اكد الجيش الإسرائيلي الخميس أن قواته دمّرت في سبتمبر ، منشأة لتصنيع الصواريخ أقامتها إيران تحت الأرض في سوريا، عبر عملية تخللها إنزال جنود باستخدام طائرات مروحية.
وأوضح الجيش الذي نادراً ما يعلّق على تحركاته في سوريا، أن العملية جرت في الثامن من سبتمبر، وشارك فيها أكثر من 100 جندي من وحدات الكوماندوز، قاموا بتفكيك المنشأة الواقعة في منطقة مصياف على مقربة من شاطئ البحر المتوسط في محافظة حماة.

ولم يذكر الجيش حصيلة للعملية، بينما كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» تحدث في حينه عن مقتل 27 شخصاً.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل منشاه أقامتها إيران سوريا الجيش الإسرائيلي طائرات مروحية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- اعتقال عدد من المواطنين السوريين جنوب سوريا الليلة الماضية "للاشتباه بتورطهم في الإرهاب".

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن "قوات من لواء الإسكندروني نفذت -الليلة الماضية- عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا، على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".

ولم تحدد الإذاعة عدد المواطنين السوريين ولم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن ملابسات اعتقالهم أو إلى أين تم نقلهم، كما لم يصدر بيان عن جيش الاحتلال بشأن هذه العملية.

وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت -أمس الأربعاء- احتجاز الجيش الإسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي.

ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الـ3، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.

وفي الرابع من يونيو/حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.

إعلان

يذكر أن اتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا يوم 31 مايو/أيار 1974، وأنهت حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.

وتقرر في الاتفاقية انسحاب إسرائيل من مناطق جبل الشيخ كافة التي احتلتها في الحرب، إضافة إلى نحو 25 كيلومترا مربعا تشمل محيط مدينة القنيطرة وغيرها من المناطق الصغيرة التي احتلتها في حرب الخامس من يونيو/حزيران 1967.

وتحدد الاتفاقية الحدود الحالية بين إسرائيل وسوريا والترتيبات العسكرية المصاحبة لها، وتم إنشاء خطين فاصلين، الإسرائيلي (باللون الأزرق) والسوري (باللون الأحمر).

وبين الخطين توجد منطقة عازلة يتجاوز طولها 75 كلم، ويتراوح عرضها بين 10 كلم في الوسط و200 متر أقصى الجنوب، وكانت قوة تابعة للأمم المتحدة معروفة باسم "يوندوف" تسيّر دورياتٍ في المنطقة العازلة منذ 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل، فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • واشنطن ساعدت إسرائيل في التصدي للصواريخ الإيرانية.. وترامب يتحدث إلى نتنياهو
  • نتنياهو: الجيش الإسرائيلي دمر أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا منشأة نووية إيرانية في أصفهان
  • عاجل. غروسي يدين هجوم إسرائيل على إيران ويعرض زيارة طهران لتقييم الوضع في المنشآت النووية
  • بالفيديو.. هجوم إسرائيلي جديد على إيران يستهدف مصنعا للصواريخ ومطارا عسكريا
  • ضربة استباقية متهورة .. اسرائيل: دمرنا صواريخ باليستية في إيران كانت موجهة ضدنا
  • سفير إسرائيل لدى فرنسا: دمرنا أجزاء من البرنامج النووي الإيراني
  • الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيرة نحو إسرائيل
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي في داعش بضربة جوية شمال غربي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل سوريين جنوب سوريا