نوة عيد الميلاد .. أمطار غزيرة بالإسكندرية وارتفاع أمواج البحر لـ 3 أمتار
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة الإسكندرية منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الاثنين، تساقط للأمطار الغزيرة على كافة أنحاء المدينة، وسط تجمع كثيف للسحب المنخفضة المحملة بالأمطار الرعدية، وانخفاض في الحرارة ، حيث سجلت درجة الحرارة 13 درجة.
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، اليوم، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من وجود عدم استقرار في حالة الطقس بسبب تأثر سواحل البحر الأبيض المتوسط بنوة عيد الميلاد، والتي تأتي برياح شديدة يصاحبها أمطار غزيرة.
وكشفت في بيان لها عن وجود اضطراب في حركة الملاحة البحرية بالعديد من المحافظات وهم (مطروح- الإسكندرية - البحيرة - كفرالشيخ ) وسرعة الرياح قد تصل من (40-60كم/س) وارتفاع أمواج البحر من (2.5-3.5) متر.
كما أعلنت محافظة الإسكندرية في بيان لها أمس سقوط أمطار تبدأ متوسطة الشدة ورعدية أحيانا على بعض المناطق تزيد شدتها تدريجيا اعتبارًا من فترة الظهيرة لتكون من متوسطة الشدة إلى غزيرة ورعدية،
وتشهد خاصة شمال المحافظة (شرق وغرب المحافظة) أمطار شديدة، يصاحب ذلك نشاط للرياح تصل سرعتها إلى 40- 60 كم /س مما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية وارتفاع الأمواج يتراوح من 2.5 إلى 3.5 متر.
كما أبدت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية استعدادها الكامل لاستقبال نوة عيد الميلاد منذ صباح أنس، من خلال نشر سيارات شفط المياه، والتعامل الفوري من اي تراكم لمياه الأمطار في العديد من المناطق، واستمرار أعمال تطهير وتنظيف الشنايش والمطابق، ومحطات رفع المياه، ووقف الإجازات وبدل الراحة للعاملين بالشركة، من أجل توفير فرق للطوارئ والتعامل الفوري مع شكاوى المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع أمواج البحر الأمطار الرعدية الهيئة العامة للأرصاد الجوية الصرف الصحى أمطار الغزيرة أمواج البحر انخفاض في درجات الحرارة حالة الطقس حركة الملاحة درجات الحرارة اليوم شركة الصرف الصحي محافظة الاسكندرية نوة عيد الميلاد نشاط للرياح
إقرأ أيضاً:
المناطق الميتة.. كيف تضر الطحالب السامة بالكوكب؟
أدى التحول المفاجئ بين الظروف الجافة والرطبة في عامي 2019 و2020 إلى خلق ظروف مثالية للبكتيريا الزرقاء، المعروفة أيضا باسم "الطحالب الخضراء المزرقة"، التي تطلق سموما قاتلة أحيانا، لها تأثير على البيئة والموائل البحرية والبشر.
ويشير التكاثر الطحالبي إلى الزيادة السريعة في كمية الطحالب، وغالبا ما يحدث في المياه الدافئة الضحلة بطيئة الحركة. ويمكن أن يحول هذا التكاثر البحر أو البحيرة أو النهر إلى كتلة من اللون الأخضر أو الأصفر أو البني أو حتى الأحمر، يدوم أحيانا لعدة أسابيع.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 2 of 4مصدر جديد ومدهش للطاقة.. نظيف ويقلص من الاحتباس الحراريlist 3 of 4علاقات صداقة بين الكائنات الحية الدقيقة.. كيف تحمي بعضها؟list 4 of 4الطحالب البحرية قد تحمي من مرض الباركنسونend of listتشكل الطحالب طبقة في بعض الأحيان سميكة جدا تحجب ضوء الشمس في الموائل الحرجة، ويمكن لأنواع أخرى أن تطلق سموما ضارة. عندما تموت الطحالب، فإنها تستنزف الأكسجين في الماء بسرعة، مما يؤدي غالبا إلى "مناطق ميتة" حيث لا يبقى سوى عدد قليل من الأسماك على قيد الحياة.
مع ارتفاع درجة حرارة الأرض، تتزايد الطحالب الضارة، لدرجة أنها تسللت إلى المياه القطبية. ويعود ذلك إلى مزيج من التلوث الزراعي، وجريان المخلفات البشرية، والاحتباس الحراري المتزايد، مما يؤدي أحيانا إلى عواقب وخيمة على الحياة البرية والبشر. ومع انتشارها، تغير هذه الطحالب لون بحيرات العالم وأنهاره ومحيطاته.
ووفقا لدراسة حديثة، تغير لون ما يقرب من ثلثي البحيرات خلال الـ40 عاما الماضية. ثلثها أزرق، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة، من المرجح أن يتحول لونها إلى الأخضر الداكن أو البني.
ووفقا لأبحاث أخرى، تتحول محيطات الكوكب إلى اللون الأخضر مع ارتفاع درجة حرارتها، نتيجة امتصاصها لأكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناجمة عن الاحتباس الحراري.
إعلانوفي البحر، ارتفع حجم وتواتر التزهير في المناطق الساحلية بنسبة 13.2% و59.2% على التوالي بين عامي 2003 و2020، وفقا لدراسة أجريت عام 2024 .
في أنظمة المياه العذبة، ازدادت وتيرة التكاثر بنسبة 44% عالميا في العقد الثاني من القرن الـ21، وفقا لتقييم عالمي أجري عام 2022 على 248 ألف بحيرة.
ويعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى مناطق في آسيا وأفريقيا لا تزال تعتمد على الأسمدة الزراعية. وبينما أحرز تقدم في أميركا الشمالية وأوروبا وأوقيانوسيا لتثبيت معدلات التكاثر، فإن أزمة المناخ دفعت إلى ظهورها مجددا في بعض أنظمة المياه العذبة.
والأسمدة التي يستخدمها الناس لزراعة النباتات، بما فيها النيتروجين التفاعلي والفوسفات، تعزز نمو الطحالب. فعندما تغسل هذه الأسمدة من الحقول وتصب في المسطحات المائية حول العالم، تغير بشكل كبير آلية عمل النظم البيئية.
من جانبه، قال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: "يحمل البشر اليوم كميات من النيتروجين التفاعلي في الغلاف الحيوي تفوق ما تحمله الدورة الطبيعية". وشارك روكستروم في تأليف تقييم أجري عام 2023، خلص إلى أن البشرية تجاوزت الآن الحدود الطبيعية للنيتروجين والفوسفور في الكوكب بكثير.
يقول روكستروم: "نحن بحاجة إلى خفض إمدادات النيتروجين البشري التفاعلي بأكثر من 75%. إنه تغيير جذري، وهناك جدل علمي واسع حوله".
ويحذر آخرون من أن الاختيار بين الغذاء والبيئة ليس سهلا، ففي شمال النرويج، أدت ظاهرة الطحالب المتكررة إلى نفوق ملايين أسماك السلمون وسمك القد المستزرعة في السنوات الأخيرة.
وكما حدث مؤخرا في جنوب أستراليا، حيث طفت على الشواطئ أعداد هائلة من الأسماك والكائنات البحرية الميتة -امتدت على مساحة 8800 كيلومتر مربع- بعد انتشار طحالب ضخمة.
إعلانومن بين الكائنات البحرية النافقة جراء الغطاء السام الذي شكلته طحالب كارينيا ميكيموتوي، أسماك قرش المياه العميقة، وسرطان البحر، والكركند، والروبيان، مع ارتفاع درجة حرارة المحيط بمقدار 2.5 درجة مئوية عن المعتاد لهذا الموسم.
وتشير الدراسات إلى أن الانتشار الكبير للطحالب السامة أدى إلى زيادة السلوك العدواني للحيوانات، إذ يمكن أن تتسمم الثدييات وتسبب نوبات صرع بسبب حمض الدومويك، وهو مادة سامة عصبية تنتجها. ورغم وجود دلائل على انحسار هذا الازدياد، فإن كاليفورنيا على سبيل المثال شهدت تفشيا كبيرا لهذه العوارض للسنة الرابعة على التوالي.
لا يموت كل شيء في "المناطق الميتة" بفعل الطحالب الضارة، فبمجرد أن تتلاشى هذه الطحالب الفاسدة وتغادر تلك الأنواع القادرة على السباحة، تنتقل إليها أنواع مائية أكثر تكيفا مع انخفاض مستويات الأكسجين، أو نقص الأكسجين. وقد أدى هذا إلى زيادة هائلة في أعداد قناديل البحر في أجزاء كثيرة من العالم.
ومع ارتفاع درجة حرارة العالم، يحذر الخبراء من صعوبة إيقاف الاضطرابات التي تسببها تكاثر الطحالب في النظم البيئية.
ويقول البروفيسور دونالد بوش، الذي ساعد في تحديد المنطقة الميتة في خليج المكسيك لأول مرة العام الماضي، والتي بلغت مساحتها 17 ألف كيلومتر مربع، إن هذه العملية ستزداد سوءا إذا لم يمنع العالم ارتفاع درجات الحرارة، ويقلص نسبة انبعاثات غازات الدفيئة.