أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على إيران
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، فرض “عقوبات كبيرة” على مؤسسات إيرانية متهمة بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات المرتبطة بالحكومة الروسية.
وبحسب وكالة رويترز، أطلق ما وصفته بـ”حملة ترامب” في أول أيام العام الجديد، مشيرة إلى أن هذا القرار المتعلق بفرض عقوبات “غير مسبوقة” على إيران يعيد إلى الأذهان سياسة “الضغط الهائل” التي استخدمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، مع تأكيدات بأنها ستكون جزءا من “منهجه القادم” في فترته الرئاسية المقبلة المتوقعة.
وأوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أن العقوبات فرضت بناء على “أدلة” تثبت تورط إيران في محاولة “تلاعب” بالانتخابات الأمريكية ونشر “المعلومات المضللة” بين الشعب الأمريكي.
كما توقعت الوزارة إصدار مزيد من العقوبات في الأيام القادمة مع بداية فترة رئاسة ترامب الجديدة.
من جهة أخرى، رفضت البعثة الإيرانية إلى الأمم المتحدة التعليق على العقوبات الأمريكية أو إصدار أي تصريحات حول السياسة التي تتبناها الولايات المتحدة.
كما أوضح الموقف الإيراني الرسمي بأنه “غامض”، بينما نفت الحكومة الروسية في بيان لها الادعاءات الأمريكية بتورطها في التلاعب بالانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ودول اخرى تفرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين
يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025
المستقلة/- اعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا وحلفاء آخرين فرضوا يوم الثلاثاء عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب “تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين”.
وانضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان مشترك مع نظرائه في البلدان الأربعة “حرض إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذه الخطوة “شائنة” وإن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل لتحديد سبل الرد على هذا “القرار غير المقبول”.
وأشار سموتريتش خلال افتتاح مستوطنة جديدة في جبل الخليل إلى “استيائه” من الخطوة التي أقدمت عليها بريطانيا.
وقال “لقد حاولت بريطانيا ذات مرة منعنا من الاستيطان في مهد وطننا، ولن نكرر ذلك. نحن عازمون على مواصلة البناء”.
وتزيد بريطانيا، مثل دول أوروبية أخرى، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات لقطاع غزة حيث قال خبراء دوليون إن المجاعة وشيكة.
وفي البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء، حاول الحلفاء التخفيف من وطأة الموقف بالقول إن بريطانيا تؤكد مجددا التزامها بمواصلة “صداقة قوية مع شعب إسرائيل، قائمة على الروابط والقيم المشتركة والالتزام بأمنه ومستقبله”.
وجاء في البيان “سنسعى جاهدين لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس التي لن يكون لها دور مستقبلي في إدارة غزة، وكذلك نسعى لزيادة المساعدات وتمهيد الطريق لحل الدولتين”.