بعد نحو 5 أعوام.. الجيش الأميركي يعود إلى كوباني
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بعد مضي نحو خمسة أعوام على الانسحاب، يعود الجيش الأميركي إلى مدينة عين العرب - كوباني شمال سوريا، إذ شرع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في إنشاء قاعدة وسط المدينة.
ووصل رتل من الشاحنات، صباح الخميس، إلى المدينة حاملا تعزيزات لوجستية تضمنت غرفا مسبقة الصنع وكاميرات مراقبة وآلات حفر وكتلا إسمنتية وصهاريج وقود.
ويقول خبراء إنه بعد سقوط بشار الأسد كانت كوباني تحت تهديد تركي، مشيرين إلى أن عودة القوات الأميركية إلى المدينة مؤشر إيجابي ومحل ارتياح لدى الشارع الكردي وسيجنب المنطقة المزيد من التصعيد وويلات الحرب.
هذا وسيقيم التحالف قاعدته في أحد فنادق وسط المدينة، بالتزامن مع وصول فرق خاصة للإشراف على عمليات إنشاء القاعدة.
وبعد سقوط النظام السوري، استقدمت قوات التحالف الدولي خلال شهر ديسمبر، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى شمال شرقي سوريا عبر البر والجو.
وتضمنت هذه التعزيزات أكثر من 400 شاحنة دخلت من معبر الوليد الحدودي مع العراق، و18 طائرة شحن هبطت في قاعدة خراب الجير قرب بلدة رميلان في أقصى الشمال الشرقي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بشار الأسد القوات الأميركية النظام السوري العراق الجيش الأمريكي الجيش الأميركي كوباني عين العرب عين العرب كوباني بشار الأسد القوات الأميركية النظام السوري العراق أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
اليمن.. إزالة نصف مليون لغم خلال آخر 7 أعوام
أعلن مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أن فرقَه الفنية والهندسية أزالت نصف مليون مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال سبع سنوات من عمله في اليمن.
وأفادت غرفة عمليات المشروع في بيان، اليوم الأحد، بأن فرق إزالة الألغام أزالت ما مجموعه 500 ألف لغم وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال الفترة الممتدة بين يونيو/حزيران 2018 ويونيو/حزيران 2025.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه خلال هذه الفترة يمثل "إنجازاً تاريخياً" للمشروع، وشمل 338,303 ذخائر غير منفجرة، و8,240 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146,655 لغماً مضاداً للدبابات، و6,802 أخرى مضادة للأفراد، كما طهر 67,585,167 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية المفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
وأشارت عمليات مسام إلى أن إجمالي المواد المتفجرة التي نزعت منذ بداية الشهر الحالي، ارتفع إلى 2,456 مادة متنوعة، منها 2,356 ذخيرة غير منفجرة، و94 لغماً مضاداً للدبابات، و5 عبوات ناسفة، ولغم واحد مضاد للأفراد، فيما بلغت المساحة المُطهرة 152,171 متراً مربعاً.
من جهته، أوضح مدير مشروع مسام، أسامة القصيبي، في بيان، أن الفرق الهندسية تمكنت خلال الأسبوع الماضي (7 - 13 يونيو الحالي) فقط، من نزع 1,317 مادة مميتة، شملت 38 لغماً مضاداً للدبابات، و1,276 ذخيرة غير منفجرة، وثلاث عبوات ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها 5,250 متراً مربعاً في الفترة ذاتها.
وشدد القصيبي على أن "إنجازات مشروع مسام تشكل مؤشراً خطيراً يسلط الضوء على الخطر المحدق بالمواطن اليمني العادي خلال حياته اليومية، حيث تعكس رغبة جماعة الحوثي العارمة في قتل المدنيين بأي وسيلة وفي أي مكان".
وأضاف القصيبي أن "عمليات زراعة الألغام من قبل جماعة الحوثي لم تتوقف يوماً، حتى خلال فترات الهدنة ووقف إطلاق النار المؤقت"، مشيراً إلى أن "هذه المليشيات تعمل باستمرار على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة
وأشار القصيبي إلى أن "الحديث عن وجود ما يقارب مليوني لغم وفق تقديرات أولية، يمثل كارثة بكل المقاييس، خاصةً بسبب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة عن مسار العمليات العسكرية التي تنفذها مليشيات الحوثي".