جمعة وعلي.. توأمان رضيعان استشهدا من شدة البرد في غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
لا تزال الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة تتوالى، وتتوالى معها القصص الإنسانية الحزينة والمشاهد المؤلمة لموت أطفال لا ذنب لهم ولا جريرة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جمعة وعلي".
وكان أحد ضحايا الاحتلال هذه المرة رضيعان توأمان، علي البطران الذي لم يبلغ عمره شهرا واحدا أستشهد من شدة البرد بعدما أجبر الاحتلال أسرته على سكن خيام لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
ولم تقف المأساة عند هذا الحد، بقبل يوم واحد فقط، فارق توأمه جمعة البطران الحياة لنفس السبب، وهو البرد الشديد، إذ لم يتحمل جسده الصغير البرد القارس فضلا عن سوء التغذية وقلة الرعاية الصحية.
جمعة وعلي، توأمان ولدا معا وتشاركا البرد والجوع وقلة الرعاية، رحل أحدهما فأبى الآخر إلا أن يلحق بأخيه بعد 24 ساعة فقط نال فيها الآخر قسطا من البرد أكثر من توأمه، بينما بقى الأب يشكو مرارة الألم وجور الاحتلال الذي لم يترك له واحدا دون الآخر، فغيب الموت الاثنين وقتل الاحتلال التوأمين قبل أن يقتلهما البرد الشديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة البرد المزيد
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: