«الصحة العالمية»: 15 مليون سوري بحاجة ماسة للرعاية الصحية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دمشق، جنيف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك حالياً أكثر من 15 مليون شخص بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية في سوريا، مشيرةً إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، أمس، في تصريح صحفي، أن المنظمة دعمت السوريين منذ بداية الحرب عام 2011، وما زالت تواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
وأضافت: «هناك أكثر من 15 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، ومن بينهم ملايين السوريين ممن نزحوا داخلياً».
وأردفت: «تعرضت معظم المرافق الصحية لأضرار، وتجاوزت قدرتها على استقبال المرضى، أو ببساطة تعاني من نقص التمويل».
وشددت على أن المنظمة العالمية وسعت قدرة المستشفيات العاملة بسبب العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون إلى الرعاية.
وتابعت: «نحاول توفير الرعاية الصحية في الأماكن التي يرتفع فيها عدد النازحين، ونرسل فرقاً طبية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها».
ولفتت إلى وجود فجوة كبيرة في التمويل، والحاجة إلى شراء كميات كبيرة من المعدات والمواد الطبية.
وذكّرت بأن نظام الرعاية الصحية بسوريا تدهور منذ مدة طويلة، وأن العديد من مرافق الرعاية الصحية تعمل دون المستوى.
وذكرت متحدثة المنظمة أنه لا توجد حلول سريعة في سوريا، وأن العديد من السوريين سيعودون إلى بلادهم بخبرات.
وشددت على أن عودة النظام الصحي إلى حالته السابقة تعتمد على حسن النية والتصميم.
وأردفت: «سرعة تعافي النظام الصحي تعتمد على الأشخاص الذين يقدمون الخدمات الصحية ورغبتهم في تحقيق ذلك، فالخدمات الصحية ليست قائمة على المباني بل على الإنسان».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في الإدارة الجديدة بدمشق أن مئات المنشآت الصحية في البلاد مدمرة، مشيرةً إلى أنها تعمل على تنظيم العمل الإغاثي ووضعت إجراءات لمعالجة مشكلات القطاع الصحي كأولوية لها.
وأكدت الوزارة أنها «تعيش حالياً في حقبة جديدة من العمل تراعي مصلحة الفرد، وتعمل على رقيه ورفاهيته»، مشيرةً إلى أن كل من يمتهن الطب باختلاف اختصاصاته لن يبقى بلا عمل.
وأوضحت أن مئات المرافق والمراكز الطبية تعرضت للتدمير الجزئي أو الكامل في سوريا، مضيفةً أن الوزارة تقوم حالياً بتنظيم العمل لتقديم المساعدة للسوريين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية سوريا الأزمة السورية الرعاية الصحية الرعایة الصحیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
300 مستشفى مصرية لعلاج الأشقاء من غزة.. .وتكلفة الرعاية تتخطى 500 مليون دولار
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، انه لا يوجد دولة على مستوى العالم قدمت للقضية الفلسطينية مثل ما قدمته مصر من ضحايا وشهداء وإمكانيات مادية وغيره من الدعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف خالد عبد الغفار خلال تصريحات خاصة لقناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ السابع من أكتوبر واندلاع الأزمة فى قطاع غزة صدرت توجيهات رئاسية برفع درجة الاستعداد لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وبدأنا بتحديد حوالى 35 ألف طبيب، وحوالى 25 ألف من هيئة التمريض، كما بدأ بأكثر 35 مستشفى و150 سيارة إسعاف و1800 رعاية مركزة.
ولفت خالد عبد الغفار إلى أنه مع بدء استقبال المرضى من غزة فى 1 نوفمبر إلى أن تم غلق المعبر نتيجة قصفه من الجانب الآخر والسيطرة عليه، كانت هناك ملحمة طبية شملت آلاف العمليات الجراحية المتقدمة، واستقبال 110 آلاف فلسطيني مصاب وعائلاتهم عبر معبر رفح البرى.
وتابع: وصلنا لـ 300 مستشفى بها مرضى فلسطينيين، وتكلفت مصر أكثر من نصف مليار دولار فى القطاع الصحى فقط، وما تقدمه مصر للقضية الفلسطينية واجب وطني ودورها التاريخي سيظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.
أوضح خالد عبد الغفار مستعدون لاستقبال المزيد من الجرحى والمرضى من غزة، ومصر فُرض عليها بحكم التاريخ والجغرافيا تقديم الدعم للأشقاء، حتى من السودان حيث قدمنا لهم الدعم والعون والمساندة، واحجنا عارفين بنعمل إيه والقيادة السياسية واعية وتتصرف بحكمة فى كل هذه الأمور.
اقرأ أيضاًالاحتلال يصادق على 3 مخططات استيطانية شرق القدس لعزل مناطق فلسطينية
وزير الخارجية البريطاني يدعو لتوسيع عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين
أبو الغيط يشارك في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بنيويورك