اختتام أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية”
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
اختتمت أعمال الدورة الأولى من “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، والذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكَرّم الدكتور عبدالرحمن الياسي مدير مؤسسة ناشئة الشارقة، وشيخة الشامسي، مديرة مؤسسة سجايا فتيات الشارقة، الجهات الداعمة لبرنامج جسور خليجية في دورته الأولى، ممثلة في دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومطار الشارقة، بجانب تكريم رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة في البرنامج.
ومن أبرز فعاليات البرنامج، الذي اختتم أول أمس، زيارة المشاركين مزرعة القمح بمنطقة مليحة، إذ تعرفوا على أهم المشاريع التنموية لإمارة الشارقة بما يعكس رؤيتها في تحقيق منظومة الأمن الغذائي ودعم الزراعة المستدامة.
واطلع المشاركون خلال الزيارة من الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني “اكتفاء”، على أهم التحديات التي واجهت مشاريع الأمن الغذائي في إمارة الشارقة وكيفية تجاوزها.
واستعرض تجربة الشارقة البحثية في برنامج تهجين القمح الذي يُعدّ الأول من نوعه في دولة الإمارات، من خلال مختبرات التقنيات الحيوية التابع لمزرعة القمح بمليحة.
وأوضح الدكتور الطنيجي أن منظومة الشارقة للأمن الغذائي تبنت منهجية استباقية في توظيف حلول الذكاء الاصطناعي في مشروعاتها لتُتوّج جهودها بعلامة الجاهزية للمستقبل من خلال تطبيق الممارسات الزراعية المستدامة، لافتا إلى إنشاء مزرعة مليحة للألبان التي تنتج حليب مليحة العضوي إضافة إلى العمل حاليا على إنشاء مزارع طيور “فلي” التي تعتمد على التربية الحرة، مؤكداً أن الشارقة تزخر ببيئة فطرية تعكس ثرواتها الطبيعية الغنية.
كما تخلل البرنامج حزمة من الورش التفاعلية التي أسهمت في تقديم تجربة ثرية للمشاركين حيث قدمت الدكتورة هناء نمنكاني أستاذ مساعد ومدربة في تطوير الذات ورشة تخصصية بعنوان ” رحلة الوعي الذاتي”، إضافة إلى ورشة إبداعية تم تنظيمها في رحاب الطبيعة في سفاري الشارقة حملت عنوان “المهارات الشخصية وبناء فرق العمل” وقدمتها المدربة أشواق أحمد بوعلي استشاري القيادة والتحفيز وإطلاق القدرات.
يذكر أن برنامج جسور خليجية يهدف لتوفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية، ويجسد الدور الريادي لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في تأهيل الشباب وبناء شخصيتهم المتكاملة وإعدادهم لتحمل مسؤولية أدوارهم المستقبلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري
العُمانية: نفذت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل إدارة رأس المال البشري" الذي يهدف إلى بناء بيئات عمل داعمة وفعالة في المؤسسات، بما يضمن تعزيز أداء الأفراد وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرسومة بكفاءة وفاعلية.
ويسعى البرنامج إلى تمكين مديري تنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي وتعزيزهم بمهارات واستراتيجيات متقدمة لتعزيز الكفاءة التنظيمية، وتحقيق الأهداف التنموية من خلال التخطيط الاستراتيجي وإدارة المواهب، وتطوير مهارات القيادة والتواصل الفعال، مما يساهم في تحسين إنتاجية العمل والأداء المؤسسي.
وأوضحت عبلة البوعلي مشرفة البرنامج أن برنامج مستقبل إدارة رأس المال البشري يمثل خطوة نحو الاستثمار الأمثل في الكوادر الوطنية، وبناء قدراتهم القيادية المتقدمة، مشيرة إلى أن مجال إدارة رأس المال البشري هو الأساس لتطوير بيئات عمل محفزة ومبتكرة، تسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة لسلطنة عُمان.
وبيّنت أن البرنامج يركز على تزويد المشاركين بأحدث الممارسات العالمية والأدوات الفعالة التي تمكنهم ليكونوا شركاء استراتيجيين في دفع عجلة التنمية في مؤسساتهم ومجتمعهم ككل.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر شهرين، على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، حيث يتضمن تنفيذ حلقات عمل والأنشطة التفاعلية، ودراسات الحالات الواقعية، والجلسات الحوارية الممنهجة مع خبراء محليين ودوليين في مجال إدارة رأس المال البشري، إلى جانب المشاريع التطبيقية.
ويتكون البرنامج من (3) وحدات تعلمية رئيسية تتمثل في التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية وتحليل وتقييم احتياجات الموارد البشرية بفاعلية، بالإضافة إلى تطبيق نهج استراتيجي لإدارة التغيير واكتساب القدرة على قيادة وإدارة التغيير في بيئة العمل بكفاءة.
ويسلط البرنامج الضوء على إدارة المواهب والتطوير والذكاء الاصطناعي من خلال اكتساب مهارات جذب واستقطاب المواهب، وتخطيط وتنفيذ برامج تدريب وتطوير فعالة، إلى جانب تعزيز التخطيط للتعاقب الوظيفي والتدريب الذاتي، والتقييم الآلي للأداء من خلال قياس تطور المهارات ومدى فعالية البرامج التدريبية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ويتطرق إلى التواصل الفعال وقيادة الفرق من خلال تحسين مهارات التواصل بين فرق العمل والقدرة على تحفيزها، بالإضافة إلى إدارة النزاعات وتعزيز بيئة العمل.