سواليف:
2025-06-17@08:03:09 GMT

أحمد ايهاب سلامة يكتب .. 181 يوماً: قلم الزعبي لا ينكسر

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

#سواليف

#181يوماً: #قلم_الزعبي لا ينكسر

#الصحفي_احمد_ايهاب_سلامة

١٨١ يوماً، وما زال الكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي مسجونا داخل جدران تحيط به، بل هي جدرانٌ لضمير حي يطالب بالحرية، وهو الذي كان في كل يومٍ يكتب بدمه على صفحات الوطن، يشحذ الأقلام لتدافع عن حقوق الناس وتكشف حقيقة الممارسات التي يُراد لها أن تبقى في الظلام، كانت كلماته، الممزوجة بالألم والأمل، تروي آلام الشعب بلسانٍ فصيح لا يعتريه خوف، ولا يُجبر على السكوت، كان يقف في وجه التواطؤ والفساد، ويفضح كل من أجرم بحق هذا الوطن، وكل من سكت عن الجريمة.

مقالات ذات صلة المنخفض الجوي بدأ يقترب من أجواء المملكة .. التوقعات خلال الساعات القادمة 2024/12/29

لقد كان الزعبي، بقلمه، الصوت الجريء الذي يفضح الفساد والتجاوزات، وهو يقف في وجه كل من عبث بمقدرات الوطن، كيف لأولئك الذين شيدوا قصورهم على أنقاض آلامنا أن يهنأوا بالراحة، بينما هو يُحرم من أبسط حقوقه؟ كيف لهؤلاء أن يمروا بلا حساب، بينما الزعبي، الذي حمل لواء الحق، يقبع وراء القضبان؟

١٨١ يوماً، وما زال الزعبي يعيش قصة شعبٍ بأسره، شعبٍ سُجنت آماله وظُلِمت حريته. كيف يُسجن قلم الزعبي، وهو الذي كشف جرائمهم، بينما يُطلق سراح أولئك الذين
دمروا البلاد ونهبوا خيراتها؟

نرفع صوتنا عالياً، مطالبين جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، بالتدخل العاجل، وإصدار أمره الكريم بالإفراج عن الصحفي أحمد الزعبي.. كما نطالب مجلس النواب بتقديم مذكرات نيابية عاجلة تطالب بالإفراج عنه، ليُستعاد الحق المسلوب..

ونحث حكومة دولة الدكتور جعفر حسان على أن تسجل هذا الإنجاز التاريخي لها، وسيحسب لها ليس فقط بالإفراج عن الزعبي، بل بالإفراج عن الحرية ذاتها.

١٨١ يوماً، وما زلتَ يا أحمد الزعبي شامخاً، كجبلٍ راسخ، لم تنكسر عزيمتك رغم القيد، بينما كان قلمك يكتب بدمك آلام عشرة ملايين مواطن أردني.. أنت لست مجرد كاتب، بل أنت صوت الحقيقة الذي لا تُسكتها السجون، وأنت الشامخ الذي يعانق السماء رغم كل المحن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بالإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها وتطالب بالإفراج عن محتجزيها

أعلنت تنسيقية العمل المشترك لأجل فلسطين تعلن تراجعها عن إكمال مسيرة قافلة الصمود نحو معبر رفح.

من جانبه، أوضح المتحدث باسم القافلة وائل نوار أن التراجع جاء بعد إصرار قوات شرق ليبيا على منع القافلة من عبور سرت.

في حين أكد نوار أنهم مستمرون في اعتصامنا في منطقة بويرات الحسون غرب سرت حتى إطلاق سراح 15 محتجزا من رفاقنا.

كما أعلن المتحدث في وقت سابق أن 15 شخصا من أفراد القافلة، بينهم 11 ليبيا، اعتقلوا على يد عناصر أمنية تابعة لقوات حفتر في أطراف مدينة سرت.

وأوضح نوار أنه تعرض شخصيا للاعتداء بالضرب والسحل، إضافة إلى سرقة أغراضه الشخصية، قبل أن يتم إبعاد القافلة قسرا نحو حدود مدينة مصراتة.

وأشار إلى أن قرار العودة جاء تفاديا لمزيد من الانتهاكات، بعدما تعرض المشاركون للاعتداء عند نقطة “بوابة الخمسين” غرب سرت.

وعن اجتماعهم مع حكومة حماد، قال نوار إن سلطات المنطقة الشرقية أبلغتهم صراحة: “إذا وافقت مصر، سنسمح لكم بالمرور”.

وكان عدد من أعضاء القافلة قد كشفوا عن تفاصيل صادمة بشأن ما تعرضوا له على مشارف سرت، حيث حاصرتهم قوات تابعة لحكومة شرق ليبيا ومنعتهم من مواصلة طريقهم.

عزلة وتجويع وترهيب
وتحدث المشاركون عن حصار خانق، وتجويع متعمد، وتهديدات مباشرة بالسلاح، إضافة إلى اعتداءات جسدية واعتقالات طالت عددا منهم، بمن فيهم المتحدث باسم القافلة.

وفي شهادة مؤثرة، أكد نوار تعرضه لـ”الاختطاف والضرب العنيف وسرقة الأموال” من قبل عناصر أمنية تابعة للشرق.

وأضاف أن القافلة اضطرت للعودة إلى المنطقة الواقعة بين سرت ومصراتة من أجل إعادة ترتيب الصفوف، وتحديد أعداد المعتقلين والمفقودين.

ووصف الصحفي التونسي شاكر جهمي في رسالة استغاثة حالة الحصار قائلا: “نحن جوعى، معزولون بالكامل… لا دخول ولا خروج، والطعام والشراب ممنوعان عنا”.

وأوضح أن قرابة 1500 مشارك كانوا تحت مراقبة طائرات مسيرة، مع قطع تام للاتصالات والإنترنت على امتداد 50 كيلومترا.

سلاح في الوجوه واقتحام للخيام
أما المشارك حليم جرار فذكر أنهم أمضوا ثلاث ليال محاطين بنحو 200 مركبة عسكرية، مشيرا إلى أن عناصر المخابرات كانت تتجول ليلا بين المخيمات وتمارس استفزازات، وصلت إلى اقتحام خيام النساء.

وقال إنهم تلقوا تهديدا مباشرا بإطلاق النار إذا لم يغادروا خلال خمس دقائق، مما دفعهم إلى التراجع نحو الغرب.

وخلال الانسحاب، تم اعتقال رئيس تنسيقية القافلة، قبل أن يتمكن المشاركون من تحريره بعد تنظيم اعتصام تحت تهديد السلاح.

وأكد محمد ياسين مطر أن الحصار رافقته “ممارسات لا أخلاقية”، شملت التحرش ببعض المشاركات، واحتجاز عشرات خرجوا للبحث عن شبكة اتصال.

بين الفضيحة والاستقبال الحافل
على النقيض، وصف المشاركون الاستقبال في غرب ليبيا بأنه كان “من أجمل المفاجآت”، وأشار مطر إلى أن الحفاوة التي تلقوها هناك كانت بمثابة “بلسم معنوي”، مؤكدا أن ما حدث شرقا “فضيحة كبرى ستلاحق من أمر بها ونفذها”.

ورغم المحنة، شدد جميع المشاركين على استمرارهم في هدفهم، حيث ختم جهمي رسالته بالقول: “نحن بخير، أقوى من أي وقت مضى… لا ضعف ولا خوف، بل صمود نعيشه”.

المصدر: قناة ليبيا الأحرار

رئيسيفلسطينقافلة الصمودمصروائل نوار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • أحمد جمال يكتب: الأهلي كان نايم في ميامي.. وصحِي على كابوس اسمه بالميراس!
  • الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها وتطالب بالإفراج عن محتجزيها
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: قراءات فينا والأخلاص وحده لا يكفي
  • الزعبي يحسم الجدل بشأن تعطيل الجامعات وشلل الحياة العامة
  • الدردير لـ إمام عاشور: ألف سلامة عليك وإن شاء الله ترجع وتبقى كويس
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أوراق…إسمها عملة)
  • د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!
  • «مصطفى بكري»: تناسوا الخلافات مع إيران و الجبروت الصهيوني آن له أن ينكسر
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حيا الله السلاح والكفاح، والنصر الذي لاح
  • الراعي: كم من الأموال الطائلة تصرف بسخاء على السلاح والتسلح بينما ملايين من الشعوب يموتون جوع؟