أشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، الى أن "محطات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي والصحف اللبنانية الصادرة اليوم، تداولت أن مطار بيروت شهد مساء أمس الخميس، إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة بحق ركاب طائرة إيرانية تقل مسافرين لبنانيين على متنها، أغلبهم من الزوار اللبنانيين لمقام الإمام الرضا عليه السلام في مشهد المقدسة".



ولفت الى أن "هذه الإجراءات جاءت استنادا إلى ما نقلته قناة "الحدث" السعودية بعد ظهر نفس اليوم عن مصادر غربية أن إيران تخطط لنقل ملايين الدولارات لحزب الله عبر رحلة لشركة ماهان إير من طهران إلى بيروت، فإذا بالمسافرين الذين وصلوا إلى بيروت يخضعون لتفتيش، قيل ان من قام به ضباط أجانب، في حين ذكر ناشطون أنهم ضباط أمريكيون، ما أدى إلى تأخير الركاب لساعات طويلة في المطار وخلق فوضى جعلت شبابا من مناطق مختلفة يتوجهون للمطار بمسيرة عفوية استنكارا لهذا التصرف غير اللائق من الدولة اللبنانية، خاصة وان الذي كان يخضع للتفتيش كما يقول المسافرون على متن هذه الرحلة، كان لا يسمح له بالمغادرة حتى انتهاء جميع المسافرين".

وإذ وضع "هذا الامر في عهدة الدولة اللبنانية"، سأل: "هل صارت أجهزة الأمن ألعوبة بيد وسائل إعلامية مشبوهة معروفة التوجه؟ واين هي السيادة اللبنانية في ان يمارس التفتيش او الاشراف عليه أجانب؟ وما هي نتيجة التفتيش؟ وبالأساس هل ان إدخال أموالٍ للمساهمة في اعادة إعمار ما هدمه الصهاينة في الحرب يعتبر جريمة؟ ام أن تكليف الدولة اللبنانية هو السماح بمرور هذه الاموال لإعادة الإعمار، خاصة مع عدم وجود أي دولة أبدت استعدادها لإرسال الأموال دون شروط مسبوقة. وما أعلن عن رفض الدولة اللبنانية تلقي هبات مالية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأن أميركا تمنعها من ذلك، فأي مصلحة لبنانية في الإذعان للإملاءات الأميركية حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة الدولة اللبنانية؟".

واستنكر التجمع "الإجراءات غير الضرورية والتعسفية التي مارستها الجهات الأمنية اللبنانية على خلاف المعتاد بحق مسافرين لبنانيين كانوا في زيارة دينية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لزيارة مقام الإمام الرضا عليه السلام"، معتبرا ان "مشاركة ضباط أجانب قيل إنهم أميركيون في التفتيش هو اعتداء سافر على السيادة اللبنانية".

وطالب "الحكومة بشخص رئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير داخليتها ووزير الأشغال العامة بالخروج الى اللبنانيين لتوضيح ما حصل"، وقال: "لا نعتبر ان إدخال أموال لإعادة إعمار ما هدمته الحرب جريمة يعاقب عليها القانون، بل هي مساعدة مشكورة يجب تسهيل مرورها".

كما استنكر التجمع "إقدام العدو الصهيوني على قصف قطاع غزة بغارات جوية متكررة في يوم دامٍ ارتفع ضحيته نحو مئة شهيد في يوم واحد"، داعيا "المجتمع الدولي الى وضع حد لهذه الإبادة الجماعية والضغط على الكيان الصهيوني للموافقة على وقف اطلاق النار في الاجتماعات التي تعقد هذه الايام في قطر".

وحيا "القوات المسلحة اليمنية على إطلاق صاروخ يمني سقط على هدفٍ في محيط القدس، ما أدى الى اصابة 12 مستوطناً اثناء خروجهم الى الملاجئ". كما حيا "قائد الثورة في اليمن السيد عبد الملك الحوثي على إعلانه أنه لن يتراجع عن هذه العمليات مهما فعل العدو الأميري والبريطاني والصهيوني حتى إيقاف الحرب على غزة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الدولة اللبنانیة

إقرأ أيضاً:

ذعر بين ركاب طائرة تركية بعد تصاعد دخان من العجلات.. فيديو

خاص

استعرض مقطع فيديو لحظات إخلاء طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من طراز B777-300ER، بعد تصاعد دخان كثيف من عجلات منظومة الهبوط فور هبوطها في مطار أنطاليا.

وأظهر مقطع فيديو متداول لحظات من الذعر والفوضى بين الركاب، أثناء إخلائهم عبر سلالم الطوارئ من طائرة الخطوط التركية، عقب تصاعد الدخان.

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فإن الدخان ناتج عن خلل في النظام الهيدروليكي، دون وقوع أي إصابات بين الركاب أو الطاقم.

الطائرة، التي تحمل التسجيل TC-LKF وتبلغ من العمر 18 عامًا، أخليت بشكل احترازي، وسط استجابة سريعة من فرق الطوارئ بالمطار.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_tu6anClVgjm4Sggl_734p.mp4

مقالات مشابهة

  • الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
  • إصابة 25 شخصاً بعد هبوط اضطراري لطائرة ركاب أميركية
  • الإمارات تستضيف انطلاق أول سيارة طائرة هجينة في العالم
  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • أول طائرة ركاب نفاثة في العالم تستعيد مجدها.. فهل كانت آمنة؟
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة
  • ذعر بين ركاب طائرة تركية بعد تصاعد دخان من العجلات.. فيديو
  • تجمع العلماء المسلمين يزور بلدية حارة حريك
  • بالفيديو.. ركاب يهربون من طائرة إثر إنبعاث دخان في مطار دنفر الأمريكي
  • بعد إعلان حكومة "تأسيس"...ما أسباب حالة الانقسام في السودان؟