ظهور صادم لثعابين ضخمة وعملاقة في نهر النيل.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ظهور صادم لثعابين ضخمة وعملاقة في نهر النيل قادرة على التهام طفل بالكامل، انطلقت في المياه بشكل مفزع، هذه الكائنات الغريبة لم توجد من قبل في مياه النيل.. فما القصة؟
ظهور ثعابين عملاقة في مياه النيلنشر عدد من الصحف العربية والدولية، تقارير عن تحول مرعب لمياه نهر النيل في السودان، بظهور عدد كبير من الثعابين العملاقة يوميا، واعتاد السكان على اصطيادها قبل افتراس الأطفال، ونجح صياد في قتل ثعبان بطول 22 مترا في جزيرة جنوب السودان، وقاموا بتحليل واحد منها وهو من سلالة أفريكان روك بايثون الأفريقية.
لكن المفاجأة المذهلة لم تكن في طول الثعبان فقط، بل في أن الصياد نفسه تمكن من اصطياد سبعة ثعابين عملاقة في أسبوع واحد فقط، خمسة منها في شبكة واحدة، وفي تصريحات صحفية قال الصياد ان الشبكات كانت محشوة بالثعابين والحركة بداخلها كانت أشبه بكابوس.
ووفقا لموقع العربية، قالت الدكتورة سارة سعيد، مديرة متحف التاريخ الطبيعي في السودان، إن الثعابين التي نراها من نوع الأصلة الأفريقية، وهي موجودة في السودان لكن مع الحروب نزحت من مواطنها الأصلية، وجعلها تصل إلى مناطق مأهولة.
هل الثعابين سامة؟تهاجر الثعابين في موسم الفيضان بحثا عن أماكن جافة، بسبب تغير الفيضان بيئتها، وهذه الثعابين ليست سامة لكنها قاتلة إذا هاجمت إنسان بشكل مفاجئ، وتتسبب عضتها في دخول بكتيريا ضارة، أما في حال التفافها حول العنق فقد تؤدي إلى كسور مميتة. وهي قادرة أيضا على ابتلاع الأطفال أو الحيوانات الصغيرة.
هذه الثعابين العملاقة ظهرت أيضا في نوفمبر الماضي، في جزيرة صاي السودانية، وشاهد الأهالي الثعابين الضخمة وهي تتحرك على ضفاف النيل في الجزيرة، وأثارت حالة من القلق والرعب بين قاطني الجزيرة، وتساءلوا عن مصدرها.
بحسب رواية الصيادين فإنها انتشرت بكثرة في مياه النيل، ويضطرون إلى قتلها بعد معارك شرسة، وبدأوا في تحذير بعضهم من الاقتراب من مياه النيل خاصة الأطفال للعب أو الاستحمام، وتُعد الأصلة الجبلية الإفريقية من الثعابين العملاقة، حيث قد يصل طولها إلى 6.5 متر. واقتصر وجودها حتى الآن في مياه نهر النيل بالسودان.
ظهور الثعابين في مصر سابقالكن رغم ذلك فإنها تهدد بالوصول إلى مصر، وفي نوفمبر عام 2017، عاشت محافظة أسوان رعبا وهي تقع قرب السودان، عقب خروج عقارب وثعابين من جحورها، ومهاجمة مواطنين وسط أحوال جوية سيئة، زادت المخاوف من وصولها إلى القاهرة.
وأكد مركز البحوث الزراعية في مصر حينها أنها سهلة الانتقال والوصول إلى القاهرة، وأن إمكانية وصولها واردة وذلك من خلال نهر النيل وبفعل التغيرات المناخية، خاصة أنها تسكن في الجبال وتختفي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وعند هطول الأمطار تجرفها السيول من الجبال وتبدأ في الانتشار"، وأن الانتشار يكون مؤقتا، وعندما تجف مياه الأمطار ستعود مرة أخرى إلى جحورها.
ثعابين في دلتا النيلوتكرر الأمر في يوليو 2018، لكن هذه المرة وصلت الثعابين من أسوان إلى دلتا النيل، وتواجدت بمحافظات البحيرة والممنوفية والقليوبية حتى وصلت إلى 4 قرى تابعة لمركز ومدينة بنها.
