تجربة بصرية فريدة.. الكون في لقطات على مدار عام| فيديو
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قدم المصور الفلكي المجري فلوريان تشاتاي تجربة بصرية فريدة من نوعها، حيث وثق جمال السماء الليلية على مدار عام كامل عبر مقاطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني (تايم لابس)، أظهرت تغيرات النجوم والمجرات في جنوب المجر.
واستغرق هذا العمل 12 شهرًا من الجهد المتواصل، حيث قضى تشاتاي أكثر من 200 ساعة في التصوير الميداني، إلى جانب 100 ساعة أخرى للإعداد والتنقل ومعالجة الفيديوهات.
وتم تصوير جميع المشاهد في السهل المجري العظيم، بالقرب من مدينة باجا ونهر الدانوب، وجاء ذلك ضمن تقريرا عرضته فضائية يورونيوز.
وبدأت الرحلة في شتاء 2024، مع ليالي الشتاء الباردة والنجوم المتلألئة، وتواصلت مع سماء الربيع المليئة بالحيوية، مرورًا بأمسيات الصيف الدافئة ومشاهد النجوم الباهرة، وانتهاءً بخريف هادئ يعود بالمشاهدين إلى ليالي الشتاء من جديد.
وركز تشاتاي على الظواهر الفلكية والفيزيائية الجوية التي ميزت كل فترة من العام، ودعا الجمهور إلى الابتعاد عن أضواء المدن للاستمتاع بجمال السماء في أماكن الطبيعة النائية، حيث يمكن رؤية النجوم بوضوح وعيش تجربة مميزة تحت سماء الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النجوم الشتاء السماء يورونيوز المجرات المزيد
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.