الحرس الثوري الإيراني: من الصعب تشكيل حكومة مركزية في سوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد علي نائيني، “بأن 23 مجموعة معارضة تتواجد حاليا على أرض سوريا، وهو ما يجعل من الصعب تشكيل حكومة مركزية فيها”.
وبحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، قال نائيني: “توجد حاليا 23 مجموعة معارضة تعمل في سوريا، ومن الصعب تشكيل حكومة مركزية تمثل جميع المجموعات، فيما تسعى إسرائيل من خلال أفعالها إلى تدمير البنية التحتية السورية وقطع ممرات الاتصال مع جبهة المقاومة”.
وقال: إن”إسرائيل نفذت العديد من الهجمات على مراكز عسكرية سورية، بهدف تعزيز أمنها ومنع دعم جبهة المقاومة، كما حاولت قطع الطرق البرية والجوية بين إيران وسوريا، ومنع استقرار قوى المقاومة في المنطقة”.
وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني أن “هذه التحديات تظهر أن مختلف الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية تسعى إلى تحقيق أهداف مختلفة في سوريا، وأن المصالح الوطنية للشعب السوري لا تحظى بالأولوية”.
الحرس الثوري الإيراني: لن نغفل عن الأعداء و”حزب الله” أعاد بناء نفسه واستعاد قوته
في سياق متصل، أكد العميد علي محمد نائيني، أن “الحرس الثوري يعد اليوم أقوى قوة عسكرية في غرب آسيا، مشددا على أنه لن يغفل عن الأعداء ولن يترك لهم أي فرصة”.
وأكد مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري، أن “الحرس الثوري الشعبي والقوي يمتلك خبرة 46 عاما من القتال على مستوى عالمي ومن المستحيل أن تنتصر إسرئيل على أهل الإيمان والإرادة الصلبة والمقاومة الراسخة”.
وأشار إلى أن “الحديث عن انتصار إسرئيل هو ضرب من الحماقة والوهم، مبينا أنهم لا يملكون أي مستقبل مشرق ويعيشون دائما في أجواء غير آمنة”.
وأضاف أن “التهديدات الرئيسية التي يواجهها الكيان اليوم تتركز في الحرب الإدراكية التي تهدف إلى زرع الشك في إرادة المسؤولين والقادة وبث الخوف في نفوس الشعب، كما أنهم يسعون إلى نشر الرعب وإثارة الانقسامات وبث روح اليأس”.
أضاف العميد علي محمد نائيني: “الوعد الصادق 2″ وعمليات حزب الله وأنصار الله في اليمن أظهرت قوة جبهة المقاومة العظيمة”.
وأكد “أن 80% من صواريخ إيران في عمليات “الوعد الصادق” أصابت أهدافها وأن إسرائيل لا تستطيع إخفاء خسائرها الكبيرة بصناعة صورة زائفة للانتصار”.
وتابع قائلا: “العدو في حرب شاملة يستهدف المقاومة الشعبية والإسلامية وأولئك الذين يفسرون الأحداث الأخيرة على أنها إضعاف أو هزيمة لإيران يجهلون طبيعة هذه الأحداث وقوة المقاومة”.
وأكد أن “تل أبيب من خلال احتلالها وقصفها للأبرياء تحاول في وسائل الإعلام أن ترسم لنفسها صورة انتصار ولكن الحقيقة مختلفة تماما”.
وتابع قائلا: “في الحرب الإدراكية هناك فجوة كبيرة بين الصور التي يظهرها العدو والحقائق على الأرض.. العدو يسعى إلى صناعة الصور.. والحرب الحالية في المنطقة هي مواجهة بين خطابين خطاب المقاومة وخطاب الاستسلام”.
واضاف العميد نائيني بالقول: “عندما تكون هناك إرادة للمقاومة والصمود يستشهد قادة حزب الله لكنه ينبعث من تحت الأنقاض ليزلزل أركان الكيان.. وعندما توجد إرادة المقاومة حتى أقوى الجيوش التي يعتقد أنها لا تهزم تتعرض للارتباك والهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية”.
