بغداد اليوم- ترجمة

أعلنت وزارة الخزانة الامريكية اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، ومع دخول العام الجديد أولى أيامه، فرض ما وصفتها بــ "عقوبات كبيرة" على باقي المؤسسات الإيرانية المتهمة بالتعاون مع الحرس الثوري بالإضافة الى مجموعة من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالحكومة الروسية. 

وقالت وكالة رويترز للانباء بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان "حملة ترامب" قد انطلقت مسبقا مع أولى أيام العام الجديد، مشيرة الى ان القرار المتخذ بفرض عقوبات "غير مسبوقة" على ايران يعيد الى الاذهان سياسة "الضغط الهائل" التي استخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، مؤكدة ان تلك السياسة من الواضح انها ستكون "منهجه القادم" خلال الفترة الرئاسية المقبلة والمتوقع ان تبدا خلال أيام.

 

وأوضحت الخزانة الامريكية بحسب بيانها الرسمي، ان العقوبات التي فرضت على تلك المؤسسات بنيت على وجود "ادلة" على تورط إيراني بمحاولة "تلاعب" بالانتخابات الامريكية ونشر "المعلومات المضللة" لدى العامة الأمريكيين، بحسب وصفها، متوقعة ان تصدر عقوبات أخرى خلال الأيام المقبلة مع دخول سلطة ترامب حيز العمل. 

وأشارت رويترز الى ان البعثة الإيرانية الى الأمم المتحدة، رفضت التعليق على قرار العقوبات الأمريكي او اصدار أي تصريح يتعلق بالسياسة التي بدات الولايات المتحدة انتهاجها، موضحة ان الموقف الإيراني الرسمي ما يزال "غامضا" على الرغم من اصدار الحكومة الروسية بيانا نفت فيه الادعاءات الامريكية بتلاعبها بالانتخابات.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به

فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة على صلة بإيران، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تُكثف جهودها في حملة "أقصى الضغوط" بعد قصف المواقع النووية الرئيسية الإيرانية في حزيران/ يونيو.

وتستهدف العقوبات التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، مصالح الشحن التابعة لمحمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، وهو مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي.

ووصفت وزارة الخزانة الأمريكية هذه الخطوة بأنها أهم إجراء يخص العقوبات المتعلقة بإيران منذ 2018، خلال ولاية ترامب الأولى.

وفي شباط/ فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي مرسوما رئاسيا يقضي بإعادة فرض سياسة "أقصى الضغوط" على إيران.

وينص المرسوم على توجيه وزارة الخزانة الأمريكية بفرض "أقصى قدر من الضغط الاقتصادي" على إيران من خلال العقوبات المصممة لشل صادرات النفط في البلاد.


وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي شنت دولة الاحتلال عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

ولاحقا، دخلت الولايات المتحدة الحرب ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف أبرز 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.

وعام 2015، وقعت إيران ومجموعة (5+1) وهي الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، اتفاقا يقضي بتنظيم ومراقبة الأنشطة النووية لطهران مقابل رفع العقوبات عنها.

وانسحبت واشنطن من الاتفاق أحاديا في 2018 خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، وإثر ذلك أوقفت طهران تدريجيا التزاماتها في الاتفاق واتخذت سلسلة خطوات، بما فيها تخصيب اليورانيوم عالي المستوى مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018
  • إدارة ترامب تفرض عقوبات على إمبراطورية شحن تابعة لنجل مستشار مرشد إيران.. ومصادر توضح تأثيرها
  • أمريكا تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • عقوبات أمريكة جديدة تستهدف أسطول الشحن الإيراني وشركات مرتبطة به
  • أمريكا تفرض رسومًا جمركية بنسبة 50% على البرازيل
  • 246 مليون ريال قيمة المشروعات التنموية المسندة خلال النصف الأول من العام الجاري
  • قبل حسم الفائدة اليوم.. تفاصيل 4 قرارات لـ «البنك الفيدرالي» في 2025
  • التحول الرقمي الحكومي يُسجل ارتفاعًا بالأداء العام بنسبة 80%
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا