التعليم تعلن قواعد جديدة لسداد المصروفات الدراسية للمدارس اليابانية للعام 2025/2026
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن قواعد جديدة لسداد المصروفات الدراسية للمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2025/2026 بهدف تسهيل الإجراءات على أولياء الأمور وضمان شفافية العملية. تشمل الطرق المُعتمدة السداد المباشر عبر ماكينات الدفع الإلكتروني المتوفرة في المدارس لتغطية كامل المصروفات الدراسية بالإضافة إلى الكتب الدراسية والزي المدرسي، أو السداد من خلال فروع بنك مصر بشرط تقديم أصل إيصال السداد حيث لن يتم قبول الصور أو النسخ المرسلة عبر التطبيقات الإلكترونية.
كما تتيح الوزارة إمكانية السداد على أقساط متعددة تُقسم إلى ثلاث دفعات الأولى تُسدد خلال أسبوع من قبول ملف الطفل والثانية في نوفمبر والثالثة في يناير.
تم تحديد قيمة المصروفات الدراسية بمبلغ 18،650 جنيهًا مصريًا لا تشمل الزي المدرسي أو الكتب الدراسية. وسيتم إصدار قرار وزاري ينظم أسعار الكتب الدراسية ضمن منظومة المناهج الجديدة، وسيتم إخطار أولياء الأمور رسميًا فور توفر التفاصيل. تُعتبر تكلفة الزي المدرسي إجبارية في بداية كل مرحلة دراسية مثل رياض الأطفال المستوى الأول والصف الأول والرابع الابتدائي والصف الأول الإعدادي، وتشمل أيضًا الطلاب المستجدين في كافة الصفوف.
فيما يتعلق باسترداد المصروفات، فإن الطلبات المقدمة قبل الأول من سبتمبر تُعاد بالكامل دون خصم، أما الطلبات المقدمة من الأول من سبتمبر حتى قبل بدء الدراسة بيوم واحد فيتم خصم 10% من الدفعة الأولى. إذا تم تقديم طلب الاسترداد بعد بدء الدراسة يتم خصم الدفعة الأولى كاملة، وفي حال تقديم الطلب بعد بدء الفصل الدراسي الثاني تُلزم المصروفات الدراسية كاملة على ولي الأمر. وتؤكد الوزارة على حق وحدة المدارس المصرية اليابانية في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للمطالبة بالمصروفات في حال عدم سدادها.
تفتح الوزارة باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2026/2025 يوم الخميس 26 ديسمبر 2024، وتستمر عملية التقديم لمدة 30 يومًا من خلال الرابط الإلكتروني المخصص. يشمل التقديم مرحلة رياض الأطفال (KG1) مع الإعلان عن الشروط عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمدارس. وستتاح فرص محدودة للتقديم في المراحل من KG2 إلى الصف الثاني الابتدائي في بعض المدارس التي بها أماكن شاغرة.
يبلغ عدد المدارس المصرية اليابانية 58 مدرسة موزعة على 26 محافظة. تعتمد هذه المدارس المنهج المصري الجديد باللغة الإنجليزية إلى جانب أنشطة التوكاتسو اليابانية التي تُسهم في تنمية شخصية الطفل وتعزز روح الانتماء والعمل الجماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التطبيقات الالكترونية التربية والتعليم والتعليم الفني الفصل الدراسي الثاني المدارس المصرية اليابانية المصرية اليابانية المصروفات الدراسية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وزارة التربية والتعليم المصروفات الدراسیة المصریة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
«تشات جي بي تي» يغير قواعد التعليم.. هل انتهى عصر المعلم؟
خطوة جديدة قد تعيد رسم العلاقة بين التعليم والذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، المطورة لنظام الدردشة الشهير “تشات جي بي تي” (ChatGPT)، عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم “وضع الدراسة” (Study Mode)، تهدف إلى دعم العملية التعليمية بطريقة تفاعلية وآمنة، وفي الوقت ذاته، الحد من ظاهرة الغش الأكاديمي المتنامية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، فإن الخاصية الجديدة صُممت خصيصًا لمساعدة الطلاب والأكاديميين في فهم الدروس، وتحضير الامتحانات، وحل الواجبات، دون تقديم إجابات جاهزة، بل من خلال توجيههم تدريجيًا نحو الفهم العميق للمفاهيم.
ما الذي يميز “وضع الدراسة”؟تقول “أوبن إيه آي” إن الميزة الجديدة تتيح للطلاب:
التفاعل مع نصوص وصور (مثل أوراق امتحان أو ملاحظات مكتوبة يدويًا). الحصول على شرح مفصل للمواضيع بدلًا من تلقّي إجابة مباشرة. تنمية التفكير النقدي وفهم المنهج، بدلاً من الاعتماد على النسخ والتلقين.كما أوضحت الشركة أن “وضع الدراسة” يأتي في إطار حرصها على تشجيع الاستخدام البنّاء لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، في وقت بات فيه أكثر من ثلث طلاب الجامعات في الولايات المتحدة يستخدمون ChatGPT بشكل منتظم، حيث تتعلق ربع تفاعلاتهم تقريبًا بالمهام الدراسية أو التعليم الخصوصي.
ردود الفعل ومخاوف المعلمينرغم ما يبدو من نوايا حسنة، فإن الإعلان عن الخاصية أثار ردود فعل متباينة في الأوساط التربوية، حيث يخشى كثير من المعلمين من أن تؤدي هذه الميزة – وإن كانت محكومة – إلى تقليص دور المعلم البشري في العملية التعليمية، خاصة مع قدرة ChatGPT على تقديم شرح دقيق وفوري في مختلف التخصصات.
وتعليقًا على هذه المخاوف، قالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن التعليم الدولي في OpenAI، إن الغرض من الأداة ليس استبدال المعلمين، بل تعزيز التفاعل بين الطالب والمعرفة، مضيفة: “الوضع الجديد لا يقدم الإجابة بشكل مباشر، بل يساعد الطالب على التفكير، إنه يوجهه نحو الحل، لا يقدمه له على طبق من فضة”.
واعترفت ديفاني بأن معالجة الغش الأكاديمي تتطلب تغييرًا أعمق في سياسات التعليم والتقييم، داعية إلى “حوار واسع على مستوى الصناعة لوضع قواعد واضحة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي”.
سياق عالمي متوترويأتي هذا التطوير في وقت تتزايد فيه حالات الغش الأكاديمي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث كشفت الغارديان عن تسجيل قرابة 7000 حالة غش مثبتة في الجامعات البريطانية خلال عام 2023-2024، مقارنة بـ2135 فقط في العام السابق، وتُعادل هذه النسبة نحو 5.1 حالة غش لكل ألف طالب، مما يعكس القلق المتصاعد من سوء استخدام أدوات مثل ChatGPT في المؤسسات التعليمية.
خطوة نحو التوازن؟رغم التحديات، يرى خبراء التعليم أن “وضع الدراسة” قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق توازن بين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، ومنع إساءة استخدامه، فقد طورت OpenAI هذه الخاصية بالتعاون مع معلمين وأكاديميين وخبراء في التعليم، بهدف ضمان ملاءمتها لاحتياجات الطلاب الفعلية دون الإضرار بمصداقية العملية التعليمية.
لكن الشركة نفسها حذّرت من أن الأداة، رغم ذكائها، قد تُظهر سلوكًا غير متسق أو أخطاء عرضية، ما يعني أن الاعتماد الكامل عليها دون إشراف أو مراجعة يظل محفوفًا بالمخاطر.