تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح  الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.

شارك في الصلاة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، والشمامسة الإكليريكيون، وأبناء مختلف كنائس الإيبارشيّة، حيث قام بخدمة القداس خورس، وكشافة الإيبارشيّة، وكورال كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالمخالفة.

بدأ اليوم بصلوات افتتاح الباب المقدس، الذي يُعتبر علامة رمزية على دعوة الله المفتوحة للغفران، والرحمة، وتجديد العلاقة مع المؤمنين، ثم تلاها القداس الإلهي.

وألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية عن معني اليوبيل، والسنة اليوبيليّة كتابيًّا وتاريخيًّا، ومعنى رتبة افتتاح الباب المُقدّس، وأهميّة عيش أهداف عام اليوبيل من توبة، وتجدّد روحي، ونيل نعمة الغفران، وزيارة الأماكن المُقدّسة، التي تبدأ بحج داخلي، وأن الرّجاء فضيلة ونعمة إلهيّة.

واستكمل راعي الإيبارشيّة: اليوبيل يدعو البشر إلى إدراك أن كل شيء في حياتهم هو عطية من الله، وأنهم مجرد وكلاء عليه. لذلك يجب أن يعيشوا بعدل ورحمة، متجنبين الاستغلال والظلم، واليوبيل ليس مجرد فكرة تاريخية أو ممارسة قديمة، بل هو دعوة دائمة لنعيش حياة، حرية روحية: نترك قيود الخطية ونعيش في حرية أبناء الله، رحمة وعدالة: نكون أدوات لنشر المحبة والمساواة بين الناس، ثقة في الله: نسلم أمورنا بالكامل لعنايته، رجاء أبدي: نستعد لليوبيل السماوي، حيث نتحد مع الله إلى الأبد، فلنحتفل يوميًا بروح اليوبيل، ونعيش حياة تعكس محبة الله وعدله في هذا العالم، واختتم القداس الإلهي بتلاوة صلاة يوبيل الرّجاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا توما حبيب مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك طهطا كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس

إقرأ أيضاً:

"العمومة ولاية وتراحم".. دور العم في حياة أولاد أخيه

العم.. قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  إن العم أب في حياة الأب وبعد وفاته، من حيث الولاية والرعاية والحفظ والحنو؛ سيما إذا كان الأولاد صغارا، وقد ورد في نصوص الشرع ما يدل على أن العم والد؛ قال تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133].

دور العم في حياة أولاد أخيه :

قال الإمام القرطبي رحمه الله: والعرب تجعل العم أبا كما أخبر الله عن ولد يعقوب أنهم قالوا: نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، وإسماعيل عم يعقوب. [تفسير القرطبي 7/ 31]

وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «يَا عُمَرُ، أَمَا شَعَرْتَ أَنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ؟» [أخرجه مسلم]؛ قال الإمام النووي رحمه الله: أي مثل أبيه. [شرح النووي :7/ 57]

دور العم في حياة أولاد أخيه ماديًّا :

وأوضح الأزهر أن نفقة أولاد الأخ المُتوفى الذين لا مال لهم من أبيهم واجبة على العم، قدر الوسع والكفاية؛ لأن قرابته توجب الإنفاق عليهم؛ شريطة عجزهم عن الكسب، وقدرته على الإنفاق؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فَقِيرًا فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى عِيَالِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى قَرَابَتِهِ، أَوْ عَلَى ذِي رَحِمِهِ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَهَا هُنَا وَهَا هُنَا». [أخرجه النسائي]

وقدر الكفاية في نفقة العم القادر على أبناء أخيه الذين لا مال لهم؛ تشمل ما يسد جميع حاجاتهم قدر الكفاية في العادة، قال الإمام النووي رحمه الله: "القريب يلزمه كفايته من كل وجه حتى الدواء وأجرة الطبيب". [المجموع شرح المهذب (6/ 191)]

العم:
وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله: "والواجب في نفقة القريب قدر الكفاية من الخبز والأدم والكسوة، بقدر العادة .. لأن ذلك من تمام كفايته". [المغني لابن قدامة 8/ 222]

وإذا كان أبناء الأخ المُتوفى لهم مال يُغنيهم، أو قادرين على الكسب فلا تجب عليهم النفقة، وينفق الوصي عليهم من مالهم قدر كفايتهم في العادة، بما يحفظ عليهم مالهم، ويرعى به مصالحهم.

وأضاف الأزهر أن قيام العم على شئون أبناء أخيه المُتوفى -في عمومها- ولاية تقتضي حقوقًا معنوية؛ كحسن تربيتهم، وتوجيه سلوكهم، وحمايتهم وصيانتهم، ومتابعة دراستهم، ورعاية مصالحهم في الصغر، وإرشادهم إلى اختيار الزوج الصالح، والوقوف بجانبهم في دروب الحياة، وعند الحاجة في الكبر.

دور العم في رعاية بنات أخيه:

وحث الشرع الشريف العم على القيام برعاية بنات أخيه وحسن تربيتهن وتوجيههن، وفي قيام العم بهذا الواجب عند فقد الأب عظيم الأجر والثواب؛ سيما وقد اقتضت حكمته سبحانه وتعالى أن يجعل للعم إرثًا شرعيًّا مع بنات أخيه في مال أبيهن، لحِكِم جليلة، منها: كونه أب لهن بعد الأب، والقاعدة الفقهية تقرر: أن الغُنمَ بالغُرمِ.

وأكد الأزهر أن العمومة ولاية وقرابة وإحسان، يزيد أواصر الرحم، ويحفظ استقرار الأسر.  

وفي مقابل واجبات العم تجاه أولاد أخيه، كلف الشرع هؤلاء الأولاد ببره، وبر الأب فيه، وحسن صحبته، وصلة رحمه، وتوقيره، وإكرامه، واحترامه.

 

مقالات مشابهة

  • خلال صلوات القداس.. رئيس الكنيسة الأسقفية: الإيمان الحقيقي يظهر في وسط الألم والاحتياج
  • الأنبا باسيليوس يمنح الدرجة الإيبودياكونية لشماس بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس يوبيل الروحانية المريمية
  • الأنبا ميخائيل يفتتح العام الدراسي الجديد بمدرسة حلوان اللاهوتية
  • بحضور لفيف من الأساقفة.. قداس افتتاحي بكنيسة جديدة في شرق إنجلترا | صور
  • مكتب الرسالات البابوية بإيبارشية طيبة تنظم يومًا تكوينيًا لكنائس منطقة البحر الأحمر بالإيبارشية
  • حقوق عين شمس تحتفل بتخريج دفعة اليوبيل الماسي 2025
  • لماذا تكررت كلمة البصر في سورة الملك؟.. 7 أسرار تغفل عن المانعة المنجية
  • "العمومة ولاية وتراحم".. دور العم في حياة أولاد أخيه
  • الأونروا: ننتظر الضوء الأخضر لإدخال 6 آلاف شاحنة إمدادات إلى غزة