رئيس هيئة الرعاية الصحية يواصل جولاته الميدانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
التقى الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال، محافظ الإساعيلية، وناقشا خلال اللقاء آليات الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية في محافظة الإسماعيلية.
حماس: هجوم الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرام النار حوله جريمة حربوأكد محافظ الإسماعيلية أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل أولوية استراتيجية لدعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، مشيدًا بجودة المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية الصحية ودورها المحوري في تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، وأشار إلى أهمية الحفاظ على المستويات العالية من الجودة والتميز التي تتمتع بها تلك المنشآت، بما يعكس رؤية الدولة في تحقيق رعاية صحية شاملة ومتطورة لجميع فئات المجتمع.
هذا، وقد قام الدكتور رئيس هيئة الرعاية الصحية، ومحافظ الإسماعيلية، بتكريم الدكتور محمد سامي حامد، تقديرًا لجهوده المتميزة وتفانيه خلال فترة عمله كمدير لفرع هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، ولمساهماته الفعّالة في تطوير منظومة الرعاية الصحية بالمحافظة، ودوره البارز في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمتعاملين مع منظومة التأمين الصحي الشامل.
وفي إطار مواصلة الجولات الميدانية المستمرة لرئيس هيئة الرعاية الصحية بعد حركة التكليفات الموسعة بالهيئة العامة للرعاية الصحية في 2025، زار الدكتور أحمد السبكي مستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة والمتخصصة بأبو خليفة، حيث تابع سير العمل واطّلع على جهود تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى، كما تفقد أقسام الطوارئ والرعايات المركزة والأقسام الداخلية بالمستشفى، واطمأن على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، مشددًا على أهمية مواصلة الالتزام بمعايير الجودة لضمان رضاء المواطنين.
كما اطلع رئيس هيئة الرعاية الصحية على تطبيق الأنظمة الإلكترونية المستخدمة بأقسام المستشفى المختلفة، مستطلعًا آراء الفريق الطبي عن أهمية تطبيق الأنظمة الرقمية اللاورقية، مؤكدًا على دورها الحيوي في تسهيل الإجراءات على المواطنين ومقدمي الخدمة الصحية على حد سواء، بما يعزز كفاءة الأداء ويضمن سرعة الاستجابة لمتطلبات المرضى.
فيما حرص الدكتور أحمد السبكي، خلال زيارته على استطلاع آراء المواطنين عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة وسرعة الاستجابة لاحتياجاتهم، مشيرًا إلى أن رضاء المواطنين يعد مؤشرًا رئيسيًا لقياس نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية أن مستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة والمتخصصة بأبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، قدمت حتى مطلع 2025 ما يقرب من مليون خدمة طبية وعلاجية، وذلك منذ بداية تشغيلها، منها 110 آلاف خدمة بقسم الطوارئ، و213 ألفًا بالعيادات الخارجية، وأكثر من 15 ألف عملية وتدخل جراحي، لافتًا أن مستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة والمتخصصة بأبو خليفة، هي أول مستشفى تابع للهيئة بمحافظة الإسماعيلية يحصل على درجة الاعتماد القومية المعترف بها دوليًا من الإسكوا العالمية، فيما يضم المستشفى، 5 غرف عمليات كبرى و130 سريرًا على أحدث مستوى طبي عالمي، كما تضم أقسام للعظام والأورام والصدر وجراحات الوجه والفكين وجراحات التجميل والمخ والأعصاب والجراحات العامة.
وفي ختام الزيارة، أعلن الدكتور أحمد السبكي افتتاح مستشفى التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وذلك خلال شهرين، لافتًا إلى توفير خدمات الغسيل الكُلوي بها لخدمة منتفعي التأمين الصحي الشامل بإقليم القناة.
