نجوى كرم تبكي على المسرح.. وترد على ليلى عبداللطيف!
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
في أمسية فنية ساحرة على مسرح دبي أوبرا، أحيت الفنانة اللبنانية نجوى كرم حفلاً غنائياً أمس الأحد، وسط حضور كامل العدد.
وقدمت كرم نخبة من أجمل أغنياتها القديمة والجديدة التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي لم يتوقف عن ترديد كلماتها منها "سحرني، هيدا حكي، كبرنا يا بيي".
وأذهلت الحضور بأداء عاطفي لرائعتها "كبرنا يا بيي" التي قدّمتها عام 2003 برفقة الفنان الراحل وديع الصافي، ولم تتمكن نجوى من حبس دموعها وسط تفاعل وتصفيق حار من الجمهور.
ووجهت كرم كلمة مؤثرة لجمهورها، عبّرت فيها عن حلمها العميق بإظهار وطنها لبنان بأجمل صورة، مشيرة إلى أنها تعتبر هذا الحلم هدفاً عزيزاً على قلبها.
في حفلة غنائية مميزة على مسرح #دبي_أوبرا، قدمت شمس الأغنية #نجوى_كرم أشهر أغنياتها وسط حضور كامل العدد، وأذهلت الجمهور بأداء عاطفي لرائعتها "كبرنا يا بيي" التي قدّمتها عام 2003 برفقة الفنان الراحل #وديع_الصافي، ولم تتمكن نجوى من حبس دموعها وسط تفاعل وتصفيق حار من جمهورها… pic.twitter.com/7CL7jJU1Hy
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) December 30, 2024 انفصالوفي سياق متصل، تنبأت ليلى عبد اللطيف في إحدى المقابلات مؤخراً انفصال الفنانة اللبنانية نجوى كرم عن زوجها رجل الأعمال الأردني عمر الدهماني في الـ2025، مشيرة إلى أن زواجهما على المحك.
وردت نجوى كرم على ليلى عبداللطيف بشكل قاس وسخرت من توقعاتها، على هامش حفلها أمس الأحد، حيث قالت إنها التقت بعبد اللطيف في الطائرة لتخبرها الأخيرة أنها تحمل لها خبراً مميزاً، ثم تفاجأت لاحقاً بأنها أذاعت خبراً يشير إلى أن علاقتها بزوجها على المحك.
#نجوى_كرم في اقسى رد على #ليلی_عبد_اللطيف وتسخر من توقعاتها ????
pic.twitter.com/a3zmhDSD8S
وتابعت نجوى "أنا لا أصدق هذه التوقعات، فهذا علم لا يعرفه إلا رب العالمين"، وأضافت بنبرة فكاهية "إذا علاقتي ستكون على المحك، فهذا سيكون فقط عندما يتوقف قلبي عن الخفقان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوى كرم ليلى عبداللطيف نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
رحلة فنية بدأت من برامج الأطفال، وامتدت لتشمل أبرز المسلسلات والأفلام في تاريخ الدراما المصرية، ثم انتهت بقرار اعتزال مثير للجدل اختارته بكل هدوء وقناعة.
منال عبد اللطيف، واحدة من الأسماء التي حفرت لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، ليس فقط بأدائها الفني، بل أيضًا بمواقفها الإنسانية وصراحتها اللافتة.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على محطات حياتها المهنية والشخصية، بداية من ميلادها ونشأتها، مرورًا بأعمالها، وصولًا إلى قرار الحجاب، والحياة الأسرية التي شكلت جزءًا أساسيًا من قصتها.
الميلاد والنشأةوُلدت منال عبد اللطيف في 28 مايو عام 1977، ونشأت في بيئة مصرية تقليدية، أظهرت منذ طفولتها موهبة فنية لافتة. بدأت رحلتها مع الفن في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال الشهير "البرلمان الصغير"، لتخطف الأنظار بذكائها وحضورها المميز.
لم تقتصر طموحاتها على الفن فقط، إذ حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ما يعكس شخصية مثقفة تجمع بين الموهبة والتكوين الأكاديمي.
بداية مشوارها الفني من الطفولة إلى نجمة شاشةخطت منال أولى خطواتها في التمثيل عندما اكتشفها المخرج محمود إبراهيم، وقدمها في مسلسل الأطفال "بندق وبندقة".
ومنذ تلك اللحظة، تتابعت مشاركاتها الفنية، وأصبحت إحدى الوجوه المحببة في الدراما المصرية خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات.
أعمالها الفنية:
تميزت منال عبد اللطيف بقدرتها على أداء أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية.
شاركت في عدد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها:
• المسلسلات:
"ضمير أبلة حكمت"، "كيد النسا"، "بيت العيلة"، "يوميات ونيس"، "الهروب من الغرب"، "بنات في الثلاثين"، و"مسك الليل".
• الأفلام:
"البوليس النسائي"، "بلاغ للرأي العام"، "حنحب ونقب"، "استقالة ضابط شرطة"، و"ولا في النية أبقى".
وقد نجحت في ترك بصمة واضحة رغم المنافسة الشديدة على الساحة الفنية، إذ استطاعت أن توازن بين جودة الأداء واختيار الأدوار المؤثرة.
قرار الاعتزال والحجابفي عام 2012، فاجأت منال عبد اللطيف الوسط الفني بإعلان اعتزالها وارتداء الحجاب، رغم توقيعها عقودًا لعدة أعمال فنية، من بينها الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا".
القرار أثار ضجة كبيرة، إلا أن الفنانة أكدت أنه لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد عام كامل من التفكير والالتزام الروحي، وصرحت بأنها "شعرت براحة لم تشعر بها من قبل".
وأكدت أن الفن لم يكن حرامًا في نظرها، لكنها شعرت بأن الوقت قد حان للابتعاد والاقتراب أكثر من الله، كان قرارها نابعًا من قناعة شخصية لا من ضغط خارجي، وقالت في أحد اللقاءات: "لم أكن أشعر بالسكينة رغم النجاح... أما بعد الحجاب، فقد وجدت السلام الداخلي."
حياتها الشخصيةبعيدًا عن الأضواء، تعيش منال عبد اللطيف حياة أسرية مستقرة، وهي أم لثلاث بنات: فرح، نور، ومريم. اللافت في حياتها العائلية أنها قامت بتربية مريم، ابنة زوجها من زواج سابق، بعد وفاة والدتها.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت منال أنها استضافت والدة مريم في بيتها أثناء مرضها، لتبقى قريبة من ابنتها في أيامها الأخيرة.
تقول منال: "كنت أراعي شعور مريم وأحرص على أن لا تشعر بأنها غريبة أو منبوذة... اليوم، هي ابنتي تمامًا مثل فرح ونور."
️ تصريحاتها الأخيرة بين الحنين والتمسك بالحجابفي أحد البرامج الحوارية، أثارت منال عبد اللطيف الجدل مجددًا عندما تحدثت بصراحة عن اشتياقها لحياتها قبل الحجاب، ما دفع البعض إلى التكهن بإمكانية خلعها له لكنها عادت وأكدت تمسكها بالحجاب، قائلة: "نعم، أشتاق لحياتي السابقة، لكنني لن أخلع الحجاب أبدًا... أسأل الله الثبات."
هذه التصريحات كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وجعلت الجمهور يراها كنموذج واقعي لامرأة تعيش صراعًا داخليًا، لكنها متمسكة بخياراتها الأخلاقية والروحية.