حرائر بني حشيش يحيين جمعة رجب بفعالية ثقافية ووقفة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة عيد جمعة رجب، ذكرى دخول أهل اليمن في الإسلام، تخللتها وقفة تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني وتأييداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
أقيمت الفعالية في عزلة غضران، حيث أكدت المشاركات أهمية إحياء جمعة رجب لتعزيز الهوية الإيمانية واستشعار المسؤولية في حمل رسالة الإسلام، مع الثبات في مواجهة القوى المعادية للإسلام والمسلمين.
وأشارت الفعالية إلى أن هذه المناسبة محطة إيمانية لتعزيز الصمود وإفشال مخططات الهيمنة والتدجين التي تستهدف الأمة الإسلامية وإمكانياتها.
وفي الوقفة التضامنية التي أعقبت الفعالية، عبّرت حرائر عزلة غضران عن دعمهن للشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، مستنكرات صمت المجتمع الدولي المخزي والتخاذل العربي تجاه ما وصفنه بجرائم الإبادة الجماعية.
وجددت المشاركات عهدهن لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالمضي في درب النضال ومواجهة العدوان الأميركي – البريطاني – الصهيوني، مؤكدات استعدادهن لتقديم التضحيات اللازمة في سبيل الدفاع عن الأمة والمقدسات الإسلامية.
ودعت حرائر بني حشيش جميع النساء اليمنيات للوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها، مع الاستعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد بني حشيش.. وصاب تلتحق بفرض قيود استخدام الهواتف والسفر دون محرم على النساء والأطفال
وقّعت وجاهات منطقة العسادي في مديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، وثيقة قبلية تفرض قيودًا مشددة على النساء، من بينها الامتناع عن استخدام الهواتف الذكية، وحظر سفرهن إلى خارج المنطقة دون محرم شرعي.
وبحسب الوثيقة، التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد نصّت على منع النساء من حمل واستخدام الهواتف الذكية "ذات الشاشات اللمسية"، وفرضت غرامة مالية تصل إلى مليون ريال يمني على من تخالف.
وألزمت الوثيقة السكان بعدم استخدام شبكات الواي فاي في القرية ومحيطها، ومنحت العُقّال والمشايخ والأمناء المحليين حق مصادرة ممتلكات أي شخص يخالف هذا البند.
كما شملت القيود الأطفال دون سن الخامسة عشرة، إذ يُمنع عليهم استخدام الهواتف الذكية، مع فرض غرامة تصل إلى 200 ألف ريال يمني ومصادرة الجهاز.
وفيما يتعلق بتنقّل النساء، شددت الوثيقة على منع سفر أي امرأة من القرية إلى المدينة أو إلى مناطق بعيدة من دون محرم شرعي، واعتبرت ذلك مخالفة تُغَرَّم فيها ولي أمرها بمليون ريال، ويُلزم بمغادرة المنطقة مع مصادرة ممتلكاته. كما تُفرض غرامة قدرها 500 ألف ريال على أي سائق ينقل امرأة دون محرم.
وتضمنت الوثيقة كذلك حظر استخدام الهواتف من قبل النساء خلال حفلات الزفاف، إضافة إلى منع تشغيل مكبرات الصوت بالأغاني، بحجة "أذية الناس" والحفاظ على "العادات والتقاليد".
وفي وقت سابق، وقّع مشايخ وأعيان منطقة بيت غُظران بمديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، وثيقة قبلية مشابهة فرضت قيودًا صارمة على النساء، شملت حظر امتلاك الهواتف الذكية، ومنع العمل في المنظمات الإغاثية، إلى جانب فرض غرامات مالية وعقوبات اجتماعية على المخالفين.
وبموجب الوثيقة، يُمنع منعًا باتًا منح النساء هواتف مزودة بشاشات لمس، ويُلزم أي ولي أمر تُضبط بحوزة زوجته أو ابنته مثل هذه الأجهزة بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف ريال يمني.
كما شددت الوثيقة على عدم السماح للنساء بإيقاف سيارات الأجرة دون وجود محرم شرعي، ورفضت بشكل قاطع انخراط النساء في العمل مع المنظمات الإغاثية، مهددة المخالفين بفرض غرامات مالية بالإضافة إلى النفي من القبيلة.
ويرى مراقبون أنّ قيادات حوثية تقف وراء توقيع هذه الوثائق، بزعم أنّ الهواتف تسبب علاقات غير أخلاقية، في محاولة لفرض قيود اجتماعية متشددة بذريعة الحفاظ على العادات والهوية الإيمانية والدفع بوجاهات المناطق إلى تبني هذه الإجراءات.