افتتح أول إذاعة بالمملكة العربية السعودية ..ذكرى رحيل الشيخ عبدالرحمن الدروي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في مثل هذا اليوم الخميس في الثاني من يناير عام 1991 م رحل عن عالمنا علم من أعلام دولة التلاوة في الرعيل الذهبي الأول بعد رحلة مع كتاب الله إنه الشيخ عبدالرحمن الدروي.
مولده ونشأته
وُلد الشيخ عبدالرحمن الدروي في عام 1903 بقرية دروة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، والتحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن في سن التاسعة، ثم التحق بالأزهر الشريف لدراسة علوم القرآن الكريم.
أتم الشيخ الدوري حفظ القرآن الكريم بكتاب القرية وهو في التاسعة من عمره، ثم انتقل إلى القاهرة، وهناك ألتحق بالأزهر الشريف للاستزادة من العلم والثقافة. وعلى الرغم من شهرته التي ارتفعت مع الأيام فإنه لم ينس قريته وأهله هناك، فظل على عمله بينهم مأذونا للقرية حتى بعد انتقاله إلى القاهرة.
كان الشيخ الدروي يحرص على تلاوة القرآن في المناسبات المختلفة، وعندما توفي محمود فهمي النقراشي باشا، شارك بقراءة القرآن في سرادق العزاء، بحضور رئيس الوزراء في ذلك الوقت، والذي اعجب بصوته، وطلب اعتماده في الإذاعة المصرية، وكان عمره آنذاك 45 عامًا.
التحاقة بالإذاعة
التحق الشيخ الدروي بالإذاعة في عام 1942 ومن خلال الإذاعة ذاع صيته في جميع أنحاء مصر، واكتسب شهرة واسعة.
افتتاح أول إذاعة في السعوديةفي عام 1948 م، توجه الشيخ الدروي إلى الأراضي مكه المكرمه لأداء فريضة الحج، وخلال وجوده هناك طلبت منه السلطات السعودية أن يفتتح أول إذاعة في السعوديه، وسجل 4 ساعات ورفض أن يتقاضى أجرا عنها، ويذكر أنه قال حينها :كيف أتقاضى أجرا عن قرآن تلوته في بلد نزل عليه وفيه القرآن.
قرأ سورة الكهف بالمسجد الأقصي جمعتين متتاليتين
سافر الشيخ الدروي إلى دول عديدة ذهب إلى الأردن عام 1953 م، وهناك سجل 16 تسجيلًا قرآنياً، كما قرأ سورة الكهف بالمسجد الأقصى في جمعتين متتاليتين، وقتها كانت فلسطين تتبع المملكة الأردنية، وهي سابقة ليست لغيره, كما قرأ الشيخ الدروي بالحرم الإبراهيمي وظل يقرأ طيلة مدة إقامته في فلسطين بلا مقابل.
ظل الشيخ عبدالرحمن الدروي قارئاً للسورة بمسجد الكخيا بالقاهرة لكنه لم يستطع تسجيل القرآن مرتلا. وكان ذلك عام 1962 عندما أصيب بمرض بالأحبال الصوتية.
وفاته
توفي الشيخ الدروي صبيحة يوم الأربعاء الثاني من يناير عام 1991 م، عن عمر ناهز "88 عاماً قضاها في خدمة كتاب الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية الدروي السعودية الحصري
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين لتهريبهما الحشيش المخدر إلى المملكة
نجران
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بجانيين في منطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من/ محمد عرب عمر عبدي و/ حمدي عبدالله عبدالرحمن علي (صوماليي الجنسية)، على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانيين/ محمد عرب عمر عبدي و/ حمدي عبدالله عبدالرحمن علي (صوماليي الجنسية) يوم الأحد 5 / 12 / 1446هـ الموافق 1 / 6 / 2025م بمنطقة نجران.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها؛ لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.