مسقط- الرؤية

وجَّهت هيئة الخدمات المالية تعميمًا إلى الشركات العاملة في مجال الأوراق المالية المرخصة بنشاط الوساطة، يقضي بضرورة استكمال عملية ربط منصات التداول الإلكترونية الخاصة بالشركات مع أنظمة شركة مسقط للمقاصة والإيداع، وذلك في إطار جهود الهيئة لتسهيل رحلة المستثمر وتطبيق أنظمة التحول الرقمي في قطاع سوق رأس المال من خلال أتمتة العمليات والإجراءات المرتبطة بخطوات الاستثمار في بورصة مسقط.

ويأتي هذا التوجيه ضمن سياق المراحل التحضيرية لإطلاق مشروع النظام الإلكتروني "رحلة المستثمر"، بعد أن أنهت شركة مسقط للمقاصة والإيداع التجهيزات الفنية والتقنية اللازمة لتحقيق هذا الربط، وهو ما يعد خطوة متقدمة نحو جاهزية المشروع الذي يهدف إلى توفير آلية تقنية رقمية تسهل رحلة المستثمر وتواكب المتطلبات التنظيمية في الأسواق المالية الحديثة، وفق منهجية تسهم في تجويد الخدمات وتضمن حماية البيانات وبالتالي تعزيز الثقة لدى المستثمرين.

يشار إلى أن المبادرة تتكون من مرحلتين أساسيتين، تبدأ بإنشاء منصة إلكترونية خاصة بالوسيط تقدم مبدئيًا خدمة فتح حساب أساسي وفرعي (للمواطنين والمقيمين)، وخاصية إدخال أوامر البيع والشراء. أما في المرحلة الثانية فسيتم إضافية خاصية الدفع الإلكتروني، وخدمة فتح حساب للمستثمرين الأجانب،

ويهدف المشروع في المرحلة الأولى إلى تعزيز الابتكار والرقمنة، والذي تشرف الهيئة على تنفيذه بالتعاون مع البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي (استدامة)، وبورصة مسقط، وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، بالإضافة إلى مركز ملاءة للمعلومات الائتمانية.

وتهدف المبادرة إلى تسهيل الإجراءات وحوكمتها وذلك عن طريق المحطة الواحدة، بحيث يستطيع المستثمر إتمام كل الإجراءات والتواصل مع كل المؤسسات ذات العلاقة ابتداءً من فتح حساب المستثمر ومرورا بالتواصل مع شركة الوساطة ووصولا إلى متابعة عمليات التداول، وذلك من خلال منصة إلكترونية تضم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمر، بالإضافة إلى ربط تلك المنصة مع مركز عمان للمعلومات المالية الائتمانية للحصول على البيانات والمعلومات المرتبطة بالمستثمر وفق منهجية "اعرف عميلك".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مسقط للمقاصة

إقرأ أيضاً:

لماذا قررت إسرائيل توجيه ضربة لإيران الآن؟

(CNN)--   تأتي الضربات الإسرائيلية على إيران، الجمعة، في وقت تمر فيه طهران بأضعف وضع عسكري لها منذ عقود.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، قصفت إسرائيل منشآت إنتاج الصواريخ ودفاعاتها الجوية الإيرانية ردًا على هجوم صاروخي إيراني واسع النطاق سابق على إسرائيل.

وأدت الضربات المتبادلة على أراضي كل طرف إلى تصعيد الحرب الدائرة في الشرق الأوسط إلى مستويات جديدة وخطيرة.

وفي ذلك الوقت، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من ضرب البنية التحتية للطاقة أو البنية التحتية النووية الإيرانية.

كما ضعفت إيران بسبب العقوبات الاقتصادية، وقيام إسرائيل بتدمير أقوى وكلائها الإقليميين، بما في ذلك "حزب الله".

وقال مسؤولون أمريكيون إن إسرائيل رأت فرصة سانحة.

مقالات مشابهة

  • لماذا قررت إسرائيل توجيه ضربة لإيران الآن؟
  • سيناريوهات عسكرية متوقعة في حال توجيه ضربة لإيران
  • وزير المالية التركي: تراجع التضخم لا يعني انخفاض الأسعار
  • مؤتمر الخليج لسوق المال .. رؤية مستقبلية للأسواق المالية في سلطنة عُمان والمنطقة
  • ويتكوف يلتقي عراقجي الأحد في مسقط لاستكمال المفاوضات النووية
  • «اجتماعية الشارقة» وبلدية المدينة تفعّلان الربط الإلكتروني
  • موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوت
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
  • “تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي” تنفذ تعديلات على الإطار التنظيمي للأصول الرقمية
  • سعر ومواصفات سيارة نيتا يو الكهربائية.. دفع رباعي بأنظمة ذكية