البابا تواضروس يدعو للصلاة من أجل الضعفاء في مناطق الصراعات قبل بداية 2025
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إنه مع نهاية عام 2024 وبداية عام جديد 2025 أهنئكم بالعام الجديد، ونشكر الله على كل النعم الكثيرة ونردد كلمات صلاة الشكر، مؤكدا أنها فرصة جيدة لنتذكر نعم الله علينا ونقف أمامه ونعترف بخطايانا ونقول يا رب من فضلك أعطينا نعمة وقوة وسامحنا يا رب.
وأضاف خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية للكنيسة بعنوان كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني للتهنئة برأس السنة الميلادية 2025 أن بداية العام الجديد تكون فرصة أن نقف أمام ربنا نطرح أمامه كل أحلامنا وأمالنا نرفعها فى الصلاة واثقين أن الله يستطيع أن يفعل كل شئ، موضحا أنه يشكر الله على نعمة الاستقرار والسلام والأمان فى مصر ونصلى بقلوب حارة وبدموع كثيرة من أجل مناطق الصراع الموجودة فى كل مكان ونثق أن الصلاة تصنع الكثير وفعل الله من خلال الصلاة فوق كل شئ.
وذكر قداسة البابا أنه يطالب الجميع أن يصلوا من أجل الوطن ومن أجل مناطق الصراع ومن أجل المتعبين والمجروحين ومن أجل الضحايا، وأن تكون الصلاة مرفوعة أمام الله، قائلا إنه يتمنى أن يكون العام الجديد عام جديد ملئ بكل سعادة وبكل فرح وبكل حب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يطلق نداءً عاجلًا لإنهاء الصراعات في الشرق الأوسط: "لا تدعوا صوت الأسلحة يخنق صرخة الإنسانية"
في نداء عاجل مليء بالحزن والقلق، دعا بابا الفاتيكان لاون 14 المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنهاء الصراعات الدامية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها التوترات بين إيران وإسرائيل، وما يرافقها من تصعيد عسكري وانهيار إنساني، خاصة في قطاع غزة.
وخلال رسالته التي نقلتها إذاعة الفاتيكان اليوم الإثنين، أعرب البابا عن قلقه العميق إزاء الأوضاع المتدهورة في إيران، وإسرائيل، وفلسطين، محذرًا من أن المعاناة اليومية للمدنيين الأبرياء قد تُنسى وسط ضجيج الحرب والدعاية السياسية.
البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي في العلمين البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس وزراء صربيا نداء من القلب: "لا تخنقوا صرخة الإنسانية"بدأ البابا كلمته برسالة مؤثرة قال فيها: "تأتي أخبار مقلقة من الشرق الأوسط، وخاصة من إيران... اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تنادي البشرية بالسلام، إنها صرخة تتطلب المسؤولية والعقل، ولا يجب أن تخنقها أصوات الأسلحة".
وشدد على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تمثل وصمة في جبين الضمير الدولي، مطالبًا بعدم التذرع بالمصالح السياسية لتجاهل الألم والمعاناة المستمرة.
تحذير من "الهاوية التي لا يمكن إصلاحها"
حذر البابا لاون 14 من تحول النزاع إلى كارثة لا يمكن السيطرة عليها إذا استمر التصعيد، قائلًا:
"لا توجد صراعات بعيدة عندما تكون كرامة الإنسان على المحك... ويتحمل كل عضو في المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية لوقف مأساة الحرب قبل أن تتحول إلى هاوية لا يمكن إصلاحها".
الهجوم الأمريكي المفاجئ يُفاقم الأزمةيأتي نداء البابا بعد دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر في النزاع عبر قصفها لثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية هي: فوردو، نطنز، وأصفهان، في إطار دعمها لإسرائيل في مواجهة تصعيد الحرس الثوري الإيراني.
وقد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من أي رد فعل هجومي جديد، مؤكدًا أن بلاده ستواصل ضرباتها إذا لم تتجه طهران نحو السلام.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم تسجل حتى الآن أي زيادة في مستويات الإشعاع في المواقع المستهدفة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع.
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه الشديد من استخدام القوة العسكرية، داعيًا إلى احترام القانون الدولي، والعمل على خفض التصعيد الفوري، مؤكدًا أن "لا حل عسكريًا بديلًا عن الدبلوماسية".
دعوة مفتوحة للضمير العالمي
اختتم البابا رسالته بنداء صريح: "دعوا لغة السلام تسود، لا لغة النار والرصاص. إن مستقبل الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى على أنقاض الأبرياء، بل على طاولة الحوار والعدالة".
وبينما يقف العالم على حافة نزاع إقليمي شامل، تظل دعوة الفاتيكان تذكيرًا صادقًا بضرورة أن يبقى الضمير الإنساني فوق كل الحسابات السياسية والعسكرية.