وسيطر الهلع والقلق على عدد من أهالي 4 قرى في محافظة القليوبية، بعد رؤية عدد من الثعابين تختبئ داخل غابات البوص والحشائش الواقعة خلف سور الكورنيش، والملاصقة للأراضي الزراعية.
يوجد في السودان ثلاث عوائل من الثعابين السامة تضم أكثر من 20 نوعًا، تختلف في قوتها السامة وتأثيراتها، وكذلك في توزيعها الجغرافي عبر البلاد. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من العوائل متوسطة السمية وغير السامة التي تشكل أكثر من 70% من إجمالي الثعابين في السودان.
تتفاوت الأسماء المحلية للثعابين في مختلف مناطق السودان، حيث قد يطلق على نفس النوع أسماء متعددة حسب المنطقة، مثل النوامة، الوشاشة، أبوقرون، أم شديقات، والبرل وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان نهر النيل المزيد من الثعابین میاه النیل فی السودان نهر النیل فی میاه
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: قصف مقهى على بحر غزة بقنبلة ضخمة جريمة حرب
سلطت صحف عالمية الضوء على آخر تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجدل السياسي والعسكري الدائر داخل إسرائيل بشأن الجدوى من استمرارها.
وتوصل تحقيق لصحيفة غارديان -استند إلى أدلة وصور شظايا السلاح- أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل عندما هاجم مقهى على شاطئ البحر في غزة الاثنين الماضي، مما تسبب في موجة انفجار هائلة وانتشار شظايا على مساحة واسعة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبراء في القانون الدولي أن استخدام مثل هذه الذخيرة -رغم وجود العديد من المدنيين- كان غير قانوني على الأرجح، وقد يشكل جريمة حرب.
وقد استشهد 34 شخصا -معظمهم من النساء والأطفال- في القصف الإسرائيلي، وفق مصدر طبي بمستشفى الشفاء (غربي غزة) وسط تقديرات بأن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب الإصابات الخطيرة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية شهادات 5 جنود في الجيش الإسرائيلي من العاملين في غزة، إذ قال أحدهم إنه "في مرحلة ما فقدت الإيمان بما نفعله في غزة".
ووفق هذا الجندي، من الواضح لكل ذي عقل أن الحرب مستمرة لأسباب سياسية، و"لا نحقق شيئا سوى تعريض أنفسنا للخطر مرة بعد أخرى" متسائلا "متى تفهمون أن الوقت قد حان للتوقف؟" داعيا الإسرائيليين للاحتجاج والتظاهر.
وبدورها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن 15 وزيرا من حزب الليكود الحاكم، إلى جانب رئيس الكنيست، دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إلى استغلال نتائج الحرب مع إيران وضم الضفة الغربية قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال هؤلاء الوزراء في رسالتهم إن الخطوة ضرورية للقضاء على ما سمّوه "الخطر الداخلي، لمنع وقوع مجزرة أخرى" في قلب إسرائيل، وفق زعمهم.
ومن جهة أخرى، نقل موقع بريتبارت الأميركي إعلان جامعة كاليفورنيا أن مجالس الطلاب وجميع "الكيانات الجامعية" الأخرى التابعة لها ممنوعة من مقاطعة إسرائيل.
إعلانويأتي هذا الإعلان استجابة مباشرة لتوجيه إدارة الرئيس دونالد ترامب بأن المؤسسات التي تشارك في مثل هذه المقاطعات لن تكون مؤهلة للحصول على منح بحثية طبية وعلمية فدرالية.
وحسب الموقع، فإنه لم يكن واضحا لماذا اضطرت جامعة كاليفورنيا سابقا إلى إجراء تغيير في سياستها، إذ إن مقاطعة إسرائيل غير قانونية بالفعل بموجب قانون الولاية.
وفي قضية أخرى، نقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل قولها إنه يجب على الأوروبيين أن يقفوا متحدين، وألا يخافوا عندما يفرض ترامب مزيدا من الرسوم الجمركية.
وشددت ميركل على ضرورة "الرد برسوم جمركية خاصة بنا" موضحة أنها لا تدعو إلى قطع العلاقات مع واشنطن، ولكن "يجب علينا التفاوض، فحتى الولايات المتحدة لا تستطيع الصمود بمفردها".