شهيد وعدد من الجرحى برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحام في الضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
استُشهد فلسطيني وأصيب تسعة آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد محمد مدحت أمين عامر (18 عامًا) برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة"، مضيفة أن "9 إصابات وصلت إلى المستشفيات جراء عدوان الاحتلال على نابلس، بينها 4 بحالة خطيرة".
هتافات الشبان بعد الإعلان عن ارتقاء الشاب محمد مدحت عامر، بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/FSp0TevLMI — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2025
اللحظات الأولى بعد إصابة عدد من الشبان برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/PNs4iV18jq — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2025
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم، إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية لنابلس، بما فيها مخيم بلاطة، ونشرت قناصتها على بعض البنايات، وسط تحليق للطائرات المسيرة في الأجواء.
وأضاف الشهود، أن مواجهات عنيفة اندلعت داخل المخيم، بين الشبان والجيش الإسرائيلي، الذي أطلق الرصاص الحي بشكل كثيف نحوهم.
ومساء الجمعة، أصيب ثلاثة فلسطينيين، أحدهم برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، وآخران برضوض إثر اعتداء مستوطنين عليهم جنوبي الضفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (20 عاما) بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي محافظة نابلس (شمال)، وجرى نقله للمستشفى.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أصيب خلالها شاب بالرصاص.
وأصيب فلسطينيان في الخليل إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب، في قرية البويب، جنوبي المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمي.
كما نقلت الوكالة عن ناشطين قولهم، إن عددا من المستوطنين اقتحموا قرية البويب، وأطلقوا الرصاص الحي، واعتدوا على الأهالي والمزارعين والمواطنين، ما أدى إلى إصابة أب وابنه برضوض وكسور، قبل أن يعتقلهما جيش الاحتلال.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال اقتحامه نابلس الضفة نابلس الاحتلال اقتحام شهداء الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
8 شهداء برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح
#سواليف
استشهد 8 مواطنين وأصيب العشرات، اليوم الجمعة، برصاص #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عند #مركز_توزيع_المساعدات الأمريكية غرب مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة.
ووفق صفا، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب المواطنين المجوعين المحتشدين لاستلام المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها “منطقة العلم” بمحافظة رفح، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين وإصابة العشرات.
وذكرت مصادر طبية أن الشهداء هم:
مقالات ذات صلة كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟ 2025/06/061- سهيل حمزة قويدر
2- إبراهيم محمد أبو سمحان
3- حمزة إياد الجمل
4- محمد ابراهيم المنيراوي
5- سمير عودة النحال
6- إسماعيل عبد الله مصطفى الشاعر
7- محمد فوزي دخل الله العرجا
8- رائد إبراهيم محمود النجار
ومنذ 27 مايو الماضي، استشهد أكثر من 110 مواطنين، وأصيب 500 آخرون برصاص الاحتلال قرب مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة.
ولقيت آلية الاحتلال لتوزيع المساعدات انتقادات حقوقية ودولية واسعة كونها أداة للقتل وابتزاز المجوعين المدنيين.