هذا، ورافق الدكتور أحمد السبكي، خلال جولته التفقدية بمحافظة الإسماعيلية كل من: الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة، اللواء هشام شندي، مستشار رئيس الهيئة للصحة الإلكترونية والطب الاتصالي، الدكتور وائل عمران، مستشار رئيس الهيئة لشئون الإمداد ومدير عام الإدارة العامة للشئون الإدارية، الدكتور مصطفى شعبان، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، الدكتور محمد سامي حامد، مساعد المدير التنفيذي لشئون التشغيل والموارد ومدير عام الإدارة العامة للموارد البشرية، الدكتور محمد بدر، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، الدكتور أيمن رخا، رئيس إقليم القناة ومدير فرع هيئة الرعاية الصحية بجنوب سيناء، الدكتور علي رفعت، مدير فرع الهيئة بالإسماعيلية، الأستاذ عبدالرحمن سالم، مدير إدارة المتابعة والتقييم، الدكتور مهند عاطف، مدير إدارة الدراسات والبحوث، والدكتور محمد أيوب، عضو المكتب الفني للمدير التنفيذي للهيئة، إضافة إلى عدد من قيادات فرع الهيئة بمحافظة الإسماعيلية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي هيئة الرعاية الصحية مشروع التأمين الصحي الشامل الرعاية الصحية اللقاء رئیس هیئة الرعایة الصحیة التأمین الصحی الشامل بمحافظة الإسماعیلیة الدکتور أحمد السبکی الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
اتفاق جديد يعيد رسم خريطة الرعاية الصحية في العاشر من رمضان
في خطوة تعد من أبرز التحركات الجارية في سوق الرعاية الصحية داخل المدن الصناعية، وقعت مجموعة «صحة للرعاية الطبية» عقد إدارة «مستشفى فريد خميس التخصصي» بمدينة العاشر من رمضان، في اتفاق يتوقع أن يعيد تشكيل منظومة الخدمات الطبية في واحدة من أكثر المناطق نموا في مصر من حيث الكثافة السكانية والتوسّع الصناعي.
وجرى توقيع العقد بحضور محمد عزب، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والعضو المنتدب يسرا بدر، إضافة إلى فريدة وياسمين فريد خميس، مؤسِّستي جمعية خميس للتنمية المجتمعية المالكة للمستشفى.
وفق تصريحات إدارة «صحة»، يستهدف الاتفاق إعادة هيكلة المستشفى ورفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة فيه بشكل جذري، من خلال مضاعفة السعة السريرية الحالية البالغة 60 سريرا، وإضافة أقسام جديدة تعد الأولى من نوعها بهذه القدرة في المدينة، تشمل مركزاً لعلاج إصابات الحوادث وقسم النساء والولادةوتوسعة وحدات الغسيل الكلوي والحضّانات وتطوير شامل للطوارئ والعناية المركزة
ويمثل ذلك استجابة مباشرة للزيادة السكانية السريعة في العاشر من رمضان التي تجاوزت — وفق تقديرات محلية غير رسمية — حاجز المليون نسمة، إلى جانب آلاف العمال والمهندسين في مجتمعها الصناعي، الذين يعتمدون في معظم الأحيان على خدمات طبية لا تكفي حجم الطلب.
.محمد عزب أوضح خلال حفل التوقيع أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية المجموعة التي تعتمد على التوسع عبر إدارة وتطوير مستشفيات قائمة، بدلا من إنشاء كيانات جديدة تستغرق سنوات قبل دخولها الخدمة.
وتهدف المجموعة إلى تشغيل ستة مستشفيات حتى عام 2030 ضمن شبكتها الحالية، وتقديم خدماتها لأكثر من مليوني مريض على مستوى الجمهورية، من خلال مسارين متوازيين،الاول زيادة الطاقة الاستيعابية والتخصصات بالمستشفيات الحالية.
والثاني ضم مستشفيات جديدة إلى مظلة الإدارة، مثل مستشفى خميس.
ويعد مستشفى خميس أكبر منشأة طبية في العاشر من رمضان حالياً، ويضم 14 جهاز غسيل كلوي ووحدة عناية مركزة كبيرة، ما يجعله نقطة ارتكاز في منظومة الاستقبال والطوارئ داخل المدينة.
