اقيم بالامس العرض الخاص لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، في أحد السينمات الشهيرة بالسادس من أكتوبر، وذلك بحضور  نجوم الفيلم الفنانين عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، سماء إبراهيم والمنتجين محمد حفظي ورشا حسني والمخرج خالد منصور والسيناريست محمد الحسيني.

كما حضر نجوم عدة لمساندة أبطال الفيلم منهم أحمد مالك و سارة عبدالرحمن وغيرهم مع تواجد كبير لرجال الصحافة والإعلام، الفيلم سيبدأ عرضه يوم ١ يناير بدور العرض المصرية و٩ يناير بمنطقة الخليج.

خالد منصور: صنعت الفيلم من أجل الجمهور والبداية دائما تتسم بالصعوبة

وقال المخرج خالد منصور، إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم في دور العرض السينمائية المصرية فعلى الرغم من الحضور القوي الذي أثبته الفيلم في المهرجانات العالمية إلا أنه صنع الفيلم بالأساس من أجل الجمهور أولا، وينتظر بشدة ردود الأفعال هنا.

وأضاف خالد، إن البداية دوما تتسم بالصعوبة، وكانت مغامرة من أجل  العثور على منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره.

وأكد خالد، أن صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماما عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.

عصام عمر: رامبو فيلم شعبي وجذبني فكرة التخلي

فيما تحدث الفنان عصام عمر، عن سر إنجذابه لشخصية حسن التي أداها خلال الفيلم قائلا أن السر في فكرة التخلي، فلقد تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه،فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيرا.

وأضاف عصام، إن رامبو فيلم شعبي استطاعوا به كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح للإثنين، وهو سعيد بكل الترحاب الذي لاقاه الفيلم في كل المهرجانات العالمية والآن متحمس لردود أفعال الجمهور في السينمات في مصر.

محمد حفظي: رامبو فيلم إنساني وتحمست له منذ البداية

فيما قال المنتج محمد حفظي، إنه تحمس للغاية للفيلم فهو دائما ما يتحمس للأعمال الأولى خاصة لو كانت حيدة، وفكرة عرضه في المهرجانات العالمية كان شئ متوقع بالنسبة له.

وأضاف حفظي أن الفيلم ليس فنيا فقط بل إنساني أيضا،  فبطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلبا، رغم ذلك فإن الفيلم يناقش موضوعا اجتماعيا، من خلال نظرته للإنسان والحيوان.

رشا حسني: التعامل مع الكلاب ليس سهلا وآمنت بفكرة الفيلم الإنسانية

بينما تحدثت المنتجة رشا حسني، عن كواليس التصوير مع الكلب مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس سهلا بالمرة واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنهم كانوا كلاب شوارع.

وأضافت رشا، أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضا عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت في رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.

ركين سعد: شخصيات رامبو حقيقية وتعبر عن الناس

وأكدت الفنانة ركين سعد، إن الفيلم قريب جدا من الناس فشخصياته حقيقية وتعبر عنهم لذلك أحبوا أن يتم عرضه في السينما كما المهرجانات.

وأضافت أن شخصية أسماء التي تلعبها خلال الفيلم مؤثرة جدا خلال الأحداث، فهي ذات طبيعة متوسطة، وهي كركين لم تقدم هذا النمط من قبل، فالشخصية تتميز بشيء من الحساسية ولكنها معتمدة على نفسها في الوقت نفسه.

سماء إبراهيم: متحمسة لعرض الفيلم مع الجمهور المصري

وقالت الفنانة سماء إبراهيم، أنها سعيدة للغاية بالعرض الأول مع الجمهور المصري هنا في بلده ومتحمسة للغاية، وأكدت أنها استمتعت في الكواليس مع عصام عمر وباقي للفريق والمخرج خالد منصور.

وأضافت سماء، أنها استمتعت جدا بالكواليس فالصعوبة فقط كانت في التصوير في البرد غير ذلك فخالد منصور مخرج متميز وواعد وذكي ويهتم بكافة التفاصيل.

أحمد بهاء: تحمست للسيناريو والكواليس كانت ممتعة 

بينما قال الفنان أحمد بهاء، أن أكثر ما جذبه للفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسيني وخالد منصور، وقد أخذ وقته في المذاكرة شهورا طويلة وجمعتهم عدة جلسات عمل.

وأضاف بهاء، إنه متحمس وقلق من عرض الفيلم في دور العرض السينمائية المصرية فهذا هو الامتحان الحقيقي في مواجهة الجمهور المصري على الرغم من عرضه في عدة مهرجانات عالمية والترخاب الذي لاقاه إلا أن مصر لها طعم آخر.

محمد الحسيني: عملنا سنين أنا وخالد منصور حتى خرج سيناريو الفيلم بهذا الشكل

وتحدث السيناريست محمد الحسيني، عن رحلة كتابته للفيلم مؤكدا إن الفكرة جاءة لخالد منصور أولا وعرضها عليه ثم بدأوا العمل عليه سنين طويلة بجانب أعمالهم.

وأضاف الحسيني، أن المسودة الأخير التي تم عرضها هي رقم ١٣، لذلك فهو متحمس للغاية لعرضه بين الجمهور المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو الفنان عصام عمر المخرج خالد منصور سارة عبدالرحمن سماء إبراهيم ركين سعد دور العرض السينمائي عصام عمر محمد حفظي دور العرض المصرية خالد منصور فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو المهرجانات العالمية المنتج محمد حفظي محمد الحسینی خالد منصور الفیلم فی عصام عمر

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات

تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.

ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.

تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.

الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.

إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.

من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.

اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.

أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك قراءة الذات تغذية الوجدان تحصين النفس

مقالات مشابهة

  • سيكو سيكو يتصدر نسب المشاهدة فى مصر
  • عدوان إسرائيلي غاشم يستهدف ميناء الحديدة.. التفاصيل الكاملة
  • مايكروسوفت تدمج أداة توليد مقاطع الفيديو سورا في محرك البحث الخاص بها
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
  • أب بلا قلب.. استغل أزمة ابنته فأدمنها الآيس وواقعها| التفاصيل الكاملة
  • من البداية حتي الآن.. التفاصيل الكاملة حول سفينة مادلين
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا السيد عزت الشابندر
  • قبل عرضه .. التفاصيل الكاملة لمسلسل فات الميعاد
  • زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
  • تعرف على قائمة أفلام صيف 2025.. التفاصيل الكاملة