في مطلع العام الجديد 2025، تتعدد التساؤلات حول استراتيچية إسرائيل في التعامل مع قطاع غزة، والسيناريوهات التي تفكر فيها، ولماذا لم تتبلور رؤية إسرائيلية شاملة تجاه الملف الفلسطيني، ككل، والقطاع على وجه الخصوص، وإلى أي مدى تتأثر حكومة، بنيامين نتنياهو، بالضغوط اليمينية المتطرفة، التي تعترض على أي اتفاق مع المقاومة الفلسطينية، وتحذر من أنه «سيكون تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل»؟

تتداخل الأبعاد السياسة والعسكرية والأمنية، مع الانقسامات الداخلية في إسرائيل، تعرقل جميعُها مساعي التهدئة في القطاع، حيث لا يزال الموقف داخل «الكيان» متذبذبًا، من واقع الخلافات داخل الحكومة نفسها، ومراكز الفكر والدراسات، ووسائل الإعلام، وشعبيًّا، تتباين ردود الفعل في إسرائيل بين الدعوة إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، وبين رفض أي تسوية قد «تعطي المقاومة الفلسطينية ميزةً سياسية أو اقتصادية».

تعيدنا هذه الأجواء إلى الهواجس الدفاعية التي تحكم الاستراتيچية الإسرائيلية، وتستند إلى مجموعة من الأسس الأمنية التي تجعل أي تسوية مع الجانب الفلسطيني مرفوضةً من التيارات اليمينية المتشددة، كونها على قناعة بأن أي مفاوضات هدنة ستمنح الفلسطينيين فرصةً لإعادة تعزيز قدراتهم العسكرية (صواريخ، أنفاق، وتكتيكات ميدانية)، مما يزيد من التهديدات الأمنية على المدى البعيد، على حد وصف هذه التيارات.

الموقف نفسه يعكس عقليةً ترفض تقديم أي تنازلات، وتَعتبرها إضعافًا لـ«الهيبة الإسرائيلية»، وأنه «لابد من مواصلة الحرب لتدمير البنية العسكرية للمقاومة الفلسطينية»، مقابل أصوات أخرى أقل تطرفًا في إسرائيل تدعو إلى «إقرار تهدئة مؤقتة»، وهؤلاء يرون أن «الوقت قد حان لإعادة تقييم الوضع العسكري في غزة، وأن التصعيد المستمر ليس إلا عقبةً أمام التوصل إلى حلول دائمة».

خلافات كبيرة

رغم أن الأصوات الأقل تطرفًا لا تجد دعمًا كبيرًا بين اليمين المتشدد، المهيمن على صناعة القرار الإسرائيلي، فإنها تشكل جزءًا من تيارٍ يعتقد أن «وقف العنف قد يوفر فترةً مؤقتةً لإعادة تجميع القوات العسكرية في مواجهة التصعيد المتفاقم». فيما يعكس الخطاب الإعلامي في إسرائيل الخلافات حول التعامل مع القطاع. فصحيفة «هآرتس» ذات الاتجاه اليساري، ترى أن «التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس قد يكون ضرورةً لضمان استقرار المنطقة وتجنُّب التصعيد المستقبلي، وضرورة أن يتضمن الاتفاق ضمانات حقيقية لوقف إطلاق النار».

وكان ناشر «هآرتس» عاموس شوكين، قد طالب بـ«تدخل دولي ضد حكومة نتنياهو، كون سياساتها تشبه الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية كشرط لتحقيق الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين». فيما يؤكد المحلل بالصحيفة، عاموس هرئيل، أن «نتنياهو يستغل الوضع العسكري لتحقيق أهدافه السياسية، لجعل الحرب جزءًا من الحياة اليومية للإسرائيليين، مستغلًّا تحالفاته مع اليمين المتطرف، والرغبة المشتركة لتعزيز سيطرتهم على السياسة الداخلية، مما سيُضعف استقلال الجيش، ويُدخل إسرائيل في أزمات متواصلة».

