الوكيل يكرم العاملين المتميزين بهيئة المحطات النووية بالضبعة
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
قام اليوم الثلاثاء الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتكريم المتميزين من العاملين بموقع الانشاء بالضبعة.
كما حرص الوكيل على الاستماع الى العاملين، حيث قام سيادته بعقد جلسة نقاش مفتوحة للاطلاع على أوضاع العاملين بموقع الانشاء، وحرص سيادته على تحفيز العاملين بالسير قدمًا نحو تحقيق الحلم المصري، كما هنأ سيادته العاملين بقدوم العام الميلادي الجديد متمنياً لهم المزيد من النجاحات ولمصرنا الغالية الرقي والازدهار.
واستعرض خلال اللقاء السنوي مع العاملين بموقع العمل بالضبعة، أهم إنجازات العام الحالي وأهم مستهدفات العام القادم، حيث يُعد هذا اللقاء فرصة للتقارب من العاملين بالهيئة وسماع اقتراحاتهم للنهوض بالمشروع القومي وأيضًا حل أي مشكلات لدى العاملين، وهو الأمر الذي يؤثر إيجابيا على الروح المعنوية للعاملين.
يعتبر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية هو تتويجا لسنوات عديدة من الجهود المصرية لإدخال الطاقة النووية إلى مصر منذ مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في ظل رؤية مصر واستراتيجيتها لامتلاك الطاقة النووية السلمية ضمن خططها الهادفة لتنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وهو ما يضمن بدوره تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وتعود خطة إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية الى أواخر السبعينيات، عندما بدأت إجراءات اختيار الموقع، ويهدف المشروع إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006) بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تكريم العاملين المتميزين موقع الضبعة النووية محطة الضبعة النووية
إقرأ أيضاً:
إيران تناور دبلوماسياً وتستعد لإعادة تشغيل محطة «بوشهر» النووية
تسلمت إيران مقترحاً أميركياً مكتوباً بشأن الاتفاق النووي، في أحدث تطور ضمن مفاوضات غير مباشرة تجري بين الطرفين بوساطة سلطنة عُمان، غير أن طهران أكدت أن تسلم المقترح لا يعني القبول به، مشددة على أن الرد عليه سيكون رهناً بمصالحها الوطنية وحقوق شعبها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، أن النص يخضع حالياً للدراسة، لافتاً إلى أن أي رد سيكون “حصراً بما يتوافق مع مبادئ إيران ولن يشمل أي قبول لمطالب مبالغ فيها أو تتعارض مع السيادة الوطنية”، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية.
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم السبت، تلقيه عناصر من المقترح الأميركي، عقب خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بدأت منتصف أبريل الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، وشملت محطات أخرى في روما ومسقط مجدداً، وآخرها الجولة الخامسة التي انعقدت في 23 مايو بالعاصمة الإيطالية.
الملف النووي يتقدم ميدانيا: بوشهر تستعد لإنتاج الكهرباء
في موازاة التحركات السياسية، أعلنت إيران أمس الأحد، عن اكتمال الاستعدادات في محطة بوشهر النووية تمهيداً لإعادة تشغيلها وبدء إنتاج الكهرباء اعتباراً من 22 يونيو الجاري، بعد الانتهاء من تحميل الوقود وإنجاز الصيانة الدورية.
وقال رئيس المحطة، رضا بنازاده، خلال مؤتمر صحفي، إن المشروع يمثل “حاجة وطنية استراتيجية”، مشيراً إلى اكتمال وحدة تحلية المياه في الموقع، والتي ستوفر 75 ألف متر مكعب من المياه يومياً لسكان محافظة بوشهر، في خطوة تعكس مضي طهران في تطوير بنيتها النووية رغم التصعيد الغربي.
انفتاح دبلوماسي: عراقجي في القاهرة ولقاء مع الرئيس السيسي
وعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاثنين، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة رسمية إلى القاهرة تهدف لتعزيز التشاور السياسي وتوسيع التعاون الثنائي بين البلدين، وفق ما أكدته وكالة “تسنيم”.
وأجرى عراقجي مشاورات موسعة مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة في غزة وسوريا ولبنان، إلى جانب قضايا أمن الملاحة في البحر الأحمر.
وتأتي زيارة عراقجي، التي بدأها مساء الأحد، تلبية لدعوة رسمية من القاهرة، في ظل متغيرات إقليمية متسارعة، وحرص متبادل بين البلدين على استئناف قنوات التواصل، بعد سنوات من القطيعة السياسية.
يشار إلى أن هذه الزيارة هي الثانية من نوعها لعراقجي إلى القاهرة منذ أكتوبر 2024، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على قرب استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، بعد أربعة عقود من الفتور السياسي الذي أعقب الثورة الإيرانية.