هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الجميع بالعام الجديد.

وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «خالص التهاني بالعام الجديد، وأتمنى أن يكون عام تنمية وازدهار للجميع وتعاون من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم».

أخبار ذات صلة 4.5 % نمو اقتصاد أبوظبي في الربع الثالث من 2024 أبوظبي تستضيف اجتماعات بعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي

خالص التهاني بالعام الجديد، وأتمنى أن يكون عام تنمية وازدهار للجميع وتعاون من أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) December 31, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

إقرأ أيضاً:

عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام

 

في ظل التطورات المتسارعة في قطاع غزة، برز اسم عز الدين الحداد كقائد جديد لحركة حماس بعد مقتل القائد السابق محمد السنوار. يُلقب الحداد بـ "شبح القسام"، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري للحركة، وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.

من هو عز الدين الحداد؟
عز الدين الحداد، المعروف أيضًا بـ "أبو صهيب"، هو قائد لواء غزة في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. انضم إلى الحركة منذ تأسيسها عام 1987، وتدرج في المناصب حتى أصبح قائدًا للواء غزة بعد مقتل القائد السابق باسم عيسى في عام 2021.

يُعرف الحداد بتكتيكاته العسكرية وقدرته على التخفي، مما أكسبه لقب "الشبح". كما يُعتبر من أبرز المطلوبين لإسرائيل، حيث عُرضت مكافأة مالية مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله أو قتله

دوره في الحرب الحالية
في 6 أكتوبر 2023، قبل يوم من الهجوم المفاجئ على إسرائيل، عقد الحداد اجتماعًا سريًا مع قادة الكتائب وسلمهم أوامر بتنفيذ العملية. كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية أسر عدد كبير من الجنود الإسرائيليين ونقلهم إلى غزة، بالإضافة إلى بث مباشر للهجوم.

بعد مقتل محمد السنوار، تولى الحداد قيادة العمليات العسكرية لحماس في شمال غزة، ويُعتقد أنه يشرف حاليًا على الجناح العسكري بأكمله في القطاع.

هل يحمل الحداد مفتاح السلام؟
رغم أن الحداد يُعتبر شخصية عسكرية بحتة، إلا أن توليه القيادة يثير تساؤلات حول إمكانية تحقيق السلام في غزة. حتى الآن، لم تصدر عنه تصريحات تشير إلى استعداده للتفاوض أو قبول اتفاقات سلام. بل على العكس، يُعرف بتشدده ورفضه لأي حلول وسط.

ومع ذلك، يرى بعض المحللين أن الضغط الدولي والوضع الإنساني المتدهور في غزة قد يدفع الحداد إلى إعادة النظر في مواقفه، خاصة إذا ما تم تقديم ضمانات دولية وإقليمية.

تولي عز الدين الحداد قيادة حماس في غزة يمثل مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ورغم أن تاريخه العسكري لا يوحي بانفتاحه على الحلول السلمية، إلا أن الظروف الراهنة قد تفرض عليه تبني نهج مختلف. يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيكون الحداد القائد الذي يُنهي الحرب في غزة، أم أنه سيُعمق الأزمة؟

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الأضحى في جامع الشيخ زايد في أبوظبي
  • محمد بن زايد يؤدي صلاة عيد الأضحى بمسجد الشيخ زايد في أبوظبي (فيديو)
  • عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. ولي عهد أبوظبي يعتمد صرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي بقيمة 4.62 مليار درهم
  • رئيس الدولة وسلطان عُمان يتبادلان هاتفياً التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان
  • تحالف الأخوة والاستقرار.. تنسيق استراتيجي بين مصر والإمارات في مواجهة التحديات الإقليمية
  • رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في زيارة لمطروح
  • محمد بن زايد يستقبل السيسي في أبوظبي
  • المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية: لم نتثبت بعد من صحة أنباء القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي وأطراف عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة