تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أننا في اليوم الأخير من عام مضى نسأل الله بأن يمن علينا في العام الجديد بالخير والسلام ولكن امنيتنا الاساسية والأولى ونحن نستقبل العالم الجديد هي ان تتوقف حرب الابادة في غزة لكي ينعم شعبنا هناك بحياة أفضل.
 

وأضاف:" منذ أكثر من 14 شهرا والكارثة مستمرة ومتواصلة في غزة ومن يدفعون الثمن انما هم المدنيون وخاصة شريحة الاطفال الذين يعانون من التنكيل والجوع والمطر والبرد".


 

وتابع:" العام المنصرم كان مليئا بالاحداث الجسام فحرب الابادة في غزة لم تتوقف ولو ليوم واحد ناهيك عما حدث في لبنان وفي سوريا".
 

وأردف:" لا نعلم حتى اليوم ما يخبىء لنا العام الجديد من احداث ولكننا نبقى نتمنى وان كان من يقول " وما نيل المطالب بالتمني " الا اننا سنبقى ابناء الامل والرجاء ولن نقبل بأن يتم اغراقنا في ثقافة اليأس والاحباط والقنوط .
فقضية شعبنا هي قضية عادلة وشعبنا يستحق الحرية في وطنه وفي ارضه المقدسة".
 

واختتم :"سلام من القدس لاهلنا المنكوبين والمكلومين في غزة وسلام من القدس لفلسطين كلها ولاهلنا في لبنان وفي سوريا وفي سائر ارجاء هذا المشرق". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس الإبادة في غزة الخير والسلام فی غزة

إقرأ أيضاً:

حالة تمرد لن تتوقف قريبا .. عبد المنعم السعيد عن احتجاجات لوس أنجلوس

أكد المفكر السياسي البارز الدكتور عبد المنعم السعيد، أن ما يحدث في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية وغيرها من المدن الساحلية هو نوع من التمرد ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب سواء الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين أو غيرها من ممارسات وسياسات، فلوس أنجلوس تعتبر عاصمة الليبرالية في الولايات والمدن الساحلية، وكل سياسات ترامب تبدو مزعجة ونوعا من الكفر بالمبادئ الأساسية للدولة الأمريكية بالنسبة لسكان هذه الولايات والمدن".

وتشهد مدينة لوس أنجلوس ثاني أكبر المدن الأمريكية والواقعة في جنوب غرب ولاية كاليفورنيا "تعد من المدن الليبرالية" منذ عدة أيام تصعيداً كبيرا ضد المهاجرين بدأ بعمليات مداهمة واعتقال نفذتها السلطات الفدرالية، وتطورت إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والشرطة.

وشهدت الأحداث مشاركة مجموعات بالآلاف من المهاجرين والمواطنين الذين يرفضون سياسة الترحيل والاعتقال والمداهمات التي بدأها الرئيس.

وقد تطورت الأوضاع بشكل خطير عندما انضم الكثير من الشباب المهاجر إلى الاحتجاجات معبرين عن غضبهم بالتهجم على السلطات.

وتحولت المظاهرات من احتجاجات سياسية سلمية إلى مظاهرات وأعمال شغب حقيقية شملت حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المحال التجارية، مما دفع السلطات المحلية لفرض حظر التجمع وسط المدينة.

سياسات الرئيس ترامب 

وانتقد كثيرون سياسات الإدارة الأمريكية خاصة تعاملها مع المحتجين، فقد وجه الرئيس ترامب جميع الجهات المعنية من الوزارات والهيئات، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال الشغب هذه، ما فجر موجة من العنف بين الفريقين.

ترامب: لوس أنجلوس كانت ستحترق بالكامل إذا لم نرسل قواتهذه أفعال ديكتاتور وليست تصرفات رئيس.. اشتعال الخلاف بين ترامب وحاكم كاليفورنياترامب: إيران تشارك في مفاوضات إطلاق سراح أسرى غزةبعد أيام من الاشتباكات.. ترامب يأمر بنشر جنود إضافيين في لوس أنجلوسلليوم الرابع .. الاحتجاجات تتصاعد في لوس أنجلوس ضد إجراءات ترامب | تقرير

وأضاف "السعيد" - خلال تصريحات لـ"صدى البلد" - أن "ترامب في معتقد سكان المدن الساحلية المؤمنة بالليبرالية ومنها لوس أنجلوس يمارس سياسات مخالفة للمبادئ الأساسية للدولة الأمريكية، والتي تجاوز بعضها 150 عاما، وليست مراجعة فقط، وهذا حدث في أمور واضحة مثل رفض من حصلوا على الجنسية بالميلاد"، معقبا: "كان هذا الإجراء موجودا في السابق وفي الدستور الأمريكي وهو أن من يولد في أمريكا يصبح أمريكيا بالطبيعة لكن ترامب وقع أمرا تنفيذيا بوقف هذا الإجراء، ما مثل صدمة لكثير من المهاجرين غير الشرعيين"، مشيرا إلى أن هناك "أمرا آخر مرتبط بالمعاملة مع الأجانب أو المهاجرين أو اللاجئين من قبل إدارة ترامب وهي معاملة فظة لغاية".

وبعد لحظات على أدائه اليمين الدستورية في يناير الماضي، أصدر الرئيس الجمهوري مجموعة من الأوامر التنفيذية الهادفة إلى الحد من الهجرة وتغيير الطريقة التي تحدد الولايات المتحدة من خلالها الأشخاص الذين يحق لهم العيش فيها.

ولعل القرار اللافت أكثر من غيره كان استهداف ترامب البنود المكفولة في التعديل الـ (14) للدستور الأمريكي التي تمنح الجنسية لأي شخص مولود على أراضي الولايات المتحدة.

وتنص الوثيقة، التي تمّت المصادقة عليها عام 1868 في وقت سعت الولايات المتحدة لتجاوز تداعيات الحرب الأهلية، على أن “جميع الأشخاص المولودين أو المجنسين في الولايات المتحدة، والخاضعين لولايتها القضائية، هم من مواطني الولايات المتحدة والولاية التي يقيمون فيها”.

وتابع المفكر السياسي، أن مثل هذه السياسات وغيرها بحق المهاجرين هي من أدت إلى الانفجارة الأولى في لوس أنجلوس، متوقعا استمرار الاحتجاجات وبأشكال مختلفة في الولايات والمدن الأمريكية وتحديدا الولايات والمدن الساحلية سواء في الشرق أو في الغرب، وهي مدن لديها أفكار تختلف عن موطن أفكار ترامب والتي جميعها قادمة من الوسط والجنوب، مؤكدا أن الأخيرة هي من أتت به رئيسا في الانتخابات، "ساهمت في نجاحه".

وأشار السعيد إلى أن الولايات الداخلية في الوسط والجنوب الأمريكي والتي دعمت الرئيس ترامب في الانتخابات تتبنى سياسات تشددية تجاه المهاجرين والمتحولين جنسيا وأشباه الرجال والنساء ويرفضون أن يقاسمهم أحد في أعمالهم وهذا مرتبط بحالة التدين عند سكان هذه المناطق والولايات، معقبا: “هذا هو الانقسام الأمريكي في العموم”، مؤكدا أن ما وعد به الرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية من سياسات بدأ في تنفيذه بعد الفوز وهذا ما أحدث نوعا من التمرد.

وأكد المفكر الكبير أن الخلاف حول هذه القضايا ليس وليد اليوم ولكنه موجود من قبل تولي الرئيس ترامب الحكم، وحدث في عهد ريجان، واستخدمه مرشحون مثل باري جولد ووتر، ويوجد أناس داخل المعسكر الأمريكي المحافظ لديهم نفس هذه الأفكار.

وحول موجة العنف والعنف المضاد ما بين المحتجين والشرطة، قال السعيد، إن هناك لبسا بشأن هذا الأمر، فالمحتجون يمارسون تصرفات غير مشروعة وفيها عنف مفرط من حرق ونهب وبالتالي على الشرطة أن ترد وقد يكون ردها عنيفا ومفرطا حتى تستطيع السيطرة على الشارع وإعادة الهدوء مرة أخرى للمدينة المشتعلة.

وأحدثت سياسات الرئيس دونالد ترامب، ضد المهاجرين شرخا فيما يعرف بالديمقراطية الأمريكية التي طالما حلم بها الجميع، وقد كشف عن ذلك موجة الاحتجاجات والتظاهرات الواسعة التى اندلعت في مدينة لوس أنجلوس منذ الجمعة الماضية، وغيرها من المدن الساحلية، والرافضة لسياسات التهجير القسري التي تمارسها وكالة الهجرة بحق المهاجرين غير الشرعيين.

وركز الرئيس ترامب على الهجرة غير الشرعية في ولايته الثانية بعد أن وعد بذلك طوال حملته الانتخابية، فمنذ توليه منصبه في يناير الماضي، أطلق مهمة عسكرية مكلفة على الحدود الجنوبية، ورحل مهاجرين غير شرعيين يزعم أنهم على صلة بعصابات إلى سجن ضخم في السلفادور، وطرح فكرة إرسال المزيد منهم إلى ليبيا ورواندا والسعودية.

ووصف الرئيس ترامب الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة بأنها "غزو"، مستخدما المصطلح في أوامره التنفيذية ومذكراته الصادرة عن وكالاته، فيما يرى خبراء أن اختيار هذه الكلمة مقصود، إذ يمكن للإدارة الاعتماد على مبرر الغزو لتبرير أي إجراءات مستقبلية محتملة.

طباعة شارك لوس أنجلوس الأمريكية الرئيس ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتجاجات لوس أنجلوس الدكتور عبد المنعم السعيد المهاجرين غير الشرعيين ثاني أكبر المدن الأمريكية ولاية كاليفورنيا الإدارة الأمريكية سياسات الرئيس ترامب

مقالات مشابهة

  • انتهاء مهام «يونامي» في العراق بنهاية 2025
  • أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم في المنافذ والمحلات بعد انتهاء عيد الأضحى
  • «زميله طعنه بكتر».. مصرع طالب خارج لجان امتحانات «الدبلوم» إثر مشاجرة بالفيوم
  • حالة تمرد لن تتوقف قريبا .. عبد المنعم السعيد عن احتجاجات لوس أنجلوس
  • البنوك تعاود العمل اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك
  • مظاهرات بمدينة روتردام الهولندية رفضا للحرب على غزة
  • «التعليم» تستأنف امتحانات الدبلومات الفنية اليوم بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى
  • المطران إبراهيم يهنئ قوى الأمن الداخلي بعيدها الـ164
  • أمير قطر مهنئاً: نتمنى للمملكة مزيداً من التقدم والازدهار
  • النائب تغيّب خوفا من المطران