وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ المرحلة التاسعة من مشروع الإمداد والإصحاح البيئي في محافظة الحديدة بقيمة 359 ألف دولار أمريكي.

ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض.

اقرأ أيضاًالمملكةأصول الصناديق الاستثمارية العامة تحقق نموًا سنويًا بنسبة 37 % بنهاية الربع الثالث من 2024

وسيجري بموجب الاتفاقية تحسين إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحي وتعزيز النظافة للمتضررين من الأزمة الإنسانية من خلال توزيع حقائب النظافة الشخصية وأدوات النظافة لدورات المياه، وتركيب 20 دورة مياه متنقلة مؤقتة، إلى جانب الحصول على مياه الشرب الآمن والصالحة للاستخدام المنزلي، يستفيد منها 131.662 فردا.

تأتي الاتفاقية في إطار سلسلة المشاريع والبرامج الإنسانية والإغاثية المتعلقة بقطاع المياه والإصحاح البيئي التي تنفذها المملكة عبر المركز لتحسين جودة الحياة وتوفير حلول مستدامة للبيئة والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة في الدول المحتاجة حول العالم.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي

البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي:
في عهد البشير، هيمنت أزمة دارفور وسفك الدماء فيها على الأجندة العالمية، وحظيت بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الغربية. بكى المشاهير والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على معاناة شعب دارفور، وبدا أن قلوبهم قد تحطمت بسبب الفظائع.

أما الآن، وبينما تعاني دارفور من أهوال أشد وطأة علي يد الجنجويد – إبادة جماعية، وتطهير عرقي، واستعباد جنسي، وبيع النساء في الأسواق – فإن هؤلاء الذين كانوا يومًا من دعاة العدالة يلتزمون الصمت وكأن ما يحدث في دارفور قضية تافهة .

يكشف هذا الصمت حقيقة مؤلمة: لم يكن قلقهم يومًا على شعب دارفور. لم يكن الغضب والدموع ومليارات الدولارات التي أُنفقت مدفوعة بتعاطف حقيقي، بل بأجندة سياسية تهدف إلى إسقاط نظام البشير – أجندة لا علاقة لها بحق سكان دارفور في العيش بسلام.

هذا البوست عن النفاق العالمي وان التدخل الأجنبي مشكوك فيه حتي حينما يتدثر برداء الإنسانية أو المدنية أو الديمقراطية. مزايا نظام البشير وحسناته وسيئاته قضايا أخري لا يدخل فيها هذا البوست فقد فصلنا فيها ثلاثين عاما.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يبحث خطة تنفيذ مشروع توزيع 300 ألف سلة غذائية في اليمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.500 سلة غذائية في محلية السوكي بولاية سنار في السودان
  • عيادات “اغاثي الملك سلمان” تقدم خدماتها الصحية لـ2.789 حالة في مخيم الزعتري
  • متحدث «إغاثي الملك سلمان»: 100 ألف مستفيد من توزيع لحوم الأضاحي في 4 دول
  • اتحاد السلة يُبرم اتفاقية تعاون مع «الليتواني»
  • البكاء الانتقائي على دارفور: عندما كانت “الإنسانية” مجرد غطاء سياسي
  • مركز الملك سلمان يوزع أضاحي وسلالاً غذائية في دول عربية
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع (1.139) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • توقيع اتفاقية تعاون بين ابرشية مار مارون في كندا وراهبات العائلة المقدسة
  • “السوربون أبوظبي” تستضيف مؤتمر “محاضري القانون البيئي” فبراير 2026