صحة البصرة: قرب افتتاح مركز طب نووي ومصنع للمواد المشعة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت دائرة صحة البصرة، الأربعاء، افتتاح مستشفيات ومراكز جديدة لتعزيز الخدمات الطبية، فيما أكدت أن خطة 2025 تتضمن تأهيل وبناء مراكز صحية جديدة.
وقال مدير عام صحة البصرة، عباس خلف التميمي، في تصريح زوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "البصرة شهدت تطوراً ملموساً في الواقع الصحي خلال عمر الحكومة الحالية"، موضحاً أنه "تم افتتاح عدة مستشفيات، من بينها (مستشفى جراحة الجهاز الهضمي والكبد، ومستشفى القلب، ومستشفى السياب التركي) بجهود رئيس الوزراء ووزارة الصحة ومحافظة البصرة".
وأضاف، أن "مستشفى السياب يقدم الخدمات لأكثر من 1500 مواطن يومياً، ويشمل جميع أنواع العمليات، وخلال العام الحالي، سيتم التعاقد مع شركة إيطالية لإدارته".
وأشار إلى "افتتاح المستشفى الكويتي، الذي تم بناؤه بمنحة قدرها 55 مليون دولار من الكويت و45 مليون دولار من المحافظة ضمن خطة الأمن الغذائي، بسعة 250 سريراً وهو مجهز بأحدث الأجهزة لتقديم الخدمات الصحية".
وكشف التميمي عن "قرب افتتاح مركز الطب النووي الأكبر في العراق مع مصنع للمواد المشعة، الذي سيستقبل الحالات من المحافظات الجنوبية وبغداد، حيث تم تنفيذ المشروع بالتعاون بين وزارة النفط ومحافظة البصرة، وستتولى شركة أجنبية تشغيله وتدريب الكوادر قريباً".
وتابع، أنه "تم إنشاء وإعادة تأهيل 14 مركزاً صحياً خلال عام 2024، وخطة عام 2025 تتضمن تأهيل وبناء 60 مركزاً صحياً في جميع مناطق البصرة، بالإضافة الى انه سيتم استكمال بناء 148 مركزاً صحياً جديداً خلال السنوات الخمس المقبلة".
وأوضح التميمي، أنه "ضمن توجيهات رئيس الوزراء، سيتم إنشاء مستشفى بسعة 100 سرير في قضاء الإمام الصادق ضمن القرض الصيني، كما يجري العمل على مستشفيات أخرى في أقضية المدينة، القرنة، الدير، وشط العرب، بالإضافة إلى مستشفى النسائية والأطفال في البصرة، الذي سيتم هدمه وإعادة بنائه".
وأكد، أن "المرحلة المقبلة ستشهد استكمال هذه المشاريع، مما سيحدث تغييراً كبيراً في الواقع الصحي بالمحافظة"، لافتاً الى أن "هناك مستشفيات ستُفتتح قريباً، من بينها، مستشفى ناحية سفوان، إذ قام رئيس الوزراء، بزيارته، ويعد موقعه استراتيجياً وهو قريب من الزبير وأم قصر، فضلاً عن مستشفى الهارثة، كما سيتم استكمال قسم النسائية والأطفال في مستشفى شط العرب بسعة 60 سريراً للطوارئ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.