحتلال “مشكلة” في التعامل مع جماعة الحوثي في اليمن. بعد أيام من ضربات الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية اليمنية في صنعاء والحديدة للمرة الرابعة.
جاء ذلك في تصريح لـ”بالتي” نقلته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم الأحد، الذي له تاريخه كرئيس لجهاز استخبارات الموساد، وكذلك قيادة الفرع السياسي والعسكري بوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأضاف أن إسرائيل وحدها لا تملك “براءة اختراع” لحل المشكلة في إشارة إلى الحاجة للحصول على المساعدة للوصول إلى المعلومات المخابراتية.
ويقول الخبراء إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تعطِ الأولوية لليمن ولم تبذل جهودا في جمع المعلومات الاستخباراتية عن الحوثيين على مر السنين.
وقال بالتي إن إسرائيل لديها “الكثير من الكرات في الهواء”، في إشارة إلى العمل على العديد من الأشياء غير المكتملة، مشيراً إلى إيران وبرنامجها النووي، وغزة، وحزب الله المدعومة من إيران في لبنان، وما قال إنه “التعامل مع مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم”.
قال: “إنها مسألة استثمار (انفاق أموال وموارد وجهد ووقت) قد يستغرق الأمر أياما أو أسابيع أو شهورا، لكننا في النهاية سنجلب المعلومات الاستخباراتية.”
ومع ذلك، أضاف “بالتي” أنه من غير المرجح أن تكون هذه القضية على رأس أولويات إسرائيل، حيث يفضل الكثيرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الاستثمار في إحباط الطموحات النووية الإيرانية.
بدأ الحوثيون في إطلاق النار على إسرائيل بعد وقت قصير من هجوم إسرائيلي وحشي على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال الحوثيون إنهم يتصرفون تضامناً مع حماس والفلسطينيين بشكل عام. كما حاول الحوثيون حصار إسرائيل بإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على سفن الشحن التي تعبر البحر الأحمر، أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، مما أدى إلى تعطيل التجارة الدولية بشكل كبير.
لماذا يشكل الحوثيون تحدياً لم تواجهه المخابرات الإسرائيلية من قبل؟.. صحيفة عبرية تجيب انفوجرافيك- أوسع هجوم إسرائيلي على اليمن.. مرحلة حرب جديدة مأرب الورد يكتب.. الحوثي وإسرائيل: هل يدفع اليمن الثمن؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثی وإسرائیل فی مواجهة فی الیمن مشکلة فی
إقرأ أيضاً:
مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.
واضاف السعدي أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).
وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.
وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.
وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.
ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية
ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.
ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع