يحتل ريال مدريد حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 3 نقاط

يحل ريال مدريد ضيفا على نظيره ألميريا مساء اليوم السبت في المواجهة التي ستقام على ملعب "ألعاب البحر الأبيض المتوسط"، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني.

يتطلع ريال مدريد لمواصلة نغمة الانتصارات في الليجا بعدما انطلق بقوة في الموسم الجديد بفوزه على أتلتيك بيلباو بهدفين نظيفين.

من ناحية أخرى، تعرض ألميريا للهزيمة أمام رايو فاليكانو بهدفين نظيفين أيضًا.

اقرأ أيضاً : الهلال يلاقي الفيحاء بالدوري السعودي فى ليلة تقديم نيمار

ويحتل ريال مدريد حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 3 نقاط، متساويًا مع أتلتيكو مدريد وأوساسونا، لكنه يتأخر بفارق الأهداف. بينما يتواجد ألميريا في المركز الثامن عشر بدون أي نقاط حتى الآن.

يتطلع فريق ريال مدريد، الذي يقوده المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إلى تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة لتعزيز آماله في المنافسة على لقب الدوري الإسباني في هذا الموسم، خاصةً بعد فوز غريمه التقليدي برشلونة باللقب الموسم الماضي.

وسيواجه ريال مدريد ألميريا بغياب الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، والمدافع التركي الشاب أردا جولر، جراء الإصابة.

الجدير بالذكر أن ريال مدريد حقق الفوز على ألميريا في مواجهتيهما الموسم الماضي في الدوري الإسباني، إذ فاز ذهابًا بنتيجة 2 - 1، وإيابًا بنتيجة 4 - 2.

وفي المؤتمر الصحفي قبل المباراة، أكد كارلو أنشيلوتي أن الحارس الجديد كيبا أريزابالاجا الذي انضم على سبيل الإعارة من تشيلسي، لن يشارك في مواجهة ألميريا.

وعبّر أنشيلوتي عن رأيه بخصوص الجدول المكتظ بالمباريات، مشيرًا إلى ضرورة تقليل عدد المباريات من أجل حماية لاعبيه وتحسين جودة المنافسات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ريال مدريد الدوري الاسباني الدوری الإسبانی ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أمور مطالب ألونسو بالتفكير فيها مع ريال مدريد

مدريد «أ.ف.ب»: يعود شابي ألونسو إلى ريال مدريد حيث سيتولى لاعب وسطه السابق مسؤولية التدريب خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي، وسيقود النادي الملكي في كأس العالم للأندية لكرة القدم الشهر المقبل في الولايات المتحدة، وتُسلّط وكالة فرانس برس الضوء على ثلاثة مجالات يتعين على المدرب الإسباني البالغ من العمر 43 عامًا التفكير فيها في الأسابيع والأشهر المقبلة، في محاولته العودة إلى الألقاب الكبرى، حيث أنهى "لوس بلانكوس" هذا الموسم خالي الوفاض.

إعادة التوازن للفريق

أمضى أنشيلوتي، سلف ألونسو، معظم الموسم الماضي وهو يشكو من عدم توازن فريقه وافتقاره إلى "الالتزام الجماعي"، باختصار، كان لدى الفريق عدد كبير جدا من المهاجمين، مما دفعه إلى حشرهم في الملعب، بينما تركت الإصابات خط الدفاع في حالة يرثى لها، ولم يتعاقد ريال مدريد مع لاعب بديل للاعب الوسط الألماني توني كروز الذي اعتزل الصيف الماضي، وكان قدوم النجم الفرنسي كيليان مبابي في نهاية عقده مع باريس سان جرمان في عام 2024 بمثابة التغيير الكبير للنادي الملكي الذي فاز بثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.

لفترة من الوقت، عانى هو والبرازيلي فينيسيوس جونيور من اللعب معا، حيث شغلا نفس المساحات، ورغم أن مبابي أصبح مرتاحا في الوسط، مسجلا 43 هدفا في جميع المسابقات، إلا أن وجودهما المزدوج كلف ريال مدريد الكثير من الناحية الدفاعية، ويتعين على ألونسو إيجاد طريقة كي يعمل هذا الثنائي بانسجام مع الاستمرار في الضغط بفعالية، كما أن رحيل لاعب الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش بعد مونديال الأندية يعني أن ألونسو سيفقد المزيد من رباطة جأشه ومهاراته وحكمته في خط الوسط، واعتمد مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق بشكل كبير على خطة 3-4-3 التي قد تناسب تشكيلة ريال مدريد، لا سيما مع توقع وصول الظهير الإنجليزي ترنت ألكسندر-أرنولد من ليفربول، وإتمام صفقة المدافع الآخر الإسباني دين هاوسن من بورنموث الإنجليزي.

التعامل مع النجوم

إذا كانت هناك مهمة واحدة برع فيها أنشيلوتي، فهي الحفاظ على سعادة غرفة الملابس المليئة بالأسماء الكبيرة والغرور الكبير، وتمكن "كارليتو" من إخراج أفضل ما في البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما والويلزي جاريث بيل في فترته الأولى في سانتياجو برنابيو، ثم ساعد في تحويل فينيسيوس إلى نجم في فترته الثانية، وقد يتردد المدرب الإيطالي أحيانا في وصفه بأنه مدرب جيد ولكنه ليس عبقريا تكتيكيا، ولكن لا ينبغي الاستهانة بأهمية الحفاظ على تماسك الفريق في ريال مدريد. ويشمل ذلك الرئيس فلورنتينو بيريز واللاعبين النجوم، وحتى وسائل الإعلام، وجميعهم أجاد أنشيلوتي التعامل معهم، ويتمتع ألونسو بهالة من التألق قد تساعده بالطريقة نفسها التي ساعدت الفرنسي زين الدين زيدان، لاعب ريال مدريد السابق، على التألق كمدرب.

إيقاف تفوق برشلونة

وكانت الخسارة أمام غريمه اللدود برشلونة في جميع مباريات الكلاسيكو الأربع هذا الموسم أحد أبرز نقاط ضعف أنشيلوتي في ريال مدريد، وحقق النادي الكاتالوني فوزا ساحقا برباعية نظيفة في سانتياجو برنابيو في ذهاب الدوري في أكتوبر الماضي، فأحرج ريال مدريد ورسم معالم الموسم، وكان فوز برشلونة 4-3 في إياب الدوري هو ما أطاح بريال مدريد فعليا وأعاد التاج الإسباني إلى كاتالونيا، وكان من الممكن أن تكون النتيجة أكبر دون أن يكون ذلك ظلما للوس بلانكوس.

كما فاز برشلونة على ريال مدريد 3-2 بعد التمديد في المباراة النهائية لمسابقة كأس الملك في اشبيلية، و5-2 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية مطلع العام الحالي، محققًا ثلاثية محلية، تاركا النادي الملكي في حالة من الترنح، ولم يستطع فريق أنشيلوتي التعامل مع خط الدفاع المتقدم للمدرب الألماني هانزي فليك وضغطه المتواصل، وسيدرس ألونسو بالفعل خطة غريمه لضمان أداء أفضل لريال مدريد في المباريات الحاسمة الموسم المقبل.

مقالات مشابهة

  • غلطة سراي يستهدف حارس ريال مدريد
  • دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!
  • نجم ريال مدريد خارج حسابات تشابي ألونسو
  • ريال مدريد يغريه بالعودة.. رونالدو والنصر.. لا اتفاق جديد
  • أمير هشام: مسئول في نادي ألميريا الإسباني مرشح لمناصب عدة في الزمالك
  • أحد أعظم الأساطير .. مدرب جديد يغادر ريال مدريد بعد أنشيلوتي
  • أنشيلوتي يعلن قائمته الأولى مع البرازيل.. استبعاد نيمار وثنائي ريال مدريد
  • ريال مدريد يحتفل بذكرى 24 عاماً على إنجاز برشلونة!
  • ثلاثة أمور مطالب ألونسو بالتفكير فيها مع ريال مدريد
  • أنشيلوتي يصل ريو دي جانيرو لقيادة منتخب البرازيل بعد رحيله عن ريال مدريد