وصرح بأنه “عندما تغيب إرادة المقاومة عن شعب كما حدث في سوريا، يستغل العدو هذا الوضع ويحتل الأرض بسهولة، ولقد تعرضت سوريا للانهيار نتيجة العمليات النفسية والحرب الإدراكية”.
وأشار مساعد العلاقات العامة في الحرس الثوري إلى أن “عمليتي “طوفان الأقصى” و”الوعد الصادق” أثبتتا أن الحديث عن الدرع الدفاعية والجيش الذي لا يهزم مجرد وهم لا وجود له على أرض الواقع”.
وأوضح أن “عمليات “حزب الله” أثبتت أن حسابات إسرائيل بشأن قوة “حزب الله” كانت خاطئة تماما، فبعد اغتيال “نصر الله” وعدد من القادة الكبار والمتوسطين شعرت تل أبيب بنشوة مؤقتة، لكن حزب الله رغم خسائره أعاد بناء نفسه بسرعة واستعاد قوته وبدأ بتنفيذ عمليات أكثر دقة وعمقا وتحطيما”.
وأشار إلى أن “العملية الأخيرة التي نفذها “حزب الله” أجبرت ثلث سكان الأراضي المحتلة على اللجوء إلى الملاجئ، حيث تمكن بقوة تعدادها 15 ألف مقاتل من شل حركة الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث المعدات والتكنولوجيا في العالم بالكامل خلال هذه الحرب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني حزب الله حزب الله وإسرائيل سوريا حرة الحرس الثوری الإیرانی فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلاح الحزب على طاولة الحكومة... القرار الصعب يقترب
يتجه لبنان نحو مرحلة دقيقة، مع الاعلان عن عقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء المقبل، لاستكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصراً، إضافةً إلى البحث في الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني 2024، والتي تضمنت ورقة السفير توم براك أفكاراً بشأن تطبيقها، في تطور ينظر إليه على أنه بداية تحول في المقاربة الرسمية لهذا الملف.
في الداخل، لا يبدو أن هناك إجماعا حول التوقيت، ولا حول الآليات، إذ يعتبر بعض القوى السياسية أن طرح هذا الملف في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة ينطوي على مخاطر أمنية وسياسية، ما لم يكن جزءاً من تسوية شاملة تضمن انسحاباً إسرائيلياً من الأراضي المحتلة، وتوفر مظلة دولية تحمي لبنان من أي فراغ أمني قد يخلفه غياب توازن الردع القائم. في المقابل، هناك من يرى أن اللحظة باتت مؤاتية لاتخاذ قرار تاريخي يعيد الاعتبار لمفهوم الدولة، ويفتح باب الاستقرار الطويل الأمد، شرط أن يتم ذلك ضمن خارطة طريق مدروسة، تتدرج في التنفيذ، وتراعي التركيبة اللبنانية الدقيقة، ومتطلبات المصلحة الوطنية .
يأتي قرار عقد جلسة لمجلس الوزراء في ظل ضغط دولي على لبنان لتقديم خطوات ملموسة باتجاه حصر السلاح بيد الجيش، وفي إطار رغبة غربية متزايدة في ترسيخ الهدوء في الجنوب ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة. فالرسائل التي وصلت في الساعات الماضية إلى لبنان شددت على ضرورة ترجمة الوعود إلى التزامات فعلية، فيما تصاعدت التهديدات الضمنية من واشنطن، التي ربطت أي تصعيد إسرائيلي مستقبلي بمدى تجاوب الدولة مع متطلبات المرحلة. وقد أكد الموفد الأميركي أنه لا سلاح خارج الدولة ولا ازدواجية في القرار العسكري، بعدما سبق أن أبلغ المعنيين ضرورة إعلان الحكومة في الأول من آب استعداد الحزب لنزع سلاحه، وإقرار خطة تدريجية للتنفيذ. كما أكد السفير الأميركي لدى لبنان، ميشال عيسى، أمس، أنّ نزع سلاح حزب الله ليس خياراً بل ضرورة، وقال: "في حال لم يتمّ التحرك حاليا لسحب السلاح، فثمّة شيء ما سيحصل"، من دون أن يوضح ما المقصود بذلك.