.ياسمين خميس أكدت أن اختيار «صحة» لإدارة المستشفى جاء بسبب خبراتها التشغيلية وقدرتها على تطبيق نظم تشغيل حديثة، مشيرة إلى أن الهدف هو تقديم “نموذج متطور للرعاية الصحية يخدم سكان المدينة بكفاءة ويستجيب لاحتياجات مجتمعها الصناعي المتنامي”.
وتكتسب هذه النقطة أهمية خاصة في مدينة تضم مئات المصانع، حيث يتعرض آلاف العمال يومياً لمخاطر مهنية وحوادث تحتاج إلى منظومة طوارئ مؤهلة وقريبة جغرافياً.
بشكل عام تخطط «صحة» لتحويل تجربة المريض بالكامل إلى نموذج إلكتروني خلال عام واحد، يشمل إتاحة السجل الطبي عبر الهاتف ،الحجز وتعديل المواعيد إلكترونياً إظهار التحاليل والأشعة عبر التطبيق
.ويُعد هذا النوع من التحول – رغم بساطته – غائبا عن غالبية مستشفيات الدرجة المتوسطة في مصر، لكنه يحقق فارقاً نوعياً في سرعة الخدمة ودقتها، خاصة في مدن مثل العاشر من رمضان التي تعتمد على كثافة كبيرة من العمال والموظفين ذوي الوقت المحدود.
وتؤكد إدارة المجموعة أنها نجحت في مواجهة موجات التضخم التي ضربت القطاع الطبي عبر الشراء بالجملة والتفاوض المركزي مع شركات التأمين.
فبينما ارتفعت أسعار المستلزمات بنسبة كبيرة على مستوى السوق، لم تزدّ المجموعة أسعار خدماتها إلا بنسبة تتراوح بين 2% و3% فقط، مقارنة بزيادات متوقعة بين 7% و17% في الفترة المقبلة.
هذا النهج يمنح مستشفى خميس ميزة سعرية مهمة لسكان العاشر من رمضان، خصوصاً الطبقة المتوسطة وما دونها التي تمثل نحو 70% من مستخدمي خدمات المجموعة.
كما تستعد المجموعة للدخول بقوة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل فور اكتمال تطبيقها في القاهرة الكبرى، وهو ما سيضمن،ضبط الأسعاروتوسيع نطاق تغطية الشرائح الأقل قدرة ورفع مستوى جودة الخدمة تحت رقابة الدولة
وتؤكد الإدارة التزامها الكامل ببروتوكولات استقبال الحالات الحرجة دون طلب إجراءات مالية مسبقة، حتى تطبيق التأمين الشامل بشكل كامل.
ويشير هذا التعاقد إلى عدة تداعيات إيجابية مباشرة على العاشر من رمضان تبدابارتفاع واضح في جودة الخدمة الطبية في منطقة تشهد نموا سكانياً سريعا.توفير بديل علاجي محلي يقلل الحاجة لنقل الحالات الحرجة إلى الزقازيق أو القاهرة.دعم الشركات الصناعية عبر منظومة طوارئ أكثر فاعلية.جذب مستثمرين جدد للقطاع الطبي داخل المدينة.تحسين مؤشرات الصحة العامة بفضل التوسع في التخصصات التي كانت تعاني نقصا حاداً.
. في النهاية يمثل عقد إدارة «مستشفى خميس» محطة جديدة في خريطة التوسع الطبي داخل المدن الصناعية، ويضع مدينة العاشر من رمضان أمام نقلة نوعية في خدماتها الصحية، يتوقع أن تسهم في تخفيف الضغط عن قاعدة سكانية كبيرة، ورفع جودة الرعاية المقدمة لشريحة طالما عانت من محدودية الخيارات الطبية.
هذا الاتفاق لا يعزز فقط وجود مجموعة «صحة» في القطاع، بل يفتح الباب أمام نموذج تنموي حقيقي في واحدة من أهم المدن المصرية.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش