البابا تواضروس الثاني يصلي صلوات رأس السنة بالإسكندرية.. اليوم
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات رأس السنة الميلادية 2025 في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
تبدأ الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسبحة كيهكية ومن المقرر مشاركة الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية الأنبا بافلي أسقف المنتزه، والأنبا إيلاريون اسقف غرب الإسكندرية، والأنبا هرمينا اسقف شرق الإسكندرية، إلى جانب مشاركة كهنة الكاتدرائية.
كما تنطلق الصلوات من أجل أن يعم السلام في أرجاء المسكونة، والتعزية لكل أهالي الشهداء، أو من فقدوا أحباء لهم، والصلاة أيضا من أجل الجرحى والمصابين.
ويشارك الحضور في ترديد الترانيم الروحية "الكورالات " التي تعكس الفرح والامتنان، مما يعزز من الروابط بين الأعضاء داخل الكنيسة.
بعد انتهاء صلوات التسبحة، يتولى البابا تواضروس الثاني، برفقة الأساقفة والشعب القبطي، قيادة صلوات القداس الإلهي لرأس السنة الميلادية. يستمر القداس حتى صباح يوم 1 يناير 2025، ليكون فرصة للمؤمنين للتعبير عن آمالهم وتطلعاتهم للعام الجديد، مُعبرين عن رغبتهم في بداية جديدة مليئة بالبركات الروحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية رأس السنة الميلادية 2025 رأس السنة نشرة البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الكنيسة ليست للصلاة فقط بل لإيجاد المواطن الصالح
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارمينا بالمرج، خلال احتفال الكنيسة باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وشهدت الزيارة استقبالًا كبيرًا من الكشافة وأطفال مدارس الأحد، كما أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية وزار مرافق الكنيسة، ومنها مكتبتها التي تضم نحو ٥٠ ألف كتاب، ومركز "أنا موجود" لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية القراءة وبناء الشخصية.
الكنيسة أكثر من مكانوشارك قداسته في صلوات العشية بصحبة عدد من الآباء الأساقفة، وقدّم كورال الكنيسة والشمامسة فقرات روحية وترانيم احتفالية، كما عُرض فيلم يوثّق مسيرة بناء الكنيسة عبر ٢٥ عامًا.
وفي العظة، استكمل البابا سلسلة "أصحاحات متخصصة" متحدثًا عن "الاستجابة الإلهية"، مستشهدًا بالبشارة للعذراء وميلاد يوحنا المعمدان كنموذج لتحقيق وعد الله.
وشرح أمثلة من العهدين القديم والجديد للاستجابة العامة، مؤكدًا أن توقيت الله دقيق، وأن الاستجابة الإلهية تشمل كل البشر وتأتي دائمًا بمحبة ونعمة.
وأكد قداسته أن دور الكنيسة لا يقتصر على الصلاة والطقس، بل يمتد لبناء الإنسان وتكوين "المواطن الصالح"، من خلال التعليم والخدمة وتنمية الوعي والإيمان.
واختتم قداسة البابا حديثه بعلامات التسبيح في شهر كيهك: الإيمان القوي، والاستعداد القلبي، والفرح الدائم بعمل الله.