أمام هذا الواقع، بدأت تتبلور صيغة أولية بدفع فرنسي، تقوم على مبدأ التوازي بين إعلان نية لبنانية جدية لتطبيق القرار الدولي الذي ينص على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وبين ضمانات بإعادة ترتيب الوضع الحدودي ووقف الانتهاكات المستمرة على أن ترفق هذه الخطة بإجراءات سياسية واقتصادية عاجلة تعزّز الاستقرار الداخلي وتعيد الثقة الدولية بالدولة اللبنانية. وقد شدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، مساء أمس، على ضرورة أن تثبت السلطات اللبنانية أن لبنان دولة قوية، كما دعا الحكومة إلى المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وأكّد في المقابل أن على إسرائيل الانسحاب من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان.
وبناءً على ما تقدم، فإن الترقب هو سيّد الموقف تجاه جلسة الثلاثاء، وكيفية مناقشتها لملف سلاح حزب الله. فأيّ قرار سيتخذ يفترض أن يبنى على توافق مسبق مع الرئيس نبيه بري وحزب الله، تفادياً لانزلاق البلد نحو توترات أمنية داخلية. لذلك، من المتوقّع أن تتكثف الجهود باتجاه إنجاز هذا التوافق، وتجنب أي مسار قد يفسر وكأنه تحد مباشر ل"الثنائي الشيعي".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة مرقص: الحكومة هي صاحبة القرار الأخير في حصر سلاح "الحزب" بيد الدولة Lebanon 24 مرقص: الحكومة هي صاحبة القرار الأخير في حصر سلاح "الحزب" بيد الدولة 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول Lebanon 24 مناقشات صريحة للنواب في جلسة مساءلة الحكومة اليوم و"سلاح الحزب" بند اول 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 غزة بعد "مركبات جدعون": خياران على طاولة الحكومة الإسرائيلية Lebanon 24 غزة بعد "مركبات جدعون": خياران على طاولة الحكومة الإسرائيلية 30/07/2025 10:01:41 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ Lebanon 24 حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ 09:30 | 2025-07-30 30/07/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" Lebanon 24 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" 09:00 | 2025-07-30 30/07/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها Lebanon 24 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها 09:58 | 2025-07-30 30/07/2025 09:58:44 Lebanon 24 Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان Lebanon 24 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:45 | 2025-07-30 30/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب Lebanon 24 وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب 09:15 | 2025-07-30 30/07/2025 09:15:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة 15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو Lebanon 24 ماذا طلبت السيّدة فيروز بعدما قدّمت نجوى كرم التعازي لها؟.. شاهدوا الفيديو 13:04 | 2025-07-29 29/07/2025 01:04:40 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات 13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته Lebanon 24 نائب تعرّض لأزمة قلبية.. وهذه حالته 13:25 | 2025-07-29 29/07/2025 01:25:25 Lebanon 24 Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة Lebanon 24 غرق... فنان شهير يخسر حياته خلال السباحة 16:07 | 2025-07-29 29/07/2025 04:07:28 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-07-30 حرائق لبنان تشتعل مجددًا فهل استعدادات الدفاع المدني كافية؟ 09:00 | 2025-07-30 لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي "ع القطعة" 09:58 | 2025-07-30 سلسلة مداهمات للجيش في عدد من المناطق.. هذه حصيلتها 09:45 | 2025-07-30 سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان 09:15 | 2025-07-30 وزير معني بالزيارة.. غاب ام غُيِّب 09:04 | 2025-07-30 بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟ فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 30/07/2025 10:01:41 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24