المطران عطا الله حنا : "نتمنى أن يكون العام الجديد عام خير لأمتنا ولشعبنا وعام انتهاء للحرب "
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أننا في اليوم الأخير من عام مضى نسأل الله بأن يمن علينا في العام الجديد بالخير والسلام ولكن امنيتنا الاساسية والأولى ونحن نستقبل العالم الجديد هي ان تتوقف حرب الابادة في غزة لكي ينعم شعبنا هناك بحياة أفضل.
وأضاف:" منذ أكثر من 14 شهرا والكارثة مستمرة ومتواصلة في غزة ومن يدفعون الثمن انما هم المدنيون وخاصة شريحة الاطفال الذين يعانون من التنكيل والجوع والمطر والبرد".
وتابع:" العام المنصرم كان مليئا بالاحداث الجسام فحرب الابادة في غزة لم تتوقف ولو ليوم واحد ناهيك عما حدث في لبنان وفي سوريا".
وأردف:" لا نعلم حتى اليوم ما يخبىء لنا العام الجديد من احداث ولكننا نبقى نتمنى وان كان من يقول " وما نيل المطالب بالتمني " الا اننا سنبقى ابناء الامل والرجاء ولن نقبل بأن يتم اغراقنا في ثقافة اليأس والاحباط والقنوط .
فقضية شعبنا هي قضية عادلة وشعبنا يستحق الحرية في وطنه وفي ارضه المقدسة".
واختتم :"سلام من القدس لاهلنا المنكوبين والمكلومين في غزة وسلام من القدس لفلسطين كلها ولاهلنا في لبنان وفي سوريا وفي سائر ارجاء هذا المشرق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس الإبادة في غزة الخير والسلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
يمانيون |
أكد الشيخ نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تدمير لبنان بشكل ممنهج، خدمةً لمصالح الكيان الصهيوني، مشدداً على أن المقاومة لن تقبل بتحويل لبنان إلى كيان تابع لإسرائيل مهما بلغ حجم التهديدات أو تصاعد الضغوطات الدولية.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر، قال الشيخ قاسم: “أمريكا لا تسعى فقط إلى حماية إسرائيل، بل إلى صناعة لبنان خاضع وذليل ضمن مشروع ما يسمى ‘الشرق الأوسط الجديد’، وذلك من خلال الفتنة الداخلية، والتجويع، والتخريب الممنهج، ومنع المواطنين من الوصول إلى حدودهم، كل ذلك في خدمة كيان العدو”.
وأضاف: “العدو الإسرائيلي لا يعير أمن مستوطنيه في الشمال أي أهمية، لأنه منشغل بمشروعه التوسعي الذي يبدأ من الجليل ولا ينتهي عند حدود لبنان أو سوريا، في حين أن حزب الله يقف اليوم سداً منيعاً أمام هذا الزحف الاستعماري”.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة اليوم في حالة دفاع مفتوح، وأن خيار المواجهة سيبقى قائماً حتى لو كلف ذلك حياة الجميع، وقال: “لن نقبل أن يكون لبنان تابعاً أو ملحقاً لإسرائيل، ولو اجتمع علينا الكون كله، ما دام فينا عرق ينبض ونَفَس حي”.
وفيما يخص سلاح المقاومة، جدد قاسم تمسك حزب الله بهذا السلاح، رافضاً كافة الدعوات التي تطالب بتسليمه. وقال: “سلاح المقاومة هو قوة حقيقية للبنان، ولم يُستخدم يوماً في الداخل، بل هو حصنٌ يحمي سيادتنا وكرامتنا. ومن يطالب بتسليمه لا يخدم سوى المشروع الصهيوني والأمريكي”.
كما توجه بالتحية إلى أرواح الشهداء، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، وكذلك الشهيد إسماعيل هنية الذي ارتقى في اليوم نفسه، واعتبر أن خط الشهادة هو طريق الكرامة والسيادة الوطنية.
وتطرق قاسم إلى المجازر الدموية التي يرتكبها كيان العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً أن ما يجري هو “إبادة منظمة برعاية أمريكية وصمت عربي ودولي”. وقال: “استشهد أكثر من 17 ألف طفل في غزة، وقتلت النساء الحوامل وجوّع الأطفال، وسط صمت مطبق من منظمات حقوق الإنسان، وغياب تام للمجتمع الدولي الذي يتغنى بشعارات كاذبة”.
وختم كلمته بالدعوة إلى تحرك عربي ودولي جاد، لا يقتصر على التنديد بل يشمل خطوات عملية، وفي مقدمتها التحرك العسكري لوقف حرب الإبادة بحق أهل غزة، مطالباً الأحرار في العالم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية.