أبوظبي (الاتحاد)
تسلط القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، الضوء على إمكانات المدن الذكية والتقدم الذي أحرزته المنطقة في مجال التنمية الحضرية.
وتستضف شركة مصدر، فعاليات القمة، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 14 و16 يناير، في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025. 
ويسلط مؤتمر المدن المستدامة الضوء على مدينة مصدر، بالإضافة إلى المشاريع الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة، ومنها محطة نور أبوظبي، ومحطة براكة للطاقة النووية.

ويجري المؤتمر دراسة تحليلية مفصّلة حول التنمية الحضرية التي تعتمد على معايير المسؤولية البيئية والمجتمعية والحوكمة. 

وقال محمد البريكي، المدير التنفيذي للتنمية المستدامة في مدينة مصدر: تتمتع مدينة مصدر بمكانة رائدة في مجال التنمية الحضرية المستدامة منذ أكثر من 15 عاماً، مما يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ويتجلى التزامنا الراسخ بالابتكار والاستدامة من خلال مجموعة من مشاريع الطاقة الخالية من الكربون وتلك المبتكرة مثل مجمّع مدينة مصدر وذا لينك.
وأضاف: توفر المنطقة الحرة في مدينة مصدر بيئة سلسة لمختلف أنشطة الأعمال، وتعزز التجمعات الصناعية عالية التأثير التعاون والابتكار على صعيد القطاعات الرئيسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة وعلوم الحياة والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا الفضاء والتنقل الذكي. ونفخر بقدرتنا على تمكين الشركات والمبتكرين لرسم ملامح مستقبل المدن المستدامة، وتحويل الأفكار الجريئة إلى حلول فعالة على أرض الواقع.

أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف أجندة ثرية لسياحة الأعمال معرض ومنتدى «إيكو ويست» ينطلق بأبوظبي 14 يناير

وقالت لين السباعي، المديرة العامة لشركة آر إكس الشرق الأوسط ورئيسة القمة العالمية لطاقة المستقبل: ينصبّ تركيز مؤتمر المدن المستدامة على استعراض أوجه التقدم المُحرز، بالتوازي مع تعزيز الابتكار وإرساء الشراكات اللازمة لإنشاء بيئات حضرية مصممة لمواجهة تحديات المستقبل، كما سيُجرى بحث مفصل يتناول الازدياد المستمر في استخدام التقنيات الذكية، سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي، في مجالات مثل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وإدارة النفايات على نحوٍ فعال، ووضع التصاميم المقاوِمة لتغيرات المناخ.
ويجمع المؤتمر قادة الحكومات، وخبراء تخطيط المدن، والمبتكرين في مجال التكنولوجيا، وخبراء الاستدامة، ورواد التنقل، والمبتكرين في القطاع الخاص لمناقشة سبل تحويل المدن من خلال الممارسات والتقنيات الذكية والمستدامة، وبحث دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تحقيق هذه الأهداف.
وتركز الجلسات الحوارية المتخصصة على مرونة المجتمعات وقدرتها على الصمود في مواجهة الأحداث القاسية، ومنح الأولوية لجودة الحياة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء مبانٍ ذكية في المجتمعات المستقبلية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: القمة العالمية لطاقة المستقبل المدن المستدامة مدینة مصدر

إقرأ أيضاً:

«كيتا» تصل إلى 11 مدينة جديدة في المملكة

أعلنت "كيتا"، عن مرحلة جديدة من توسعها في المملكة العربية السعودية، مما يعكس التزامها المستمر بدعم السوق السعودي وتمكين أصحاب الأعمال المحليين.

وبذلك، باتت 'كيتا' تُقدّم خدماتها في 20 مدينة سعودية، من بينها 11 مدينة جديدة: حائل، تبوك، أبها، خميس مشيط، جازان، نجران، الجبيل، بريدة، حفر الباطن، ينبع، والطائف. وتنضم هذه المدن إلى مناطق كبرى سبقتها بالخدمة مثل الرياض، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، و الدمام ، مما يعزز الحضور المتصاعد لـ'كيتا' في مختلف أنحاء المملكة.

وبمناسبة هذا الإطلاق، تُقدّم 'كيتا' عروضًا حصرية وشراكات استراتيجية مصممة بعناية لتلبية احتياجات كل مدينة جديدة، بالتعاون مع مطاعم محلية مرموقة وعلامات تجارية وطنية وعالمية تحظى بمكانة خاصة في قلوب المجتمع.

ويعكس هذا التوسع التزام 'كيتا' الراسخ بدعم الشركات والمطاعم السعودية، إذ إن الغالبية العظمى من الشركاء الجدد في المدن الجديدة هم من علامات محلية نشأت وتطوّرت داخل المملكة. ومن بين أبرز هذه الأسماء: سنابل السلام، حاشي باشا، أوكاشي، بيت الشاورما باجا، الطازج، لمّة، يور برجر، برديسي، وفات بوي، إلى جانب علامات عالمية شهيرة مثل ماكدونالدز، كنتاكي، صب واي، وستاربكس.

وتنسجم هذه الخطوة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، عبر دعم التحول الرقمي، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستثمار في الكفاءات الوطنية. وفي إطار هذا التوسع، أبرمت 'كيتا' شراكات مع نحو 7,500 مطعم في المدن الجديدة، كما استقطبت أكثر من 18,000 سائق توصيل خلال مرحلة الإطلاق، مما أسهم في خلق فرص عمل مرنة ومباشرة تُسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي.

وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت آشلي وانغ، المدير العام لـ"كيتا" في الشرق الأوسط: "مع توسّعنا إلى المزيد من المدن في أنحاء المملكة، يبقى تركيزنا الأساسي على دعم المطاعم المحلية وتوفير خيارات وخدمات مريحة ومتنوعة للسكان. منذ انطلاقنا الأول في عدد من المدن السعودية، تلقّينا ردود فعل مشجعة من العملاء، وطلبات متكررة من مجتمعات في مناطق أخرى تسأل: متى ستصل ’كيتا‘ إلينا؟ هذه الرسائل هي ما يدفعنا للاستمرار في التوسع والوصول إلى المزيد من المدن في المملكة. نحن ملتزمون بمساعدة الناس على تناول طعام أفضل والعيش بشكل أفضل، بما يعكس قيمنا ويدعم الرؤية الطموحة للمملكة."

وتواصل 'كيتا' توسّعها في المملكة انطلاقًا من نهج إنساني محوره المجتمع، يقوم على بناء شراكات محلية فعّالة، وفهم عميق لاحتياجات السكان، والتزام مستدام بخدمة المدن السعودية على اختلاف تنوّعها. ومن خلال توظيف التكنولوجيا بذكاء لتلبية ما يريده الناس ويحتاجونه فعليًا، تسهم 'كيتا' في تمكين المجتمعات من تناول طعام أفضل والعيش بشكل أفضل.

للمزيد من المعلومات عن خدمات "كيتا"، يرجى تحميل التطبيق من متجر "آبل ستور" أو "جوجل بلاي".

 "كيتا" هي منصة توصيل مدعومة بالتكنولوجيا، تعمل على ربط المستهلكين بتجار الطعام والتجزئة المحليين وسائقي التوصيل. وتماشياً مع رسالتها "نساعد الناس على تناول طعام أفضل والعيش بشكل أفضل"، تلتزم "كيتا" بتقديم منتجات وخدمات محلية عالية الجودة تعود بالنفع على المستهلكين وشركاء المنظومة على حد سواء. وقد أُطلقت "كيتا" من قبل شركة "ميتوان" (المدرجة في بورصة هونغ كونغ تحت الرمز: 3690.HK)، التي تمتلك منصة Meituan Waimai، الرائدة في توصيل الطعام داخل الصين.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • طريق التنمية يفتح مساراً لاتفاقية طاقة جديدة بين العراق وتركيا
  • ثورة تعيد تشكيل العمران.. مدن المستقبل بهندسة الذكاء الاصطناعي
  • قمة سيلكون للتكنولوجيا والتحول الرقمي تُطلق شرارة المستقبل الرقمي في سوريا
  • أميمة بدري تسلط الضوء على تجربة الباراموتور المثيرة في مهرجان العلمين
  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على حضرموت.. الجانب الآخر من اليمن البعيد عن صخب الحرب والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • 6 أندية تتأهل إلى دورة «ألعاب المستقبل» في أبوظبي
  • التخطيط تطلق منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • «كيتا» تصل إلى 11 مدينة جديدة في المملكة
  • مرصد الختم يرصد مخلب القط من صحراء أبوظبي