قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر من السهل أن تكون جزءًا من مستقبل الذكاء الصناعي، خاصة وأنها تمتلك العلم والمؤسسات القادرة على ربط القاهرة بالمستقبل في هذا المجال. 


وتابع "كمال"،  خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على  القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن هناك تقريرًا أمريكيًا يتحدث عن مستقبل العلم والتكنولوجيا في 2025، مشيرًا إلى أن هذا التقرير  يتحدث على تطوير الكثير من التطبيقات المرتبطة بالذكاء الصناعي ، وهذا من شأنه أن يُساعد في إطالة عمر الفرد، وتحسين الرعاية الصحية بحيث يكون عمر الشخص 55 عامًا، ويعمل بكفاءة الشباب.


ولفت إلى أن الساعة الذكية خلال الفترة المقبلة ستحتوي على الكثير من البرمجيات التي قد تحدث نقلة نوعية في الوقاية وتجنب الامراض، وستكون قادرة على قياس نسبة السكر في الدم، مشيرًا إلى أن التطبيقات التي تعتمد على الذكاء الصناعي ستساهم في تشخيص الدواء بصورة أفضل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الذكاء الاصطناعي العلم أستاذ علوم سياسية المؤسسات المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، أن فترات الإجازة ليست مجرد رفاهية أو كسل كما يظن البعض، بل هي ضرورة إنسانية ونفسية وصحية تقي الإنسان من الوقوع في "الاحتراق النفسي"، وهو التعبير العلمي عن حالة الإرهاق الشديد والتبلد وفقدان الشغف التي تصيب الإنسان عندما يستمر في العمل دون توقف.

وأوضح د. المهدي، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس ، اليوم الأربعاء، أن الإنسان كآلة تحتاج إلى صيانة وتوقف منتظم حتى لا تحترق من الداخل، قائلاً: "كل ماكينة بتشتغل على طول تتحرق، والإنسان مش مختلف عنها، الإنسان كمان بيتحرق نفسيًا لما بيشتغل بلا توقف، وده بيخليه يزهق ويمل ويتحول الشغل عنده إلى واجب ممل وعدّاد ساعات بس، بدون روح ولا طاقة".

وشدد على أهمية الأجازات الأسبوعية والسنوية ونصف السنوية، مضيفًا: "ربنا جعل لنا الليل للسكون والراحة، والجسم بيقوم خلال النوم بعملية صيانة داخلية لكل خلية فيه، وبالتالي لازم ناخد فترات راحة منظمة علشان نرجع نشتغل بطاقة أفضل".

وأشار الدكتور المهدي إلى أن الأجازات لا تقتصر أهميتها على الراحة النفسية فقط، بل تمتد إلى العلاقات الاجتماعية والأسرية، قائلاً: "الأسرة السعيدة تبان من طريقتها في قضاء الأجازة، لو بيحضّروا ليوم الجمعة أو الويك إند، وبيعملوا منه أرشيف سعادة أسبوعي، ده دليل على وعي وتناغم في العلاقة الأسرية"."

وتابع: "الأجازة الصيفية كمان فرصة ذهبية لتعافي العلاقات الأسرية، بعد سنة مليئة بالتوتر بين أولياء الأمور وأبنائهم بسبب ضغط الدراسة.. الأجازة دي فرصة يشوف فيها الأولاد أهاليهم بشكل مختلف، بعيد عن العصبية والزعيق والعقاب".

وتابع: "في الأجازة بنعمل اللي بنحبه مش اللي مفروض علينا، سواء كانت هواية، لعب، سفر، أو حتى تعلم مهارة جديدة. كل إنسان محتاج وقت يعيد فيه توازنه النفسي والروحي، وده مش هيحصل إلا لو احترمنا قيمة الأجازة وتعلمنا فن قضاءها".

استشاري علاقات أسرية يكشف معنى «اتق شر من أحسنت إليه» طباعة شارك العلاقات الأسرية الأجازة الصيفية الطب النفسي

مقالات مشابهة

  • كيف تتعامل مصر مع الشائعات بشأن القضية الفلسطينية؟.. أستاذ علوم سياسية يُجيب
  • أستاذ طب نفسي: الإجازة الصيفية ضرورة لتعافي العلاقة الأسرية
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: الموقف المصري من القضية الفلسطينية والمخططات صلب وراسخ
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أمن قومي لمصر
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أكدت ثوابت مصر تجاه فلسطين
  • الذكاء الاصطناعي 2025: ملامح حياة يعاد تشكيل مستقبلها
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» رسالة واضحة لإسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: مؤتمر «حل الدولتين» ثمرة خدمة المملكة للقضية الفلسطينية