أما صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فقد كتب مراسلها لشئون المناطق الفلسطينية، أليشع بن كيمون، عن «اتجاه الحكومة الإسرائيلية لفرض حكم عسكري دائم في غزة، عبر: إعادة الانتشار العسكري، إنشاء مواقع جديدة، وتمديد شبكة الطرق التي يسيطر عليها الجيش في أنحاء غزة، ما يعزز من السيطرة العسكرية الدائمة. وأن عملية فرض السيطرة الإسرائيلية على القطاع تتم دون إعلان سياسي عن مراحلها التدريجية» مدعومة بتغييرات قيادية في حكومة نتنياهو، تعزز وزراء اليمين المتطرف: بتسلئيل سموتريتش، إيتمار بن غفير، وغيرهما، مع دعم قوي من قادة المستوطنين لتوسيع الاستيطان في غزة.

لا تُخفي صحيفة «معاريف» وجودَ انقسامات داخلية في إسرائيل، وأن «هناك مَن يرى في وقف إطلاق النار وسيلةً لتقليص الخسائر البشرية، وأنه يتيح للجيش إعادة الاستعداد لمواجهة تهديدات مستقبلية، مقابل مَن يعارضون أيَّ اتفاق مع الجانب الفلسطيني ما لم يتضمن نزع السلاح». فيما أشارتِ الصحيفة في وقت سابق إلى «خطة إسرائيلية مكونة من 3 مراحل صاغتها حكومة نتنياهو مع رجال أعمال لإنشاء إدارة عسكرية إسرائيلية، محاولةً إنشاء سلطة فلسطينية جديدة في القطاع، وتنفيذ إصلاحات في السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية»!

مقترحات ورهانات

أما معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب (INSS) فيتحدث عن خيارات المستقبل في قطاع غزة، بناءً على معايير استراتيچية تهم إسرائيل كـ«إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة، بعد خضوعها -وفق الرؤية الإسرائيلية- لإصلاحات هامة لضمان قدرتها على إدارة غزة، خاصة إصلاح الأجهزة الأمنية والقضائية وضمان التزامها بمكافحة الإرهاب ومنع أي تهديدات أمنية ضد إسرائيل، أو تحويل غزة إلى مقاطعة تحت الإدارة الفلسطينية مع دعم إقليمي ودولي»!

ورغم أن السلطة الفلسطينية لا تعير مثل هذه المقترحات اهتمامًا، يصر، نتنياهو، على عدم إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة غزة، ويفضِّل إضعافها لصالح إقامة كيان مستقل في القطاع، على النحو الذي يتم حاليًّا من خلال تغذية الفتنة بين الفلسطينيين في مخيم «جنين». فيما يرى مركز «بيجن- السادات» للدراسات الاستراتيچية أن «الخيار المفضل للإسرائيليين والأمريكان إدارة القطاع عبر سلطة فلسطينية، وأن أي تهدئة لا تشمل تنازلات أساسية من الطرف الفلسطيني كالاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، تُعتبر انتصارًا لحماس، وهو ما سيعزز موقفها في المستقبل على حساب إسرائيل».

أما بعض برامج إذاعة الجيش الإسرائيلي والمحطات التليفزيونية في «الكيان» فتعبِّر عن تنوُّع الآراء بين الخبراء العسكريين وغيرهم حول جدوى التهدئة، حيث يراها البعض «تمنح إسرائيل وقتًا ثمينًا لإعادة الاستعداد العسكري لمواجهة أي تصعيد محتمل في المستقبل». ويحذر آخرون من أن «منح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها خلال تلك الفترة قد يؤدي إلى نتائج عكسية على أمن إسرائيل.. معتبرين أن أي اتفاق من هذا النوع قد يضر بالقدرة الأمنية لإسرائيل ويزيد من تهديدات حركة حماس في المستقبل».

سيناريوهات المستقبل

محاولة استشراف مستقبل الوضع في قطاع غزة من المنظور الإسرائيلي تُظهر أن المواقف الداخلية ستظل متباينة بين اليمين المتشدد الذي يرفض أي تنازلات للفلسطينيين، والأحزاب المعتدلة التي قد تدعو إلى تسوية أو تهدئة مؤقتة. ومع ذلك، ستسعى التيارات المتطرفة لاستمرار الحل العسكري، مما قد يطيل النزاع، وقد تخفف إسرائيل جهدَها العسكري بشكل نسبي، مع التركيز على العمليات النوعية، وتعزيز وجودها على حدود غزة واستخدام تقنيات جديدة كالحواجز الأمنية، والدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية للحدِّ من الهجمات الصاروخية.

غير أن فرصة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 يناير المقبل، تبدو ضئيلة، حتى مع الضغوط التي يمارسها أهالي الأسرى الإسرائيليين، من واقع ما قاله وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، من أن «عودة الرهائن ليستِ الأولوية، وأن الأولوية لتدمير المقاومة الفلسطينية».

ومع ذلك، تحاول حكومة إسرائيل الظهورَ في صورة المهتمة بملف الأسرى، بعدما طالب نتنياهو بـ«قائمة بأسماء الرهائن الأحياء قبل أي تقدُّم في المفاوضات»، لكنها تظل مجرد محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي. وفي ظل تعدُّد وجهات النظر داخل إسرائيل حول مفاوضات التهدئة، ستظل التوقعات المستقبلية للوضع في غزة معقدة، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية والخارجية، وحتى في حال تجاوز الخلافات الجوهرية، فإن أي اتفاق سيكون هشًّا ومعرَّضًا للانهيار إذا لم يتم تنفيذ التزامات الأطراف بدقة.

اقرأ أيضاًبشير عبد الفتاح: نتنياهو يسعى لتحقيق هدفه بإعادة تشكيل شرق أوسط جديد (فيديو)

متحدث «فتح»: نتنياهو يريد استمرار الحرب لضمان البقاء في الحكم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة بنيامين نتنياهو حكومة المقاومة الفلسطينية سيناريوهات إسرائيل السلطة الفلسطینیة إطلاق النار فی إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء: نتطلع أن يسهم مؤتمر "التسوية السلمية" في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
أخبار متعلقة مجلس الوزراء يرحب ببيان الشركاء الدوليين المطالب بوقف الحرب في غزةسفير فلسطين: دور المملكة الريادي يرسخ الدعم التاريخي للقضية الفلسطينيةمجلس الوزراء يمدد العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة ثلاث سنواتوأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خادم الحرمين الشريفين  مؤشرات التنمية المستدامةوأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار.
وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الوزراء خادم الحرمين الشريفين  var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الاعتراف بدولة فلسطينوبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الوزراء قرارات مجلس الوزراءواطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً: الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيًا: الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثًا: تفويض وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا: تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسًا: الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسًا: الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعًا: إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية.
ثامنًا: اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.
تاسعًا: الموافقة على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي: ـ تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم. ـ ترقية الدكتور/ عطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية. ـ ترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية. ـ ترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة. ـ تعيين الدكتور/ عبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • خطوة خطيرة.. جيش الاحتلال يجهز سيناريوهات جديدة لغزة
  • مجلس الوزراء: نتطلع أن يسهم مؤتمر "التسوية السلمية" في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • مؤتمر أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • مجدي مرشد: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل حاسمة بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
  • عاجل | انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية: مؤتمر حل الدولتين في نيويورك يعزز الزخم الدبلوماسي الداعم للقضية
  • توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش
  • مأزق الحرب في غزة.. هدنة إسرائيل المؤقتة لتخفيف حدة الانتقادات الدولية .. نتنياهو سيقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى هذه الحالة