#سواليف
قال الخبير الدولي في الامن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي ان فاقد #الغذاء و الذي يتم من المزرعة لغاية وصوله إلى المستهلك مرورا بكل سلاسة إلى الانتاج كبير.
واشار الزعبي الى أن #نسبة_الهدر تصل في #الأردن إلى حدود ١٥٪، وهي احد التحديات الكبرى.
وذكر الزعبي ان آخر تقرير نشر في برنامج المتحدة للبيئة UNDP ٢٠٢٠-٢٠٢٣ ان كل شخص في #العالم #يهدر ٧٩ كيلوغرام تقريبا سنويا من الغذاء، مشيرا ان المعدل عربيا أعلى بكثير ويصل تقريبا إلى إهدار ١١٣ كيلوغرام، و كل شخص في الاردن يهدر ما يقارب ١٠١ كيلوغرام سنويا تقريبا، اي نتحدث عن اكثر من مليون طن.
واشار الزعبي إلى ان هناك ايضا فكرة للتقليل من الهدر الغذائي هي تحسين سلسلة الامداد الغذائي من خلال التركيز على المخاطر أثناء حصاد المنتوجات من نقلها وتخزينها وتخزين مبرد وتحسين البنية التحتية للنقل، خاصة أن كثير من المحاصيل تقل جودتها أثناء النقل وصولا للمستهلك يلزم هذا استثمارات كبيرة.
وبين الزعبي من الممكن انشاء عمل للاقتصاد الدائري للنفايات الغذائى في المناطق الحضارية اي مركز على جمع النفايات وفرزها وإعادة تدويرها واستخدامها وإقامة شراكات بين البلديات وشركات غذائية وشراكات إدارة النفايات وإنشاء أنظمة حضارية ومراكز اعادة تدوير النفايات وهذه يجب ان تكون مربوطة بمبادرات بزراعات حضارية التي تستخدم نفايات غذائية كمصدر بالنهاية هدفنا دورة النفايات الحضارية نغلقها بحيث تصبح من خلال تحويل الأغذية المهدرة إلى موارد قيمة مثل السماد الطبيعي او الطاقة الحيوية او أعلاف الحيوانات هذا يساعد المدن على?إدارة نفاياتها بشكل اكبر وأوسع ويقلل هذا المشروع من كمية النفايات الغذائية المرسلة إلى مكب النفايات واشار ان ان هذه الكميات لها انبعاثات و خاصة غاز الميثان الذي له تاثير سلبي في التغير المناخي عدا عن ذلك الاستفادة من السماد والطاقة بدعم من وزارة الزراعة المستمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغذاء نسبة الهدر الأردن العالم يهدر
إقرأ أيضاً:
البرش: نقص الغذاء والأدوية والبرد يحصد أرواح الأطفال في غزة
الثورة نت /..
حذر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع مع كل منخفض جوي يضرب المنطقة، مشيراً إلى أن نقص الغذاء والأدوية والبرد القارس أصبح يحصد أرواح الأطفال.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك”، إن الطفلة رهف أبو جزر، البالغة من العمر 8 أشهر، توفيت في خان يونس نتيجة البرد، مؤكداً أن المخاطر تتجاوز حدود الطقس بسبب ظروف السكن المدمرة، حيث يعيش الناس في خيام بلا جدران وبلا تدفئة.
وأوضح أن البرد والمطر يتحولان إلى تهديد صحي مباشر في ظل الازدحام ونقص الغذاء والأدوية، لافتاً إلى تسجيل ارتفاع يومي في الإصابات الفيروسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والفيروسات المعوية.
وأضاف أن ضعف المناعة والمجاعة يجعل حتى العدوى البسيطة خطراً على حياة الأطفال والكبار.
وأشار البرش إلى أن الحالات الحرجة تتضمن انخفاضاً حاداً في الحرارة، ورجفاناً وفقداناً للوعي قد تصل إلى الوفاة، محذراً من أن بيئة الخيام الممزقة والرطوبة والغبار تُشكّل أرضية مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية الحادة.
وأكد أن النقص الحاد في الأدوية بلغ مستويات كارثية، حيث وصل انعدام 70% من أدوية السرطان إلى الصفر، وأكثر من 1000 صنف دوائي أساسي غير متوفر، ما يعرض أصحاب الأمراض المزمنة لمضاعفات قاتلة.
وذكر أن أكثر من 1000 طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع، وأكثر من 9000 طفل يعانون سوء تغذية حاد، بينهم 1900 في حالة حرجة، مشيراً إلى أن المجاعة لم تنتهِ في غزة، وأن البرد والصقيع يسجلان وفيات جديدة يومياً.
واختتم منشوره متسائلاً: “أين العالم من هذا الواقع الإنساني المأساوي؟”.