لبنان ٢٤:
2025-05-25@16:42:59 GMT

إستنفارٌ كبير داخل الضّاحية.. ماذا يجري الآن؟

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

إستنفارٌ كبير داخل الضّاحية.. ماذا يجري الآن؟

ذكرت قناة "الجديد"، اليوم السبت، أنّ الجيش استقدم عدداً كبيراً من الملالات العسكرية إلى مُحيط منزل أقارب الإرهابي السوري وسام دلّة في حي السلم - الضاحية الجنوبية.   وكان دلّة أقدم على قتل نفسه يوم أمس خلال عملية نفذها "حزب الله" داخل المنطقة المذكورة بهدف توقيفه، وذلك بعد ورود معلومات عن مشاركته في تفجيرات منطقة السيدة زينب في سوريا قبل شهر.

  وكشفت معلومات "لبنان24" أنَّ العمليّة الأمنيّة التي نفذها الحزب جاءت بعد حصول سلسلةٍ من عمليات الترقب والمتابعة على مدى أسابيع عديدة.   وتقولُ المعلومات إنّ دلة الذي رمى نفسهُ من سطح المبنى الذي كان يتحصّن فيه خلال العملية الأمنية، هو سوري الجنسية من بلدة التل في ريف دمشق، وقد شاركَ في تفجيرات حصلت في منطقة السيدة زينب في دمشق قبل نحو شهرٍ تقريباً، وذلك خلال أيّام عاشوراء.   وأبلغت المصادر "لبنان24" أنَّ "حزب الله" كان ضالعاً في التحقيقات التي تم إجراؤها في سوريا لاكتشافِ العناصر التي نفذت التفجيرات في منطقة السّيدة زينب، علماً أن تنظيم "داعش" هو الذي تبنى ما حصل بشكلٍ علني. ولفتت المعلومات إلى أنَّ الحزب حاول خلال الأيام الماضية  معرفة أسماء المُشاركين، وقد استطاع مع السلطات السورية تحديد هوياتهم. وهنا، كان دلّة من بين الجهات الموضوعة تحت الرصد، وتبين لدى الحزب إنه انتقل مؤخراً إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.    ووفقاً للمصادر، فإنّ الحزب تتبع دلّة من سوريا إلى لبنان باعتبار أنهُ يعتبر أساسياً في تنفيذ عملية التفجير، وقد جرى إجراء استقصاء وتحقيقات عن أقارب دلّة في لبنان خصوصاً أنه كانت هناك إمكانية لحضوره إلى منازلهم في أي لحظة. وعليه، كان حضور دلة إلى منطقة حي السلم هو أبرز خيار بالنسبة له رغم أن قدرة الحزب على التحرك هناك تعدّ سهلة نظراً لوجود سيطرة أمنية في المنطقة.   وأوضحت المعلومات أنّ المعطيات تشير إلى أن دلة لم يكُن يريد التحصن لوقتٍ طويل في لبنان، لاسيما أنه كان يسعى لتنفيذ عملٍ أمني جديد تم تكليفه به من قبل "داعش".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد

قال العميد الركن حسن جوني، نائب رئيس الأركان للعمليات في القوات المسلحة اللبنانية سابقًا، إن المرحلة الحالية تمثل بداية عهد جديد يسعى بوضوح إلى فرض سلطة الدولة عبر ضبط السلاح المنفلت، خصوصًا داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.

وأوضح جوني، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  أن هذا التوجه جاء بعد حوادث أمنية متكررة، أبرزها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نُسبت لعناصر من حركة حماس، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة هذا الملف ضمن خطة متكاملة لحصر السلاح بيد الدولة.

وأضاف أن العهد الجديد، منذ تشكيل الحكومة، اتخذ قرارات استراتيجية هدفها إعادة تنظيم المشهد الأمني، والتعاون مع الجهات الفلسطينية من أجل ضبط الوضع داخل المخيمات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.

وأكد أن الدولة بدأت تنفيذ خطة منهجية من خلال تشكيل لجنة أمنية متخصصة لبحث آلية تسليم السلاح وتنظيم الأمن داخل المخيمات، في إطار رؤية وطنية شاملة تُعيد الهيبة للمؤسسات الأمنية الرسمية.

طباعة شارك لبنان الجيش اللبناني القوات المسلحة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • العثور على السلاح الذي انتحر به حفيد نوال الدجوي.. والأمن يفحص
  • الجماز: الإدارة سبب مشاكل الهلال الذي لم يحسم أي صفقة حتى الآن .. فيديو
  • مفاجأة مالية في صيدا.. ماذا تبلغ مندوبون؟
  • تهديدات ترامب تطال آبل وسامسونغ والاتحاد الأوروبي.. ماذا يجري في الأسواق؟
  • إعلاميون من الحزب ينتقدونه!
  • نائب رئيس أركان الجيش اللبناني الأسبق: المرحلة الحالية بداية عهد جديد
  • مسئول سابق: عهد جديد في لبنان يحصر السلاح بيد الدولة كأولوية أمنية
  • على مدار 4 أيام.. ماذا فعل كبير مستشاري ترامب لشؤون إفريقيا خلال زيارته لمصر؟
  • يوم جمعة أردني!!
  • بالفيديو والصور... هذا ما يجري في بلدة تول الجنوبية عقب التهديد الإسرائيلي