ما حكم إعطاء شخص ربحا شهريا مقابل قرض لشراء شقة؟ دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
طرح أحد المواطنين سؤالًا لدار الإفتاء المصرية يتعلق بحكم المال الذي يُعطى لشخص بغرض شراء بيت، مقابل تقديم ربح شهري لصاحب المال، موضحًا أن هذا الربح يُعتبر بمثابة تعويض عن الفوائد التي كان يمكن لصاحب المال الحصول عليها لو وُضع المال في البنك.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاتفاق المسبق بين الطرفين على رد المال بزيادة، بحيث يُشترط أن يُرد الجنيه بجنيهين مثل فوائد البنوك، يُعد من الربا المحرم شرعًا.
وأوضح الدكتور ممدوح أنه يجوز تعويض صاحب المال على خدمته المالية بطريقة أخرى، مشيرًا إلى أنه إذا تم رد المال بزيادة دون اشتراط مسبق، وكانت هذه الزيادة من باب الهبة أو رد الجميل، فإن ذلك جائز شرعًا، بشرط أن تكون النية خالصة لله، وليست جزءًا من اتفاق مُسبق بين الطرفين.
حكم القروض البنكية للتجارة
في سياق متصل، تناول الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مسألة القروض البنكية ومدى جواز الحصول عليها بهدف التجارة أو إقامة المشاريع.
وأوضح وسام أن هناك فرقًا بين الحصول على قرض شخصي دون حاجة ضرورية، وبين الحصول على "تمويل" من البنك بغرض إقامة مشروع أو تحقيق فارق في حياة الشخص.
وأضاف أن التمويل البنكي الذي يتم تقديمه على أساس دراسة جدوى ويهدف إلى إقامة مشروع أو تشغيل المال يُعد جائزًا شرعًا، حيث لا يُعتبر قرضًا بالمعنى التقليدي وإنما يُعد شراكة بين البنك وصاحب المشروع.
وأكد وسام أن هذا النوع من التمويل جائز، لأن البنك يقدم المال كجهة استثمارية، ويُعتبر كأنه شريك في المشروع، حيث تُعد الفوائد البنكية جزءًا من الربح الذي يُدره المشروع، وبالتالي لا يُعد هذا النوع من التعامل محرمًا.
وأشار إلى أن بعض الفقهاء أجازوا القروض البنكية للتجارة، مشددًا على أن هذه القروض تُدر ربحًا، وتكون فوائد البنك بمثابة حصته من الشراكة مع صاحب المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء القرض الشخصي المزيد
إقرأ أيضاً:
الضمان الاجتماعي تدعو غير المتقاعدين إلى تحديث أرقام حساباتهم البنكية
صراحة نيوز- وجهت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي دعوة إلى جمهورها من غير المتقاعدين لتحديث أرقام حساباتهم البنكية (الآيبان) في حال مضى أكثر من ستة أشهر على تقديمها، وذلك عند التقدّم لأي منفعة تأمينية، بهدف ضمان تحويل المستحقات المالية دون تأخير.
وأوضحت المؤسسة أن صلاحية رقم الحساب البنكي (الآيبان) المزوّد ينتهي بعد مرور ستة أشهر من تاريخ استلامه، ما يستدعي إعادة تزويد المؤسسة به عند الحاجة لأي خدمة تأمينية بعد تلك المدة.
وبيّنت أن البنوك المحلية المعتمدة توفر عدة وسائل إلكترونية لتزويد رقم الآيبان، تشمل التطبيقات البنكية، المواقع الإلكترونية، النوافذ الهاتفية، وأجهزة الصراف الآلي، تسهيلاً على المشتركين.
كما أكدت المؤسسة أن المتقاعدين وورثتهم غير مطالبين بتحديث رقم الحساب البنكي ما لم يرغبوا بتغيير البنك المعتمد الذي تُحول إليه الرواتب أو الحصص التقاعدية.