السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية يتفقد القافلة الطبية بمدينة المستقبل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حرص اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الإثنين، تفقد القافلة الطبية التي نظمتها مديرية الصحة، بمدرسة المستقبل الابتدائية (المستقبل ٢) بمدينة المستقبل.
وذلك بحضور دكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، دكتور عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لتعليم الكبار، مها السيد رئيس مركز ومدينة أبوصوير، نورهان سيد مدير فرع محو الأمية وتعليم الكبار، دكتورة بثينة بركات منسق القوافل الطبية بمديرية الصحة، وأحمد الصولي رئيس لجنة خدمات مدينة المستقبل.
ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بتكثيف القوافل العلاجية للمواطنين، والتي تُعنى بالاِهتمام بصحة المواطن والوصول للاماكن الأكثر اِحتياجًا وتتضمن القافلة الكشف والعلاج مجانًا في التخصصات الطبية المختلفة.
وتفقد السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، الخدمات المقدمة للمواطنين وتوقيع الكشف الطبي على المرضى في التخصصات الطبية المختلفة، والتي تشمل ١٠ عيادات تخصصية "الباطنة، الجراحة العامة، جراحة المسالك، الأطفال، الجلدية، النساء والتوليد، الأسنان، تنظيم الأسرة، الرمد، العظام"، بجانب الكشف المبكر عن أمراض السكر والضغط وندوات التثقيف، وإجراء الأشعة والإحالة والفحوصات المعملية، وصرف العلاج اللازم للمرضى مجانًا، على أن تواصل القافلة الطبية تقديم خدماتها للمواطنين غدًا الثلاثاء ٣١ ديسمبر الجاري بمدرسة المستقبل الابتدائية" "المستقبل٢".
وخلال جولته، التقى السكرتير العام المساعد للمحافظة، مع فريق الطاقم الطبي للقافلة والعديد من المترددين واطمأن على انتظام وجودة الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال القافلة.
وعلى هامش القافلة، تفقد اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، الاختبارات الفورية لمحو الأمية التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع فرع محو الأمية وتعليم الكبار بالإسماعيلية، وتوزيع من لم يجتاز الاختبار على أقرب فصول لمحو الأمية في إطار "مبادرة جسور" لدعم التعليم ما قبل الجامعي، تمهيدًا لإعلان الإسماعيلية محافظة خالية من الأمية.
كذلك تفقد الخدمات التي قدمتها مديرية التضامن الاجتماعي للمواطنين بمدينة المستقبل على هامش القافلة " استعلام تكافل وكرامة، مبادرة هنوصلك لذوي الهمم، الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة لذوي الهمم وعن الخدمات التي تقدم لهم".
وقدمت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، مجموعة من الندوات التوعوية عن التمكين الاقتصادي في ضوء مبادرة محافظ الإسماعيلية "التدريب من أجل التشغيل"، التعريف بالجهات المانحة لإقامة مشروعات إنتاجية صغيرة ومتناهية الصغر، وأماكن التدريب على بعض المهن وكيفية إقامة وإدارة المشروعات، بجانب التوعية بأهمية المسئولية الاجتماعية والحفاظ على البيئة بمدينة المستقبل استكمالًا لمبادرة "الإسماعيلية تستاهل".
وأشاد السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين بمدينة المستقبل، مؤكدًا على الاهتمام الكامل من اللواء أكرم محمد محافظ الإسماعيلية بمدينة المستقبل ومواطنيها وتقديم كافة الخدمات لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قافلة طبية الإسماعيلية مدينة المستقبل السکرتیر العام المساعد لمحافظة الإسماعیلیة التضامن الاجتماعی بمدینة المستقبل
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.