الاتحاد الدولي لمعلومات الطيران تعزي في ضحايا طائرتي أذربيجان وكوريا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعرب الاتحاد الدولي لرابطات إدارة معلومات الطيران “IFAIMA”، عن تعازيه في ضحايا حادثتي طائرتي أذربيجان وخطوط جيجو الكورية، اللتان تعرضتا لحوادث مأساوية خلال الساعات الماضية، وراح ضحيتهما عشرات الضحايا.
وقال الاتحاد الدولي لرابطات إدارة معلومات الطيران، في بيان نشره على حسابه الرسمي:"يعرب مركز معلومات الطيران عن أعمق تعازيه في ضوء الحادثين المأساويين اللذين تعرضت لهما طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الرحلة 8243 وطائرة الخطوط الجوية جيجو الرحلة 2216".
وتابع: “نعرب عن تعازينا الحارة لأسر الأفراد الذين تأثروا بشدة بهذه الأحداث المؤسفة”.
كانت قد ضربت صناعة النقل الجوي العالمي، الوسيلة التي تعد الأكثر أمانًا على مستوى العالم في النقل، حادثتين مأسويتين خلال نفس الأسبوع، إحدى أسوأ الحوادث، هي تحطم طائرة تابعة لشركة 'جيجو إير' أثناء محاولتها الهبوط في مطار موان الدولي بكوريا الجنوبية وعلى متنها 175 راكبًا و6 من أفراد الطاقم، بعدما انحرفت عن المدرج أثناء الهبوط.
الحادثة الثانية هي حادثة طائرة أذربيجان من طراز 'إمبراير 190'، التي تعرض لحادث مروع أثناء رحلتها من باكو إلى غرونزي في الشيشان، وأسفرت عن مقتل 38 شخصًا من أصل 67 كانوا على متنها، التحقيقات الأولية اشارت إلى أن احتمالية أن تعرضت الطائرة لضربة من صاروخ دفاع جوي روسي، كان سببًا في سقوط الطائرة، ولكن مازالت التحقيقات مستمرة.
بينما مازال سبب الحادث المأسوي للطائرة الكورية مجهولا، وسط الإشارة المؤكدة إلى اصطدام طائر بمحرك الطائرة أثناء هبوطها في المطار، ولكن هناك سببا أخر رئيسيا كان السبب في سقوط هذه الطائرة التي زحفت على الممر دون عجلات حتى اصطدمت بالجدار الحاجز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أذربيجان جيجو الكورية المزيد
إقرأ أيضاً:
طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطائرة الفاخرة التي تلقتها إدارته كهدية من دولة قطر، تخضع حالياً لعملية تحديث شاملة من قبل الجيش الأمريكي، تمهيداً لاستخدامها في المهام الرئاسية المستقبلية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، أكد ترامب أن أعمال التحويل جارية بالفعل لتلبية المعايير العسكرية المطلوبة، مشيراً إلى أن الطائرة موجودة حالياً على الأراضي الأمريكية في مراحل تجهيزها وتحديثها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغس قد استلم الطائرة الأسبوع الماضي، وأكد البنتاغون أن عملية التحديث تشمل تركيب إجراءات أمنية متقدمة وتعديلات وظيفية مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالرئاسة الأمريكية، مما يعكس أهمية الطائرة في تعزيز قدرات التنقل الجوي للقيادة الأمريكية.
ووصف ترامب الطائرة بأنها “كبيرة ورائعة” وأشار إلى أن الحصول عليها يعد إنجازاً شخصياً له، قائلاً: “حصلت على طائرة جميلة مقدمة مجاناً للقوات الجوية الأمريكية، وأنا فخور بذلك”. كما أبدى ترامب استياءه من تأخر شركة بوينغ في توفير بديل للطائرة الرئاسية الحالية، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الطائرة المهداة أقل بكثير من تكلفة بناء طائرة جديدة بالكامل.
إلا أن فكرة استخدام الطائرة الفاخرة المهداة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أثار النقاش مخاوف أخلاقية وأمنية وقانونية حول قبول الهدايا من دول أجنبية لاستخدامها في منصب رئاسة الدولة. كما تبرز التساؤلات حول مدى ملاءمة الطائرة الجديدة لتلبية متطلبات الأمن والخصوصية التي تفرضها طبيعة المهام الرئاسية.
في الوقت نفسه، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استغلال الطائرة المهداة كبديل عملي واقتصادي للطائرة الرئاسية الحالية، التي طالما واجهت انتقادات بسبب تكلفتها العالية وتأخر تحديثها.
يذكر أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تبادل للعديد من المبادرات والدعم في مجالات متعددة، ويأتي تقديم الطائرة كهدية في سياق تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.