ارتفعت حصيلة الشهداء بقطاع غزة إلى 45 ألفا و581 شهيدا، في حين قتل 891 عسكريا إسرائيليا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهي أعلى حصيلة إسرائيلية منذ حرب 6 أكتوبر.

فقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة -اليوم الخميس- ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 45 ألفا و581 شهيدا، و108 آلاف و438 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة -في بيانها الإحصائي اليومي- إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و59 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة إلى وجود ضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، يقدر عددهم بأكثر من 11 ألفا، لكن طواقم الدفاع المدني والإسعاف تعجز عن الوصول إليهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لهم.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 52 فلسطينيا، وإصابة عشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن 4 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة.

كما قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين على الأقل وأصابت 15، في مخيم للنازحين بجنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس.

إعلان

وأضاف المسعفون أن العشرة، ومن بينهم نساء وأطفال، استشهدوا بخيمة في منطقة المواصي المحددة منطقة إنسانية منذ وقت سابق من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 6 أشخاص، وإصابة 13 في غارة إسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مبنى لوزارة الداخلية قرب منطقة دوار أبو حميد، وسط مدينة خان يونس.

وقالت وزارة الداخلية بغزة إن مدير عام الشرطة محمود صلاح ومساعده حسام شهوان استشهدا في الغارة الجوية.

خسائر الاحتلال

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال ديسمبر/كانون الأول وحده، بمعدل 45 غارة يوميا.

وأوضح -في بيان- أن الهجمات نفذت بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات وطائرات مسيّرة، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها القوات البرية.

وأشار إلى أن الهجمات شملت استهداف مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها وأنفاقا ومواقع مراقبة وقنصا ومستودعات أسلحة.

من جهة أخرى، كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل 891 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو الرقم الأعلى منذ حرب 6 أكتوبر 73 (يوم الغفران كما تسميه إسرائيل).

وأشار إلى أنه خلال السنوات الـ10 السابقة للحرب قُتل 152 ضابطا وجنديا إسرائيليا بما في ذلك قتلى "عملية الجرف الصامد صيف 2014" (العدوان الإسرائيلي على غزة 2014).

وعادة ما تشير تقارير محلية إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يفصح عن حجم الخسائر الحقيقية، وأنها أكبر من هذه الأرقام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: مقتل 1152 جندياً منذ 7 أكتوبر 2023 وأكثر من 40% دون سن 21

أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد القتلى في صفوفه منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 بلغ 1152 جنديًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 40% من القتلى تقل أعمارهم عن 21 عامًا، في إحصائية تُعد من الأعلى في تاريخ المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.

ووفق البيان العسكري، فإن غالبية الخسائر سُجلت خلال العمليات البرية في قطاع غزة والمناطق الحدودية الشمالية، في حين قُتل آخرون في حوادث مرتبطة بسقوط طائرات مسيّرة أو اشتباكات مع فصائل فلسطينية مسلّحة. 

وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن «إسرائيل تواجه تحديات غير مسبوقة في بيئة قتال معقدة تتداخل فيها المعارك الميدانية بالحرب النفسية والإعلامية».

يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الانتقادات داخل إسرائيل بشأن طول أمد الحرب وارتفاع أعداد القتلى في صفوف الجنود الشباب، إذ عبّرت عائلات القتلى عن استيائها من استمرار العمليات دون وضوح في الأهداف النهائية.

نائبة فرنسية: إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزةإسرائيل ترحّل الناشطة السويدية جريتا ثونبرج إلى اليونان بعد احتجازها وتعذيبهاترامب يهدد بضرب إيران: لن ننتظر طويلا إذا استأنفت برنامجها النوويمقتل جندي سوري إثر اشتباكات مع قوات قسد في تل ماعز

 كما تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية انقسامات متنامية بين مؤيدي استمرار الحرب حتى «تحقيق النصر الكامل»، وبين من يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تقييم الإستراتيجية العسكرية.

يرى محللون عسكريون أن الأرقام الأخيرة تعكس العبء الميداني والمعنوي المتزايد على الجيش الإسرائيلي، خاصة في ظل المعارك داخل مناطق حضرية مكتظة في غزة، حيث تتعرض القوات لهجمات مباغتة وكمائن متكررة. كما أن نسبة القتلى من فئة الشباب تشير إلى اعتماد واسع على المجندين الجدد ووحدات الاحتياط، ما قد يؤثر على جاهزية الجيش واستدامة عملياته في المدى الطويل.

إلى جانب الخسائر البشرية، تُظهر استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل تراجعًا واضحًا في ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، إذ يرى كثيرون أن الأداء الميداني والإستخباراتي لم يكن بمستوى التوقعات. وبحسب مراقبين، فإن القيادة العسكرية تجد نفسها أمام اختبار صعب بين المحافظة على الجبهة الداخلية من الانقسام وبين الحفاظ على هيبة الجيش، في ظل استمرار المواجهة على جبهات متعددة وتزايد الضغوط الدولية.

طباعة شارك الجيش الإسرائيلي اندلاع الحرب حرب لبنان فصائل فلسطينية إسرائيل عائلات القتلى الساحة السياسية الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: غارة إسرائيلية بمسيرة تستهدف جرافة جنوبي البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن اعتراض 3 مسيرات من اليمن
  • عبد العاطي: مفاوضات شرم الشيخ تبحث إطلاق سراح الأسرى وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من شمال قطاع غزة
  • الحرب على غزة.. 143 غارة للاحتلال خلال 72 ساعة و106 شهداء
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يأمر برفع جاهزية قوات الجيش خلال فترة الأعياد
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67.160 شهيدًا و169.679 مصابًا
  • شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل 1152 جندياً منذ 7 أكتوبر 2023 وأكثر من 40% دون سن 21