العدو الصهيوني يقر بمصرع 807 جنود وانتحار 38 منذ 7 أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قال جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن هناك ارتفاع في عدد حالات الانتحار في صفوف جنوده، خلال العام المنصرم 2024، فضلاً عن توقّف آلاف الجنود عن الخدمة في وظائف قتالية منذ بداية الحرب الحالية على غزة، بسبب الضغط النفسي.
ووفق ما أورده جيش العدو، فقد انتحر 21 جندياً إسرائيلياً في عام 2024، مقابل 17 جندياً في عام 2023، وهي الأرقام الأعلى منذ عام 2011.
وأشارت المعطيات إلى أنّ الـ21 جندياً الذين أنهوا حياتهم في عام 2024 كانوا جميعهم رجالاً؛ 12 منهم تم تجنيدهم للخدمة الاحتياطية، وسبعة كانوا في الخدمة الإلزامية واثنان في الخدمة الدائمة. وفي عام 2023، انتحرت ثلاث مجندات و14 جندياً؛ سبعة منهم في الخدمة الإلزامية، و4 في الخدمة الدائمة وستة في الاحتياط.
وأوضحت، أن الانتحار هو السبب الثاني الأكثر شيوعاً للوفاة في العامين الماضيين في صفوف الجنود، بعد العمليات القتالية، وهو أكثر شيوعاً من الوفاة بسبب الأمراض والحوادث. وفي العامين الماضيين، قُتل 807 جنود في عمليات قتالية، 512 في عام 2023 بالإضافة إلى 295 في عام 2024. وفي العام الماضي، قُتل 11 جندياً، وفق معطيات جيش العدو، في أعمال عدائية، مقارنة بأربعة في العام الذي سبقه.
على صعيد القتلى، ووفق معطيات جيش العدو “الإسرائيلي”، فإن 329 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا يوم السابع من أكتوبر 2023.
وذكر الإعلام العبري، أن 390 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا منذ بداية العملية البرية داخل قطاع غزة، مشيرين إلى أن 50 ضابطًا وجنديًا “إسرائيليًا” قتلوا في العملية البرية داخل لبنان.
وأشار إلى أن 27 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا جراء الهجمات الصاروخية على مستوطنات الشمال، مبينة أن 11 ضابطًا وجنديًا “إسرائيليًا” قتلوا في الضفة الغربية.
وحسب جيش العدو، فإن 84 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قتلوا في حوادث متفرقة.
ويشن جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة على قطاع غزة، خلفت حتى اليوم أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، ودماراً شاملاً في البنية المدنية والمشافي والجامعات والمساجد. وتخلل الحرب مجازر بشعة ارتكبها طيران الاحتلال عبر قصف خيام نزوح وتجمعات ومبان ومناطق مكتظة في القطاع المحاصر، عدا عن عمليات قتل جماعي ارتكبها جنود خلال التوغل البري، وذلك بإطلاق النار على الفلسطينيين بشكل عشوائي وبدافع التسلية في بعض الأحيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو فی الخدمة فی عام
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
الثورة نت/
تعتزم سلطات العدو الإسرائيلي بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية،اليوم السبت، صادق العدو قبل أيام على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023.
ويستهدف العدو البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي.
وحسب حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا.
وذكرت أن مركز شرطة “عوز” الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه.
وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات العدو عام 2004 مستوطنة “نوف صهيون”، تم بناء مشروع “نوف زيون” بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى.
وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا.